مهرجان جماهيري في المسيمير لنصرة الرسول الكريم
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> 
نظمت الفعاليات السياسية والمدنية والمركز الدعوي الإسلامي بمديرية المسيمير بمحافظة لحج بالتعاون والتنسيق مع المجلس المحلي والمنظمات المدنية في المديرية يوم أمس مهرجانا جماهيرا حاشدا في الساحة الأمامية لمدرسة عباس الثانوية بالمسيمير تضامنا مع إخواننا الفلسطينيين لنصرة نبي الأمة محمد (ص).
وفي المهرجان الذي احتشد فيه المئات من المشاركين من مختلف الأطياف والقبائل والأحزاب السياسية وجموع غفيرة من طلاب مدرستي عباس ومكيديم ألقى الداعية الإسلامي عبدالحميد العبادي رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان كلمة رحب من خلالها بالمشاركين، وشكر فيها الجميع على الحضور والجهود التي بذلوها في سبيل إنجاح المهرجان، وتطرق إلى أهمية التضامن مع الأشقاء في فلسطين، وتقديم العون والدعم والمساندة والدعاء لهم بالخروج من أزمتهم الخانقة.
واستنكر الصمت العربي الرسمي المطبق تجاه قضايا المسلمين، وفي مقدمتها قضية الأمة (فلسطين المحتلة).
ودعا في سياق كلمته إلى ضرورة مقاطعة البضائع والمنتجات الدانماركية والانتصار لخير الخلق سيدنا محمد (ص) الذي أساءت له الرسوم الكاريكاتيرية في الصحف الدانماركية.
وألقى الأخ صالح علي كلمة أحزاب اللقاء المشترك أشار من خلالها إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل من انتهاكات يومية وقتل وتنكيل وسحل للشيوخ والأطفال والنساء والرضع، وهتك للدم والعرض من قبل الكيان اليهودي الصهيوني.
معتبرا ذلك «الإرهاب بعينه»، واصفا سكوت الأمة الإسلامية على هذه الأفعال الإجرامية وما يتعرض له إخواننا في غزة بـ«وصمة عار على جبين كل مسلم».
ودعا أيضا أبناء الشعب العربي والإسلامي في سائر بقاع الأرض إلى «رص صفوفهم ونصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة ودحر العدوان الإسرائيلي الهمجي».. مناشدا كل الزعماء العرب الأخذ بعين الاعتبار القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم والمساعدة لأبناء فلسطين للتخفيف من آلامهم وأحزانهم.
وألقيت في المهرجان العديد من القصائد والأبيات الشعرية المعبرة عن نصرة خير الخلق، والمتضامنة مع الإخوة في فلسطين، والتي نالت إعجاب واستحسان الجماهير، وكان أبرزها قصيدة بعنوان (بأبي وأمي أنت يارسول الله) للشاعر الشعبي علي بن علي الكومي، وكذا أنشودة بعنوان (نحبك يارسول الله) ألقاها الطالب راغب فضل فرج، وقد حظيت جميع هذه القصائد والمداخلات بتصفيق ورضا المشاركين.
وفي ختام المهرجان ألقى الأخ قحطان العبادي كلمة مكتب الصحة بالمديرية أدان من خلالها ما أسماه بـ«الأفعال اللا أخلاقية» التي قامت بها الصحف الدانماركية ضد حبيبنا محمد (ص).. معلنا أهمية مقاطعة كل البضائع والمنتجات الغربية، وخاصة الدانماركية.. داعيا تجار المديرية والمواطنين الشرفاء والغيورين على رسولهم إلى عدم شراء البضائع الدانماركية، نصرة وتضامنا مع خير الأنام رسولنا الكريم.
واستنكر الأعمال الإرهابية والقمعية والحملة العسكرية المشينة التي تقودها القوات الإسرائيلية على إخواننا في فلسطين، ومايرافق ذلك من صمت مخز ومقيت لقادة العروبة والإسلام.
ونوه إلى أن غزة تتعرض اليوم لهجمة شرسة، وتواجه مؤامرة مخططة لمساعدة اليهود على حصار المسلمين، والنيل منهم جميعا، وأضاف: «إن حصار غزة يعتبر حصارا لكل العرب والمسلمين».
وقد حضر المهرجان عدد من القيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية والتربوية ووجهاء المديرية، كان في مقدمتهم الأستاذ محسن الكومي مدير مكتب التربية والأمين العام للمجلس المحلي، وسكرتير الحزب الاشتراكي في المديرية الأستاذ فاروق الحيمدي، ورئيس جمعية العاطلين بالمسيمير وجمع من معلمي مدرستي عباس الثانوية ومكيديم.
وفي المهرجان الذي احتشد فيه المئات من المشاركين من مختلف الأطياف والقبائل والأحزاب السياسية وجموع غفيرة من طلاب مدرستي عباس ومكيديم ألقى الداعية الإسلامي عبدالحميد العبادي رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان كلمة رحب من خلالها بالمشاركين، وشكر فيها الجميع على الحضور والجهود التي بذلوها في سبيل إنجاح المهرجان، وتطرق إلى أهمية التضامن مع الأشقاء في فلسطين، وتقديم العون والدعم والمساندة والدعاء لهم بالخروج من أزمتهم الخانقة.
واستنكر الصمت العربي الرسمي المطبق تجاه قضايا المسلمين، وفي مقدمتها قضية الأمة (فلسطين المحتلة).
ودعا في سياق كلمته إلى ضرورة مقاطعة البضائع والمنتجات الدانماركية والانتصار لخير الخلق سيدنا محمد (ص) الذي أساءت له الرسوم الكاريكاتيرية في الصحف الدانماركية.
معتبرا ذلك «الإرهاب بعينه»، واصفا سكوت الأمة الإسلامية على هذه الأفعال الإجرامية وما يتعرض له إخواننا في غزة بـ«وصمة عار على جبين كل مسلم».
ودعا أيضا أبناء الشعب العربي والإسلامي في سائر بقاع الأرض إلى «رص صفوفهم ونصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة ودحر العدوان الإسرائيلي الهمجي».. مناشدا كل الزعماء العرب الأخذ بعين الاعتبار القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم والمساعدة لأبناء فلسطين للتخفيف من آلامهم وأحزانهم.
وألقيت في المهرجان العديد من القصائد والأبيات الشعرية المعبرة عن نصرة خير الخلق، والمتضامنة مع الإخوة في فلسطين، والتي نالت إعجاب واستحسان الجماهير، وكان أبرزها قصيدة بعنوان (بأبي وأمي أنت يارسول الله) للشاعر الشعبي علي بن علي الكومي، وكذا أنشودة بعنوان (نحبك يارسول الله) ألقاها الطالب راغب فضل فرج، وقد حظيت جميع هذه القصائد والمداخلات بتصفيق ورضا المشاركين.
واستنكر الأعمال الإرهابية والقمعية والحملة العسكرية المشينة التي تقودها القوات الإسرائيلية على إخواننا في فلسطين، ومايرافق ذلك من صمت مخز ومقيت لقادة العروبة والإسلام.
ونوه إلى أن غزة تتعرض اليوم لهجمة شرسة، وتواجه مؤامرة مخططة لمساعدة اليهود على حصار المسلمين، والنيل منهم جميعا، وأضاف: «إن حصار غزة يعتبر حصارا لكل العرب والمسلمين».
وقد حضر المهرجان عدد من القيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية والتربوية ووجهاء المديرية، كان في مقدمتهم الأستاذ محسن الكومي مدير مكتب التربية والأمين العام للمجلس المحلي، وسكرتير الحزب الاشتراكي في المديرية الأستاذ فاروق الحيمدي، ورئيس جمعية العاطلين بالمسيمير وجمع من معلمي مدرستي عباس الثانوية ومكيديم.