> عبدالرحمن خبارة:
تعززت وتطورت صناعة المعرفة التي تعزز حرية التعبير والنشر منذ منتصف القرن الماضي إلا في عالمنا العربي، حيث جاء ميلاد نمط من الأنماط الأكثر استبدادية وهو نظام (الجمهوريات الوراثية)، ويقوم حكام عالمنا العربي بتعديلات دستورية لكي يحكموا فترات أطول.
وسقطت مكانة المواطن العربي إلى درجة (رعية) أو عبيد يساقون كالأغنام، ويزداد كل يوم امتهان كرامته (تقرير المنظمة العربية لحقوق الإنسان).
> ويشمل التضييق على حرية التعبير وانتهاكات حرية الصحافة كل القوانين والتشريعات في البلاد، ومعظم هذه الانتهاكات مصدرها الدولة والحكومات، وتشمل هذه الانتهاكات إغلاق الصحف وتهديدها وتوقيف الصحفيين ووقف الصحف عن ممارسة المهنة.
> ممارسة ضعوط مباشرة أو غير مباشرة كما يحدث حاليا لـ «الأيام» بهدف تجنيبها خوض القضايا التي تؤدي إلى كشف المظالم أو الفساد أو عيوب الحكم.
> افتعال إغلاق مواقع الإنترنت أو اعتراضها لحجبها حتى لاتصل إلى جماهير الشعب، وهناك العديد من أشكال الانتهاكات، وأشدها غباء حين يقوم رجال الأمن بمراقبة الصحف والصحفيين وقيادات الرأي العام، حيث تتفنن في الانتهاكات كتخريب ممتلكاتهم والتضييق على أولادهم وبناتهم، ومنها الفصل والتجميد في الوظائف، ومحاصرة منازلهم وتلفيق القضايا ضدهم.
> غير أن كل هذه الانتهاكات تلاقي الصمود.. والصمود.. فلقد هبت رياح التغيير ولن تتوقف، وتتصدى الشعوب لكل هذه المظالم والانتهاكات من خلال استخدام كافة أشكال النضال من الاعتصام إلى الإضراب.. وكل هذا الصمود هو الذي يفتح الطريق لبزوغ فجر جديد.. فجر الديمقراطية الحقة والحرية الساطعة.
> والمواطن على يقين وثقة أن حرية الرأي والتعبير هي حق أساس، كما تنص عليه المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وهذه الحقوق تتضمنها الدساتير والقوانين، كما يشمل حرية التعبير حريات التجمع السلمي كالتظاهر والإضراب والاعتصام، وكافة أشكال الاحتجاجات، ولايحق لكائن من كان وقف هذه الحريات، فهي الطريق الأسلم والصحيح لانتقال النظم الاستبدادية إلى نظم ديمقراطية حقة.
> ولا يمكن الحديث عن الديمقراطيات الزائفة التي تنص على أنه يحق للمواطن التعبير في حدود القانون، وللحكام أن يفعلوا ما يريدون وبأيد مطلقة، فهذه الحريات قد عفى عليها الزمن، وليس لها أي حاضر أو مستقبل.
> إن الحديث بأن هناك خطوطا حمراء وخطوطا صفراء، وأن هناك ثوابت.. كله زيف وبهتان، فالثابت الوحيد هو الله عز وجل، فكل شيء قابل للتغيير والسقوط والتطور والارتقاء..!!
وسقطت مكانة المواطن العربي إلى درجة (رعية) أو عبيد يساقون كالأغنام، ويزداد كل يوم امتهان كرامته (تقرير المنظمة العربية لحقوق الإنسان).
> ويشمل التضييق على حرية التعبير وانتهاكات حرية الصحافة كل القوانين والتشريعات في البلاد، ومعظم هذه الانتهاكات مصدرها الدولة والحكومات، وتشمل هذه الانتهاكات إغلاق الصحف وتهديدها وتوقيف الصحفيين ووقف الصحف عن ممارسة المهنة.
> ممارسة ضعوط مباشرة أو غير مباشرة كما يحدث حاليا لـ «الأيام» بهدف تجنيبها خوض القضايا التي تؤدي إلى كشف المظالم أو الفساد أو عيوب الحكم.
> افتعال إغلاق مواقع الإنترنت أو اعتراضها لحجبها حتى لاتصل إلى جماهير الشعب، وهناك العديد من أشكال الانتهاكات، وأشدها غباء حين يقوم رجال الأمن بمراقبة الصحف والصحفيين وقيادات الرأي العام، حيث تتفنن في الانتهاكات كتخريب ممتلكاتهم والتضييق على أولادهم وبناتهم، ومنها الفصل والتجميد في الوظائف، ومحاصرة منازلهم وتلفيق القضايا ضدهم.
> غير أن كل هذه الانتهاكات تلاقي الصمود.. والصمود.. فلقد هبت رياح التغيير ولن تتوقف، وتتصدى الشعوب لكل هذه المظالم والانتهاكات من خلال استخدام كافة أشكال النضال من الاعتصام إلى الإضراب.. وكل هذا الصمود هو الذي يفتح الطريق لبزوغ فجر جديد.. فجر الديمقراطية الحقة والحرية الساطعة.
> والمواطن على يقين وثقة أن حرية الرأي والتعبير هي حق أساس، كما تنص عليه المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وهذه الحقوق تتضمنها الدساتير والقوانين، كما يشمل حرية التعبير حريات التجمع السلمي كالتظاهر والإضراب والاعتصام، وكافة أشكال الاحتجاجات، ولايحق لكائن من كان وقف هذه الحريات، فهي الطريق الأسلم والصحيح لانتقال النظم الاستبدادية إلى نظم ديمقراطية حقة.
> ولا يمكن الحديث عن الديمقراطيات الزائفة التي تنص على أنه يحق للمواطن التعبير في حدود القانون، وللحكام أن يفعلوا ما يريدون وبأيد مطلقة، فهذه الحريات قد عفى عليها الزمن، وليس لها أي حاضر أو مستقبل.
> إن الحديث بأن هناك خطوطا حمراء وخطوطا صفراء، وأن هناك ثوابت.. كله زيف وبهتان، فالثابت الوحيد هو الله عز وجل، فكل شيء قابل للتغيير والسقوط والتطور والارتقاء..!!