في بيان سياسي صادر عن أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي بحضرموت :نرحب بمؤتمر الاستثمار ونجدد مطالبتنا السلطة بإزالة المعوقات أمام المستثمرين
> المكلا «الأيام» خاص:
> أصدرت فروع أحزاب اللقاء المشترك وحزب التجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت أمس بيانا سياسيا.. جاء فيه:
«خلال الأيام الماضية تابعت قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي سير التحضيرات الجارية للمؤتمر الاستثماري المقرر انعقاده في المكلا في الفترة من 26 إلى 27 مارس الجاري، والذي سيشارك فيه عدد واسع من المستثمرين القادمين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة ومن ممثلي الرأسمال المحلي والوطني والمؤسسات الوطنية والمحلية، ونخص بالذكر الغرفة التجارية بحضرموت، وكل الداعمين والقائمين على هذا المؤتمر، وقررت أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي في اجتماعها اليوم الموافق 2008/3/17، تعليق جميع النشاطات الاحتجاجية التي كان مقررا إقامتها خلال هذه الفترة حتى انتهاء أعمال المؤتمر.
وبهذا الموقف المسئول نقول للإخوة المستثمرين الجادين إن أحزاب المعارضة السياسية ومعها كل أبناء حضرموت سيكونون الحاضنين لنتائج هذا المؤتمر ولكل الجهود الخيرة، من أجل تطوير البنية الاقتصادية لمجتمعنا، وخصوصا في هذه المحافظة الواعدة والزاخرة بالموروث الثقافي والتاريخي والثروة الطبيعية والقوى البشرية المؤهلة لإدارة الاقتصاد والتنمية.
إننا إذ نؤكد ترحيبنا ودعمنا لهذا المؤتمر الاستثماري الهام فإننا ندعو الجهات المشاركة فيه إلى التوجه الجاد لإقامة مشاريع إستراتيجية تؤسس لإرساء تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقية شاملة.
ونود أن نشير هنا إلى أهمية إعادة بناء وتوسيع موانئ حضرموت الرئيسة، وخصوصا الميناء البحري ومطاري المكلا وسيئون، وكذلك بناء مصفاة للنفط ومشاريع مرتبطة بالمشتقات النفطية، باعتبارها منشآت حيوية لمجمل التطورات الاقتصادية اللاحقة.
وفي الوقت الذي نقدر كل الجهود المبذولة لتقديم دراسات مستفيضة للمشاريع السياحية والسكنية والتجارية، ومختلف أوجه الأعمال المفيدة لأطراف العملية التنموية في بلادنا، فإننا نطالب السلطة بحماية أراضي المواطنين والمصالح الحيوية لأبناء حضرموت.
ومن أجل الاستفادة المثلى من فرص الاستثمار المتاحة في هذا المؤتمر، فإننا نجدد مطالبتنا السلطة بإزالة كافة المعوقات من أمام المستثمرين، وتقديم الضمانات الكافية لتشجيع الاستثمار والمستثمرين وتوفير الحماية لهم من المتنفذين والشركاء الوهميين وكل الممارسات السابقة التي أعاقت عملية التنمية، وتسببت في المعاناة والبطالة وحرمان أبناء المحافظة من فرص العمل والتملك والتمتع بثرواتهم.
وبهذه المناسبة نود أن نعبر عن مشاركتنا لأبناء المحافظة سعادتهم بهذه الفرصة الجديدة، ونقدم شكرنا وتقديرنا وترحيبنا بكل القادمين للمشاركة في هذا المؤتمر الاستثماري الهام، ونتمنى لهم طيب الإقامة وحسن اختيار المشاريع ذات النفع المشترك.
ونعد جماهيرنا أننا على موعد في أبريل لمواصلة فعاليات النضال السلمي الذي بدأناه معهم حتى تتحقق كامل المطالب السياسية والاقتصادية والثقافية لأبناء الجنوب، وتحقيق الشراكة الوطنية التي تؤمن حقوق المواطنين وتعمق الروح الوطنية والاستقرار في عموم الوطن».
«خلال الأيام الماضية تابعت قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي سير التحضيرات الجارية للمؤتمر الاستثماري المقرر انعقاده في المكلا في الفترة من 26 إلى 27 مارس الجاري، والذي سيشارك فيه عدد واسع من المستثمرين القادمين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة ومن ممثلي الرأسمال المحلي والوطني والمؤسسات الوطنية والمحلية، ونخص بالذكر الغرفة التجارية بحضرموت، وكل الداعمين والقائمين على هذا المؤتمر، وقررت أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي في اجتماعها اليوم الموافق 2008/3/17، تعليق جميع النشاطات الاحتجاجية التي كان مقررا إقامتها خلال هذه الفترة حتى انتهاء أعمال المؤتمر.
وبهذا الموقف المسئول نقول للإخوة المستثمرين الجادين إن أحزاب المعارضة السياسية ومعها كل أبناء حضرموت سيكونون الحاضنين لنتائج هذا المؤتمر ولكل الجهود الخيرة، من أجل تطوير البنية الاقتصادية لمجتمعنا، وخصوصا في هذه المحافظة الواعدة والزاخرة بالموروث الثقافي والتاريخي والثروة الطبيعية والقوى البشرية المؤهلة لإدارة الاقتصاد والتنمية.
إننا إذ نؤكد ترحيبنا ودعمنا لهذا المؤتمر الاستثماري الهام فإننا ندعو الجهات المشاركة فيه إلى التوجه الجاد لإقامة مشاريع إستراتيجية تؤسس لإرساء تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقية شاملة.
ونود أن نشير هنا إلى أهمية إعادة بناء وتوسيع موانئ حضرموت الرئيسة، وخصوصا الميناء البحري ومطاري المكلا وسيئون، وكذلك بناء مصفاة للنفط ومشاريع مرتبطة بالمشتقات النفطية، باعتبارها منشآت حيوية لمجمل التطورات الاقتصادية اللاحقة.
وفي الوقت الذي نقدر كل الجهود المبذولة لتقديم دراسات مستفيضة للمشاريع السياحية والسكنية والتجارية، ومختلف أوجه الأعمال المفيدة لأطراف العملية التنموية في بلادنا، فإننا نطالب السلطة بحماية أراضي المواطنين والمصالح الحيوية لأبناء حضرموت.
ومن أجل الاستفادة المثلى من فرص الاستثمار المتاحة في هذا المؤتمر، فإننا نجدد مطالبتنا السلطة بإزالة كافة المعوقات من أمام المستثمرين، وتقديم الضمانات الكافية لتشجيع الاستثمار والمستثمرين وتوفير الحماية لهم من المتنفذين والشركاء الوهميين وكل الممارسات السابقة التي أعاقت عملية التنمية، وتسببت في المعاناة والبطالة وحرمان أبناء المحافظة من فرص العمل والتملك والتمتع بثرواتهم.
وبهذه المناسبة نود أن نعبر عن مشاركتنا لأبناء المحافظة سعادتهم بهذه الفرصة الجديدة، ونقدم شكرنا وتقديرنا وترحيبنا بكل القادمين للمشاركة في هذا المؤتمر الاستثماري الهام، ونتمنى لهم طيب الإقامة وحسن اختيار المشاريع ذات النفع المشترك.
ونعد جماهيرنا أننا على موعد في أبريل لمواصلة فعاليات النضال السلمي الذي بدأناه معهم حتى تتحقق كامل المطالب السياسية والاقتصادية والثقافية لأبناء الجنوب، وتحقيق الشراكة الوطنية التي تؤمن حقوق المواطنين وتعمق الروح الوطنية والاستقرار في عموم الوطن».
