لدى افتتاحه أعمال المؤتمر العام التاسع للاتحاد العام لعمال اليمن.. نائب الرئيس:الوحدة الوطنية تتعرض اليوم لهجمة شرسة تقودها عناصر انفصالية
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> 
بدأ أعماله أمس بصنعاء المؤتمر العام التاسع للاتحاد العام لنقابات عمال اليمن تحت شعار (نحو تعزيز حركة نقابية يمنية ديمقراطية حرة مستقلة )، وتستمر أعمال المؤتمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 300 مندوب ومندوبة يمثلون النقابات العامة وفروع الاتحاد بالمحافظات.
وكان الأخ نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، قد افتتح أعمال المؤتمر بكلمة حذر فيها من أن «الوحدة الوطنية تتعرض اليوم لهجمة شرسة تقودها عناصر انفصالية وتساهم في تأجيجها عناصر تعودت على التضحية بمصالح الوطن والشعب في سبيل أهدافها ومصالحها الأنانية الضيقة»، داعيا إلى «الدفاع عن منجزات الثورة والوحدة والديمقراطية».
وقال نائب الرئيس في كلمته:«إن المنظمات الجماهيرية بما فيها الحركة النقابية العمالية تعتبر شريكا أساسيا في عملية التحول الديمقراطي والتنمية الشاملة وبناء اليمن المعاصر»، مشيرا إلى أن الحكومة تقف إلى جانب العمل النقابي بكل أشكاله «مقدمة كل أشكال الدعم والمساندة إيمانا منها بأهمية المشاركة السياسية للنقابات والمنظمات الجماهيرية المعبرة عن إرادة الشعب وطموحاته».
وأوضح قائلا: «لقد نجحت النقابات في الوصول إلى كافة المرافق الخاصة بالعمل والإنتاج وعبرت عن مصالح كافة أعضائها ومنتسبيها ودافعت عن حقوقهوم بأشكال مختلفة من الممارسات الديمقراطية»، داعيا أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن إلى مناقشة الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء العمل النقابي في الأعوام الثلاثة الماضية.
واعرب نائب الرئيس عن الأمل في «أن يخرج المؤتمر بنتائج تحقق المزيد من الديمقراطية وتدفع باتجاه المزيد من العمل والإنتاج وتجعل مستقبل العمل النقابي أكثر فائدة وأكثر نفعا للعمال والمجتمع»، مشيرا إلى أن البنية التشريعية فيما يخص العامل في اليمن سوف تتطور في المستقبل بما يسمح بمزيد من الحريات من جانب وتحسين حياة العمال من جانب آخر.
ونبه نائب الرئيس إلى أن زيادة الإنتاج وتحسينه تعد شرطا أساسيا لزيادة الأجور «ودون ذلك فإن الحديث عن التطور وزيادة الأجور وتحسين المعيشة يظل ضربا من التمني».
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأخ أحمد محمد لقمان، أمين عام منظمة العمل العربية، مثمنا «التطور والتقدم الذي حققته الحركة النقابية اليمنية وارتفاع سقف الحرية التي تتمتع بها وترسيخ المفاهيم الديمقراطية السلمية التي تؤمن بالرأي والرأي الآخر».
ودعا لقمان النقابات إلى أن يكون من ضمن أهدافها القادمة «كيفية مواجهة خطر البطالة الذي بات يشغل فكر وجهد صناع القرار بعد أن أصبح خطرا على الأمن الوطني والقومي والعربي لكل المجتمعات العربية دون استثناء سواء ذات الوفرة البشرية والمادية».
واعتبر لقمان حق الإنسان في العمل حقا مقدسا وواجبا عليه تجاه وطنه وأمته وواجبا يحتم على الحركات العمالية أن تكون مشاركة في تحمل المسئولية والتخطيط وصنع القرار، مؤكدا أن أفضل أنواع التنمية هي التنمية في القوة البشرية.
وقال الأخ أحمد محمد لقمان، أمين عام منظمة العمل العربية في ختام كلمته إن تقدم الدول وبناء الحضارات لا يتم إلا بالعمل، ودعا إلى خلق مزيد من فرص العمل بشكل متواصل لأجيال الشباب ومخرجات التعليم والسعي لخلق مناخ عمل جاذب للاستثمار.
إلى ذلك تحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن الأخ محمد محمد الجدري، فأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر يشكل نقطة مهمة في مسار الحركة النقابية اليمنية ويعتبر منعطفا نقابيا نحو تطوير العمل النقابي والارتقاء به نحو الأفضل. وقال إن المؤتمر سيخرج بقرارات وتوصيات من شأنها الدفع قدما بالنشاط النقابي ليحقق مكاسب وإنجازات لصالح الطبقة العامة اليمنية.
ويعد هذا المؤتمر هو أول مؤتمر عام يعقده الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن منذ الوحدة، ويشارك فيه مندوبو النقابات العامة المنضوية في إطار الاتحاد العام وعددها 12 نقابة عامة وفروع الاتحاد بالمحافظات وعددها 15 فرعا إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، بالإضافة إلى ضيوف من النقابيين العرب والاتحادات النقابية الدولية والإقليمية.
وسيشارك في المؤتمر أكثر من ثلاثمائة مندوب ومندوبة يمثلون النقابات العامة وفروع الاتحاد بالمحافظات.
وسيناقش المؤتمر خلال فترة انعقاده التقرير المالي والحساب الختامي للفترة السابقة والتصديق عليه إلى جانب مناقشة رؤية وسياسة الاتحاد المستقبلية في إطار الحركة النقابية اليمنية والعربية والدولية والتصديق على ممثلي النقابات العامة وفروع الاتحاد وعضوية المجلس المركزي وانتخاب بقية قوام المجلس من بين أعضاء المؤتمر العام وانتخاب لجنة الرقابة والتفتيش المالي.
كما سيتم انتخاب هيئة رئاسية وسكرتارية وعدد من اللجان الفنية.
وكان الأخ نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، قد افتتح أعمال المؤتمر بكلمة حذر فيها من أن «الوحدة الوطنية تتعرض اليوم لهجمة شرسة تقودها عناصر انفصالية وتساهم في تأجيجها عناصر تعودت على التضحية بمصالح الوطن والشعب في سبيل أهدافها ومصالحها الأنانية الضيقة»، داعيا إلى «الدفاع عن منجزات الثورة والوحدة والديمقراطية».
وقال نائب الرئيس في كلمته:«إن المنظمات الجماهيرية بما فيها الحركة النقابية العمالية تعتبر شريكا أساسيا في عملية التحول الديمقراطي والتنمية الشاملة وبناء اليمن المعاصر»، مشيرا إلى أن الحكومة تقف إلى جانب العمل النقابي بكل أشكاله «مقدمة كل أشكال الدعم والمساندة إيمانا منها بأهمية المشاركة السياسية للنقابات والمنظمات الجماهيرية المعبرة عن إرادة الشعب وطموحاته».
وأوضح قائلا: «لقد نجحت النقابات في الوصول إلى كافة المرافق الخاصة بالعمل والإنتاج وعبرت عن مصالح كافة أعضائها ومنتسبيها ودافعت عن حقوقهوم بأشكال مختلفة من الممارسات الديمقراطية»، داعيا أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن إلى مناقشة الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء العمل النقابي في الأعوام الثلاثة الماضية.
واعرب نائب الرئيس عن الأمل في «أن يخرج المؤتمر بنتائج تحقق المزيد من الديمقراطية وتدفع باتجاه المزيد من العمل والإنتاج وتجعل مستقبل العمل النقابي أكثر فائدة وأكثر نفعا للعمال والمجتمع»، مشيرا إلى أن البنية التشريعية فيما يخص العامل في اليمن سوف تتطور في المستقبل بما يسمح بمزيد من الحريات من جانب وتحسين حياة العمال من جانب آخر.
ونبه نائب الرئيس إلى أن زيادة الإنتاج وتحسينه تعد شرطا أساسيا لزيادة الأجور «ودون ذلك فإن الحديث عن التطور وزيادة الأجور وتحسين المعيشة يظل ضربا من التمني».
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأخ أحمد محمد لقمان، أمين عام منظمة العمل العربية، مثمنا «التطور والتقدم الذي حققته الحركة النقابية اليمنية وارتفاع سقف الحرية التي تتمتع بها وترسيخ المفاهيم الديمقراطية السلمية التي تؤمن بالرأي والرأي الآخر».
ودعا لقمان النقابات إلى أن يكون من ضمن أهدافها القادمة «كيفية مواجهة خطر البطالة الذي بات يشغل فكر وجهد صناع القرار بعد أن أصبح خطرا على الأمن الوطني والقومي والعربي لكل المجتمعات العربية دون استثناء سواء ذات الوفرة البشرية والمادية».
واعتبر لقمان حق الإنسان في العمل حقا مقدسا وواجبا عليه تجاه وطنه وأمته وواجبا يحتم على الحركات العمالية أن تكون مشاركة في تحمل المسئولية والتخطيط وصنع القرار، مؤكدا أن أفضل أنواع التنمية هي التنمية في القوة البشرية.
وقال الأخ أحمد محمد لقمان، أمين عام منظمة العمل العربية في ختام كلمته إن تقدم الدول وبناء الحضارات لا يتم إلا بالعمل، ودعا إلى خلق مزيد من فرص العمل بشكل متواصل لأجيال الشباب ومخرجات التعليم والسعي لخلق مناخ عمل جاذب للاستثمار.
إلى ذلك تحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن الأخ محمد محمد الجدري، فأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر يشكل نقطة مهمة في مسار الحركة النقابية اليمنية ويعتبر منعطفا نقابيا نحو تطوير العمل النقابي والارتقاء به نحو الأفضل. وقال إن المؤتمر سيخرج بقرارات وتوصيات من شأنها الدفع قدما بالنشاط النقابي ليحقق مكاسب وإنجازات لصالح الطبقة العامة اليمنية.
وسيشارك في المؤتمر أكثر من ثلاثمائة مندوب ومندوبة يمثلون النقابات العامة وفروع الاتحاد بالمحافظات.
وسيناقش المؤتمر خلال فترة انعقاده التقرير المالي والحساب الختامي للفترة السابقة والتصديق عليه إلى جانب مناقشة رؤية وسياسة الاتحاد المستقبلية في إطار الحركة النقابية اليمنية والعربية والدولية والتصديق على ممثلي النقابات العامة وفروع الاتحاد وعضوية المجلس المركزي وانتخاب بقية قوام المجلس من بين أعضاء المؤتمر العام وانتخاب لجنة الرقابة والتفتيش المالي.
كما سيتم انتخاب هيئة رئاسية وسكرتارية وعدد من اللجان الفنية.