انتحاري يقتل سبعة في جنوب افغانستان

> قندهار «الأيام» رويترز :

> قال مسؤولون إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة قتل جنديين دنمركيين وثالث تشيكيا تابعين لحلف شمال الأطلسي ومترجم وثلاثة مدنيين أفغان أمس الإثنين في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان.

وهددت طالبان بتصعيد حملتها من الهجمات الانتحارية في العام الحالي من اجل إضعاف التأييد الشعبي في الغرب وفي افغانستان لتواجد القوات الاجنبية على ارضها.

وقال المتحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية بقيادة حلف شمال الاطلسي ان الانتحاري هاجم قافلة للقوة قرب قرية جيريشك بإقليم هلمند الجنوبي.

وقال المتحدث الكابتن مارك جوخ "قتل ثلاثة من جنود قوة المعاونة واحد مترجميها وثلاثة من المدنيين في الانفجار واصيب اربعة من جنود القوة ونحو ستة من المدنيين الافغان."

وذكرت القيادة المركزية للجيش الدنمركي أن اثنين من جنودها قتلا وأصيب ثالث في الهجوم. وأضافت أن الجنود كانوا يعملون في مشروع إعادة إعمار عندما تعرضوا لهجوم.

وقالت وزارة الدفاع التشيكية ان الجندي الثالث القتيل كان تشيكيا وان اثنين آخرين اصيبا.

ومعظم الجنود الاجانب في هلمند من البريطانيين لكن متحدث عسكري آخر قال انه لم يكن هناك جنود بريطانيين عند حدوث الهجوم. ويوجد جنود امريكيون واستونيون ايضا في هلمند.

وزادت أعمال العنف في أفغانستان منذ أن صعدت حركة طالبان هجماتها منذ عامين للإطلاحة بالحكومة الأفغانية الموالية للغرب وطرد القوات الأجنبية.

وتعتمد حركة طالبان بشكل كبير على الهجمات الانتحارية والهجمات بقنابل مزروعة على الطريق ولكن القوات الأجنبية أصبحت أفضل في تفادي التعرض لإصابات إذ تستخدم المزيد من المركبات المدرعة ومن ثم فان النسبة الأكبر من الضحايا من المدنيين الأفغان الأبرياء.

ونفذت حركة طالبان أكثر من 140 هجوما انتحاريا العام الماضي وقتلت نحو 200 مدني.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة سقط أكثر من 120 ألف قتيل بينهم نحو 350 جنديا أجنبيا منذ عام 2006 في أفغانستان.

وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية إن جنديا كنديا قتل في انفجار في قندهار مساء أمس الأول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى