أكد أهمية قرار توجه قافلة التصالح والتسامح إلى شبوة ..العميد الكلدي: جهات متنفذة تؤجج الثأر في شبوة لنهب ثرواتها
> عدن «الأيام» خاص:
>
أكد العميد محضار محمد الكلدي أهمية قرار توجه قافلة التصالح والتسامح إلى محافظة شبوة لإنهاء ظاهرة الثأر الذي تعاني منه، موضحا أن هنالك جهات متنفذة تعمل على تأجيج الثأر في المجتمع الشبواني بما يخدم استئثارها بمقدراته ونهب ثرواته وإضعاف موقفه في نصرة قضية الجنوب.
وعزا العميد الكلدي انتشار ظاهرة الثأر في محافظة شبوة وعدد من المحافظات الجنوبية الأخرى إلى «غياب العدل من خلال عدم البت في القضايا المنظورة أمام القضاء، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الثأر، وضياع حقوق الضعفاء في أروقة القضاء، وانعكس ذلك على صورة الدولة إلى حد جعلها في بعض المحافظات وكأنها تسعى إلى تأجيج قضايا الثأر لأسباب لا تخفى على أحد، وعدم قدرة أجهزة الأمن على القيام بواجبها في منع الجريمة قبل حدوثها، وغياب التربية السليمة من قبل الأسرة التي توجب غرس قيم الخير والتسامح والتراحم ونبذ العنف، وما يتصل به من أهمية تعزيز دور علماء الدين الحقيقيين والمرشدين الساعين لإصلاح المجتمع».
وأضاف قائلا: «إن محافظة شبوة بالذات قد أصبحت هدفا مركزيا للقوى المتنفذة التي تريد أن يرضخ الجنوب تحت سيطرتها، وقد عملت هذه القوى على تأجيج الثأرات في هذه المحافظة بالذات، لأنهم يعلمون ما تمثله شبوة من قيم حضارية وتاريخية، وثروة مادية وبشرية، ولكن هيهات أن يسمح أبناء شبوة أن تمر هذه المخططات التي أصبحت مكشوفة المقاصد، فأبناء هذه المحافظة العزيزة هم السباقون إلى مبادرات التحرر، وهم أول من يتصدر الصفوف في كل المحافل التي لها أهداف سامية ونبيلة في العدل والتحرر من كل ظلم والقضاء على كل الظواهر السيئة، ومعالجة ظاهرة الثأر ستصبح بإذن الله محط اهتمام وحرص كل أبناء شبوة حتى التخلص منها، والأمل معقود بالنخب المثقفة وعلماء ورجال الدين الأفاضل ورجالات المجتمع الشبواني ومشايخه ووجاهاته، ونحن على يقين بأن المجتمع الشبواني زاخر بالكثير والكثير منهم، وهم على درجة عالية من الحس الوطني بل إنهم أكثر من يسهم في معالجة قضايا في محافظات أخرى».
واستطرد العميد محضار محمد الكلدي التأكيد على أن «استقرار شبوة سيكون استقرارا لكل الجنوب، ومن هذا المنطلق انطلقت الدعوة لقافلة التسامح نحو محافظة شبوة من خيمة شهيد التصالح والتسامح صالح السيد أبوبكر، وجاءت الدعوة على لسان أحد أبناء شبوة الملهمين الأخ الفاضل صاحب الكلمة الصادقة الحرة أحمد بن فريد العولقي الذي دعا إلى تشكيل لجنة لقافلة الجنوب إلى شبوة العزة والشموخ.. شبوة التاريخ والحضارة!».
وعزا العميد الكلدي انتشار ظاهرة الثأر في محافظة شبوة وعدد من المحافظات الجنوبية الأخرى إلى «غياب العدل من خلال عدم البت في القضايا المنظورة أمام القضاء، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الثأر، وضياع حقوق الضعفاء في أروقة القضاء، وانعكس ذلك على صورة الدولة إلى حد جعلها في بعض المحافظات وكأنها تسعى إلى تأجيج قضايا الثأر لأسباب لا تخفى على أحد، وعدم قدرة أجهزة الأمن على القيام بواجبها في منع الجريمة قبل حدوثها، وغياب التربية السليمة من قبل الأسرة التي توجب غرس قيم الخير والتسامح والتراحم ونبذ العنف، وما يتصل به من أهمية تعزيز دور علماء الدين الحقيقيين والمرشدين الساعين لإصلاح المجتمع».
وأضاف قائلا: «إن محافظة شبوة بالذات قد أصبحت هدفا مركزيا للقوى المتنفذة التي تريد أن يرضخ الجنوب تحت سيطرتها، وقد عملت هذه القوى على تأجيج الثأرات في هذه المحافظة بالذات، لأنهم يعلمون ما تمثله شبوة من قيم حضارية وتاريخية، وثروة مادية وبشرية، ولكن هيهات أن يسمح أبناء شبوة أن تمر هذه المخططات التي أصبحت مكشوفة المقاصد، فأبناء هذه المحافظة العزيزة هم السباقون إلى مبادرات التحرر، وهم أول من يتصدر الصفوف في كل المحافل التي لها أهداف سامية ونبيلة في العدل والتحرر من كل ظلم والقضاء على كل الظواهر السيئة، ومعالجة ظاهرة الثأر ستصبح بإذن الله محط اهتمام وحرص كل أبناء شبوة حتى التخلص منها، والأمل معقود بالنخب المثقفة وعلماء ورجال الدين الأفاضل ورجالات المجتمع الشبواني ومشايخه ووجاهاته، ونحن على يقين بأن المجتمع الشبواني زاخر بالكثير والكثير منهم، وهم على درجة عالية من الحس الوطني بل إنهم أكثر من يسهم في معالجة قضايا في محافظات أخرى».
واستطرد العميد محضار محمد الكلدي التأكيد على أن «استقرار شبوة سيكون استقرارا لكل الجنوب، ومن هذا المنطلق انطلقت الدعوة لقافلة التسامح نحو محافظة شبوة من خيمة شهيد التصالح والتسامح صالح السيد أبوبكر، وجاءت الدعوة على لسان أحد أبناء شبوة الملهمين الأخ الفاضل صاحب الكلمة الصادقة الحرة أحمد بن فريد العولقي الذي دعا إلى تشكيل لجنة لقافلة الجنوب إلى شبوة العزة والشموخ.. شبوة التاريخ والحضارة!».