> طالب المواطن أسعد أحمد عزيز وهو من ساكني حارة الجامع بمديرية الحوطة محافظة لحج بسرعة تعويضه تعويضا عادلا، ليتمكن من إعادة بناء منزله الذي تشقق وأصبح غير صالح للسكن، جراء تسرب المياه من مواسير مؤسسة المياه التي تعرضت للتلف أثناء عملية رصف المنطقة بالأحجار مسببة أضرارا بالغة في منزله.

وقال لـ «الأيام»: «أرفع لوزير الأشغال مشكلتي، وعليه دراستها، لأن منزلي معرض للانهيار في أي لحظة فوق رأسي ورؤوس أفراد أسرتي، وأنا لا أملك مأوى غيره، فأنا جندي ودخلي محدود ولا أملك تكاليف إعادة إصلاحه إلا بتعويضي ماديا للقيام بذلك».

وأضاف: «هناك تقرير فني معد من قبل مدير مكتب الأشغال العامة والطريق بمديرية الحوطة، ولدي وثائق تؤكد صحة وعدالة قضيتي».

وأوضح قائلا: «لقد تقدمت إلى المجلس المحلي بالمحافظة شارحا قضيتي، والذين بدورهم وجهوا بعد الاطلاع على تقرير المختصين بتعويضي عبر مكتب الأشغال بالمحافظة، إلا أن مدير عام مكتب الأشغال بلحج قام بشطب اسمي من كشف التعويضات.

ورجعت إلى المجلس المحلي وأحضرت توجيهات جديدة بضم اسمي ضمن كشف المستحقين للتعويضات.. إلا أن مدير مكتب الأشغال قام بإدخال أسماء أقل تضررا وأسماء وهمية غير مستحقة في الكشف.

كما قام بحجز الملف الأصلي، ورفض التوجيهات المتعلقة بمعالجة المشكلة».

وقال: «لقد فوجئت بمواصلة تعنت مدير الأشغال، وطردني من مكتبه أمام المواطنين، وأصر على ضم اسمي ضمن كشف الترميمات، فيما منزلي معرض للانهيار في أي لحظة».