> «الأيام» محمد يحيى قاسم /الشعيب - الضالع
إنه الصمود الأسطوري والتضحيات الجسام التي يقدمها أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد والصابر في وجه العدو الإسرائيلي، والوقوف وحيدا يدافع عن كرامة هذه الأمة التي تعاني من الضعف والإذلال والتخاذل الذي تفرضه إسرائيل وحليفتها أمريكا على قادتنا الذين عجزوا حتى عن التنديد بتلك المجازر والجرائم البشعة التي ترتكب بحق إخوتنا في قطاع غزة، وسط صمت عربي وعالمي رهيب.
إنه لمن المؤسف حقا أن يتعرض قطاع غزة للحصار الظالم والعدوان المستمر والعرب واقفون دون حراك، ويكتفون بدور المتفرج وكأن الأمر لايعنيهم، وقادتنا لايستطيعون وقف هذا العدوان الهمجي السافر والحصار الجائر، فالقرار والرأي الأول والأخير بيد إسرائيل وأمريكا، ما عدا ذلك يظل الجمود العربي هو السائد، وهذا هو الخزي والعار والجبن الذي عودنا عليه قادة هذه الامة.
إلى متى هذا الصمت يا عرب، وأين الدم العربي، وهل الشعب الفلسطيني وحده المعني بالدفاع عن مصير وكرامة هذه الأمة المسلوبة الإرادة؟! وأين نحن من حديث رسولنا الأعظم صلوات الله وسلامه عليه حين قال: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»؟!.
حان الوقت لنكسر حاجز الخوف، ونعلن توحدنا وموقفنا الموحد تجاه كل القضايا العربية، ومنها القضية الفلسطينية وعدالتها، واتخاذ قرار شجاع وتاريخي يعيد لهذه الأمة عزتها وكرامتها المسلوبة، على اعتبار أننا نحن العرب أصحاب قضية عادلة وأصحاب حضارة وتاريخ نعتز ونفتخر به أمام العالم، فلاننتظر الحل من الآخرين مادمنا نؤمن بقضايانا وعدالتها لنستعيد حقوقنا وأراضينا المحتلة، ونحرر الاقصى الشريف وبقية الأراضي العربية في لبنان وسوريا والعراق الجريح، فهل من صحوة يا عرب..؟!
إنه لمن المؤسف حقا أن يتعرض قطاع غزة للحصار الظالم والعدوان المستمر والعرب واقفون دون حراك، ويكتفون بدور المتفرج وكأن الأمر لايعنيهم، وقادتنا لايستطيعون وقف هذا العدوان الهمجي السافر والحصار الجائر، فالقرار والرأي الأول والأخير بيد إسرائيل وأمريكا، ما عدا ذلك يظل الجمود العربي هو السائد، وهذا هو الخزي والعار والجبن الذي عودنا عليه قادة هذه الامة.
إلى متى هذا الصمت يا عرب، وأين الدم العربي، وهل الشعب الفلسطيني وحده المعني بالدفاع عن مصير وكرامة هذه الأمة المسلوبة الإرادة؟! وأين نحن من حديث رسولنا الأعظم صلوات الله وسلامه عليه حين قال: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»؟!.
حان الوقت لنكسر حاجز الخوف، ونعلن توحدنا وموقفنا الموحد تجاه كل القضايا العربية، ومنها القضية الفلسطينية وعدالتها، واتخاذ قرار شجاع وتاريخي يعيد لهذه الأمة عزتها وكرامتها المسلوبة، على اعتبار أننا نحن العرب أصحاب قضية عادلة وأصحاب حضارة وتاريخ نعتز ونفتخر به أمام العالم، فلاننتظر الحل من الآخرين مادمنا نؤمن بقضايانا وعدالتها لنستعيد حقوقنا وأراضينا المحتلة، ونحرر الاقصى الشريف وبقية الأراضي العربية في لبنان وسوريا والعراق الجريح، فهل من صحوة يا عرب..؟!