> حضرت مباراة أهلي تعز وشعب حضرموت على ملعب بارادم بالمكلا، وكان ذلك اليوم شديد الرياح، والكل في هذا الملعب التعيس كان في حالة يرثى لها سواء كانوا لاعبين أم جمهور، فأرضية الملعب صارت لاتصلح حتى لسباق الخيول، وتراب الملعب يتطاير إلى كل مكان من كثرة الجري عليه، والأفظع أن هذا الغبار الضار بالصحة يستنشقه اللاعبون والجماهير .

تصوروا من كثرة الغبار لم نر حتى من سجل الهدف، وكنت أنتظر إعادة لقطة الهدف أمام شاشة التلفزيون في المساء، ولم أشاهد إلا الغبار .. وبعدها جلست مع نفسي وأقول : هل أنا في المكلا عاصمة حضرموت العاصمة (المالية) لليمن حسب ماقال الأخ محمد باجنيد .. وهل أنا في أكبر محافظة في اليمن ولايوجد فيها (أستاد رياضي) ولن أقول (دولي)، ولكن أستاداً عادياً بمواصفات معقولة يليق بالمدينة وشبابها، وخاصة أننا في زمن الوحدة المبارك الذي مضى علينا (18عاماً) ونحن فيه، في الوقت الذي نرى فيه العديد من الملاعب والأستادات الحديثه تبنى وتنشأ في مختلف المحافظات الأخرى مثل:

ذمار ، عدن ، الحديدة ، إب ، وغيرها، وقد كان أمل شبابنا في المكلا يتركز في المحافظ الرياضي الكريم السابق عبدالقادر علي هلال الذي وعدنا بأستاد في أسرع وقت ممكن، فلم يتمكن لتغير مسئوليته وموقعه، والآن الأمل أكبر في خلفه المحافظ الرياضي الكريم طه عبدالله هاجر .. وهذه دعوة نوجهها له عسى أن يلبيها، وينتصر لشباب المكلا ورياضتها.