وزير الإدارة المحلية يمنح المكتبة الوطنية مليوني ريال لمشروع ملتقى الأسرة للإنترنت
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> 
زار الأخوان عبد القادر علي هلال وزير الإدارة المحلية وأحمد محمد الكحلاني محافظ عدن يوم أمس المكتبة الوطنية، حيث التقيا بالأخت نعمة غابري مدير المكتبة وطافا في أرجاء المكتبة و اطلعا على سير العمل فيها والعراقيل التي تواجهها.
وقالت نعمة أحمد غابري مدير عام المكتبة الوطنية لـ«الأيام»: «إن الشمس أشرقت مرتين الإشراقة الطبيعية والإشراقه الثانية هي زيارة الأخ المحافظ و وزير الإدارة المحلية، وما أثلج صدري أن الوزير قد ركز على أهم الموضوعات ولم يركز على الشكليات، كما اهتم بموضوع كيفية حماية التراث الفكري والإنساني الموجود في المكتبة الوطنية سواء أكان في الأقسام أو في الميكروفيلم، وماهي الكيفية التي ستجذب القراء أكانوا أطفالا أو شبابا أو من العامة للاطلاع والمعرفة؟».
وأضافت: «وأكد الوزير على أهمية الكتاب، وحينما عرضنا له ما تعرض له الميكروفيلم من عطب، وكيفية إعادة إخراج هذا التراث الإنساني والفكري إلى يد القارىء، عمل على تفعيل المكتبات الخاصة وربطها بالمكتبة الوطنية أو من معه تراث فكري أو إنساني أو مخطوطات أو كتب، بحيث أي قارئ أو مطلع عندما لايجد ضالته في المكتبه يجدها في مكان واحد، فالمكتبة تعمل على تسهيل المادة والموضوع على القارئ.
بالنسبة للدعم كان مفاجئا، حيث قدمنا مشروع ملتقى الأسرة للإنترنت الذي سيضم الشريحة الأوسع وهي الشباب والأطفال، فمثلا بعض الفتيات لا يستطعن الذهاب إلى مقاهى الإنترنت، ولكنهن سيتمكن من الحضور إلى المكتبة للاطلاع والتصفح على الإنترنت، وسيكون هناك نظم معينة، وسيخضع أيضا للمراقبة، وهناك أطفال سنحميهم من الانحراف سواء الانحراف السلوكي أو الأخلاقي، وسنجذبهم إلى قاعة القراءة أو الفيديو وسنربطهم بالكتاب.
وتبلغ تكلفة المشروع مليونين و471 ألف ريال، وقد منحنا الوزير مليو ريال نقدا، هو وعد و أوفى بوعده، ولم نتوقع أن يمنحنا هذا المبلغ بهذه السرعة، كما وعدنا المحافظ بإكمال بقية المبلغ».
وبالنسبة لإصلاح الميكروفيلم قالت: «وعدنا الوزير بإعادة تفعيله، وهناك العديد من الشرائح والمصغرات تلفت بفعل عوامل الرطوبة أو الحريق أو بسبب عدم الصيانة، وكذا كان هناك مخصصات مالية لصيانة الأجهزة، وهذه الأجهزة لها 25 سنة، وقد وعدنا بحل هذه المشكلة قريبا بعد أن نقدم المشروع والتصور له، والآلية التي يمكن بها أن نطرح عوضا عن الميكروفيلم أجهزة أخرى، بحيث تحفظ ما تبقى من هذا التراث.
وأشكر د.فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب على اهتمامه بالمكتبة».
كما قالت الأخت فاطمة محمد يسلم رئيس جمعية رعاية وحماية حقوق الأطفال العاملين في محافظة عدن، والجمعية هي شريكة في برنامج ملتقى الأسرة للإنترنت الذي سيتم تنفيذه في المكتبة الوطنية:«فكرة المشروع هي كيفية استقطاب الفتيات والأطفال والشباب والأسرة ذاتها في كيفية التصفح على الإنترنت في موقع واحد، وتوجيه فكر الشباب إلى ما هو جيد، كمتصفح للإنترنت فهو سلاح ذو حدين، وتحويل هذه المكتبة إلى حلقات نقاش، وتوعية الشباب والشابات والأسرة ككل بالأهداف الأساسية للمواقع التي سيتم زيارتها على الإنترنت، وسيتم عمل استبيان للقراءات التي يتم تصفحها، وماهي أسباب الجذب لها كتحفيز الشباب على الرجوع لقراءة الكتب بالمكتبة، كصرح ثقافي علمي فكري، وتمكين الشباب من التواصل مع المجتمعات الأخرى، وقد يستفيد الشاب من هذه المواقع في كيفية عمل مشروع، وكيفية تحديده وإعداده والعمل عليه، وكيفية التواصل مع المانحين لمشروعه. ونحاول أن نوجه الشباب إلى ما هو مهم، ونمكنهم من أن يجعلوا لأنفسهم كيانا، وأن الإنترنت هو موسوعة كاملة».
وقالد. فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب:«إن زيارة وزير الإدارة المحلية اليوم (أمس) للمكتبة الوطنية بكريتر، يأتي وفقا للاتفاق بين الهيئة والوزارة.. ووعد الوزير عبدالقادر هلال بتحديث وتطوير المكتبة الوطنية وتطوير المكتبات القائمة، وتأسيس مكتبات جديدة في عدد من المحافظات، وبما يعزز من دور المكتبات العامة في تقديم خدماتها للقراء وإشاعة الثقافة في المجتمع».
وأكد الدكتور السقاف لـ «الأيام» بالقول: «إن الهيئة تولي اهتماما متزايدا للمكتبات القائمة، ورفدها بالكتب والإصدارات بهدف تطوير نشاطها الثقافي، وإقامة المعارض الخاصة بالكتب ليكون الكتاب في متناول الجميع».
وقالت نعمة أحمد غابري مدير عام المكتبة الوطنية لـ«الأيام»: «إن الشمس أشرقت مرتين الإشراقة الطبيعية والإشراقه الثانية هي زيارة الأخ المحافظ و وزير الإدارة المحلية، وما أثلج صدري أن الوزير قد ركز على أهم الموضوعات ولم يركز على الشكليات، كما اهتم بموضوع كيفية حماية التراث الفكري والإنساني الموجود في المكتبة الوطنية سواء أكان في الأقسام أو في الميكروفيلم، وماهي الكيفية التي ستجذب القراء أكانوا أطفالا أو شبابا أو من العامة للاطلاع والمعرفة؟».
وأضافت: «وأكد الوزير على أهمية الكتاب، وحينما عرضنا له ما تعرض له الميكروفيلم من عطب، وكيفية إعادة إخراج هذا التراث الإنساني والفكري إلى يد القارىء، عمل على تفعيل المكتبات الخاصة وربطها بالمكتبة الوطنية أو من معه تراث فكري أو إنساني أو مخطوطات أو كتب، بحيث أي قارئ أو مطلع عندما لايجد ضالته في المكتبه يجدها في مكان واحد، فالمكتبة تعمل على تسهيل المادة والموضوع على القارئ.
بالنسبة للدعم كان مفاجئا، حيث قدمنا مشروع ملتقى الأسرة للإنترنت الذي سيضم الشريحة الأوسع وهي الشباب والأطفال، فمثلا بعض الفتيات لا يستطعن الذهاب إلى مقاهى الإنترنت، ولكنهن سيتمكن من الحضور إلى المكتبة للاطلاع والتصفح على الإنترنت، وسيكون هناك نظم معينة، وسيخضع أيضا للمراقبة، وهناك أطفال سنحميهم من الانحراف سواء الانحراف السلوكي أو الأخلاقي، وسنجذبهم إلى قاعة القراءة أو الفيديو وسنربطهم بالكتاب.
وتبلغ تكلفة المشروع مليونين و471 ألف ريال، وقد منحنا الوزير مليو ريال نقدا، هو وعد و أوفى بوعده، ولم نتوقع أن يمنحنا هذا المبلغ بهذه السرعة، كما وعدنا المحافظ بإكمال بقية المبلغ».
وبالنسبة لإصلاح الميكروفيلم قالت: «وعدنا الوزير بإعادة تفعيله، وهناك العديد من الشرائح والمصغرات تلفت بفعل عوامل الرطوبة أو الحريق أو بسبب عدم الصيانة، وكذا كان هناك مخصصات مالية لصيانة الأجهزة، وهذه الأجهزة لها 25 سنة، وقد وعدنا بحل هذه المشكلة قريبا بعد أن نقدم المشروع والتصور له، والآلية التي يمكن بها أن نطرح عوضا عن الميكروفيلم أجهزة أخرى، بحيث تحفظ ما تبقى من هذا التراث.
كما قالت الأخت فاطمة محمد يسلم رئيس جمعية رعاية وحماية حقوق الأطفال العاملين في محافظة عدن، والجمعية هي شريكة في برنامج ملتقى الأسرة للإنترنت الذي سيتم تنفيذه في المكتبة الوطنية:«فكرة المشروع هي كيفية استقطاب الفتيات والأطفال والشباب والأسرة ذاتها في كيفية التصفح على الإنترنت في موقع واحد، وتوجيه فكر الشباب إلى ما هو جيد، كمتصفح للإنترنت فهو سلاح ذو حدين، وتحويل هذه المكتبة إلى حلقات نقاش، وتوعية الشباب والشابات والأسرة ككل بالأهداف الأساسية للمواقع التي سيتم زيارتها على الإنترنت، وسيتم عمل استبيان للقراءات التي يتم تصفحها، وماهي أسباب الجذب لها كتحفيز الشباب على الرجوع لقراءة الكتب بالمكتبة، كصرح ثقافي علمي فكري، وتمكين الشباب من التواصل مع المجتمعات الأخرى، وقد يستفيد الشاب من هذه المواقع في كيفية عمل مشروع، وكيفية تحديده وإعداده والعمل عليه، وكيفية التواصل مع المانحين لمشروعه. ونحاول أن نوجه الشباب إلى ما هو مهم، ونمكنهم من أن يجعلوا لأنفسهم كيانا، وأن الإنترنت هو موسوعة كاملة».
وقالد. فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب:«إن زيارة وزير الإدارة المحلية اليوم (أمس) للمكتبة الوطنية بكريتر، يأتي وفقا للاتفاق بين الهيئة والوزارة.. ووعد الوزير عبدالقادر هلال بتحديث وتطوير المكتبة الوطنية وتطوير المكتبات القائمة، وتأسيس مكتبات جديدة في عدد من المحافظات، وبما يعزز من دور المكتبات العامة في تقديم خدماتها للقراء وإشاعة الثقافة في المجتمع».
وأكد الدكتور السقاف لـ «الأيام» بالقول: «إن الهيئة تولي اهتماما متزايدا للمكتبات القائمة، ورفدها بالكتب والإصدارات بهدف تطوير نشاطها الثقافي، وإقامة المعارض الخاصة بالكتب ليكون الكتاب في متناول الجميع».