الطرف الأحور في تاريخ مخلاف أحور

> «الأيام» متابعات:

> صدر عن مركز الإبداع الثقافي للدرسات وخدمة التراث بعدن (الجمهورية اليمنية) الجزء الاول من البحث الشاق والشائق «الطرف الأحور في تاريخ مخلاف أحور» للعلامة والباحث السيد أبي بكر العدني ابن علي بن أبي بكر المشهور، الذي حوت دفتاه (656) صفحة ويأتي هذا السفر (بتخفيض السين وتسكين الفاء) في سلسلة التأليف لشيخنا الفاضل أبي بكر العدني والتي جاوزت الـ(70)- السبعين- مؤلفا في مناح شتى ولاغرابة في ذلك فثد نهل هذا الداعية (المشهور) العلم كابراً عن كابر فوالده المغفور له بإذن الله مفتي مدينة أحور وعالمها الداعي الحبيب علي بن أبي بكر المشهور الذي تزامل مع السيد محسن بن محمد الحبشي في رباط تريم (لمزيد من التفاصيل عن العلمين المذكورين يرجى مراجعة حلقة رجال الذاكرة - العدد 4427- 17 أبريل 2005م).

الناشر : مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث - الجمهورية اليمنية -عدن

تاليف : السيد أبي بكر العدني بن علي بن أبي بكر المشهور-عرض : نجيب محمد يابلي

مشوار الـ(656) صفحة :

استغرقت رحلة السيد أبي بكر المشهور البحثية (656) صفحة احتلت المقدمة حوالى (11) صفحة فيما شغلت بقية الصفحات فصول خمسة وملحق وفهارس فنية وفهرس عام. حملت الفصول الخمسة العناوين التالية :

-1 الفصل الأول: مخلاف أحور بين الجاهلية والإسلام. -2 الفصل الثاني : العهد القبلي. -3 الفصل الثالث : وحدة قبائل العوالق.-4 افصل الرابع : بلاد العوالق من عصر الاحتلال إلى عهد الاتحاد الفيدرالي. -5 الفصل الخامس : مرحلة مابعد الوصاية حتى الاستقلال ومظاهرها التعليمية والثقافية.

العلامة المشهور جوَّاب الدهور :

يطوف بنا الباحث السيد أبو بكر العدني بن علي المشهور في سياحة تاريخية عبر العصور ويوضح لنا خلفية كل منعطف فنقف على سبيل المثال (ص 66) أمام ما حدده الهمداني في «صفة جزيرة العرب» عن مخلاف أحور من أنها المنطقة الممتدة من أحور إلى حجر وهب ومنها (ص72) أن أحور في عهد الدولة الرسولية، سواء بالنيابة من الأيوبيين أو بالأصالة عن أنفسهم التي اعتمدت في سجلاتها بلاد الجحافل «وهي البلاد الواقعة مابين أبين ودثينة وماحولها إلى أحور».

يمضي السيد المشهور في سياحته التاريخية وهو يطل على ساحة المنطقة وماشهدته من صراعات أطرافها تارة قوى محلية وتارة أخرى قوى خارجية (السلطنة الكثيرية ممثلة بآل أبوطويرق والإمامة الزيدية ممثلة بالمؤيد محمد بن القاسم وإسماعيل بن القاسم والبرتغاليين والأتراك والبريطانيين).

الجغرافيا البشرية والسياسية للقبيلة :

يرتكز الفصل الثاني من الكتاب «العهد القبلي» على الجغرافيا البشرية والسياسية للعوالق : 1) بنو معن 2) المحاجر 3) آل باكازم. يدخل المؤلف في تفاصيل العوالق، جذورهم وأصولهم وقبائلهم والتأطير السياسي للقبيلة:1)سلطنة العوالق العليا 2) سلطنة العوالق السفلى 3) مشيخة العوالق والمعاهدات المبرمة مع بريطانيا (ص -115 276) ثم يدخل المؤلف في تفاصيل أكبر في قبائل العوالق السفلى وسلاطينها وفئاتها الاجتماعية وبيتي الحكم : البيت الأول والبيت الثاني (ص -277 656) .

كما يتناول المؤلف في عناوين فرعية قضايا تعتبر مفصلية في حياة المجتمع في سلطنة العوالق السفلى منها مثلا «دور المشايخ آل بلجنار في خسم الخلاف على السلطة» (ص 304) ودور السادة آل الحامد في الوساطات بين القبائل من جهة وبين القبائل والسلطات من جهة أخرى ولاسيما عند احتقان العلاقة بين الأطراف المعنية منها مقتل السلطان عيدروس بن علي عام 1948م. يتناول الكتاب التأثير الثقافي المتبادل بين مناطق العوالق فيما بينها ومناطق العوالق وحضرموت وخاصة تريم وللسادة آل المشهور دور بارز في ذلك إلى جانب آل مسواط وآل الشبلي وآل عليوه وآل الجفري وآل بانافع وآل الحداد وآل المحضار وغيرهم.

الكتاب مرجعي ولاغنى عنه للدارس .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى