في دوري أبطال آسيا:الكرامة والسد لفوز ثان والأهلي والوحدة للتعويض
> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:
> 
يرفع الوحدة الاماراتي شعار الفوز عندما يستضيف السد القطري اليوم الاربعاء في أبوظبي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وعانى الوحدة كثيرا هذا الموسم من سلسلة نتائجه السيئة إذ يحتل المركز العاشر في الدوري المحلي بفارق الاهداف عن حتا الحادي عشر، وبات مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية في مفارقة غريبة بعدما احتل المركز الثاني في الموسم الماضي.
ولم يعرف الوحدة طعم الفوز منذ 27 يناير الماضي عندما هزم العين 3-2، ليتعرض بعدها لأربع هزائم متتالية في الدوري، قبل أن يسقط أمام الكرامة السوري 1-4 في حمص في الجولة الاولى من البطولة الآسيوية.
ويريد الوحدة من مباراته مع السد اليوم تحقيق جملة من المكاسب، أهمها استعادة لغة الفوز مع ما يعني ذلك من تأثير إيجابي على مبارياته المحلية المقبلة المصيرية، وإحياء آماله في المنافسة على البطاقة المؤهلة الى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وهو يعرف جيدا أن خسارة ثانية ستجعل مهمته أكثر صعوبة.
وسعى الجهازان الاداري والفني منذ الخسارة الكبيرة أمام الكرامة لإخراج الفريق من حالة الاحباط التي يعاني منها، وقد التقى الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي باللاعبين وأبدى ثقته بقدرتهم على تجاوز الأزمة الحالية والفوز على السد اليوم.
الأمر المحير في حالة الوحدة أنه يضم أبرز اللاعبين المحليين مثل اسماعيل مطر وحيدر الو علي وبشير سعيد وعبدالله النوبي ومحمد الشحي، والثلاثي الاجنبي المؤلف من البرازيليين مانغا وجوزيل داروشا وحارس المرمى المغربي نادر لمياغري، إلا أن النتائج لم تناسب هذه الامكانات.
ولن تشهد تشكيلة الوحدة تغييرات كثيرة عن تلك التي خاضت مباراة الكرامة في الجولة الاولى، ما عدا امكانية مشاركة عبدالله النوبي بديلا لحيدر الو علي المصاب.
وأكد المصري أحمد عبد الحليم مدرب الوحدة أن :«لا بديل أمام الوحدة عن الفوز إذا أراد التأهل إلى ربع النهائي رغم معرفتنا أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة السد الذي يضم أبرز لاعبي المنتخب القطري في الوقت الحالي والمنتعش بفوزه الاول على الاهلي».
وتابع:«الخسارة أمام الكرامة رغم تأثيرها النفسي ليست نهاية المطاف، فهناك 5 جولات متبقية، وثقتي كبيرة بلاعبينا الذين رأيت في عيونهم رغبة في التعويض».
واعترف عبد الحليم بأنه يتحمل وحده مسؤولية الهزيمة امام الكرامة في الجولة الاولى حيث ان «التشكيلة لم تكن مناسبة ولم تراع قوة الخصم وقدراته الهجومية الكبيرة».
ويأمل السد في المقابل في تحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد الاول على الاهلي السعودي 2-1، وقد استعد جيدا لمباراة الوحدة عبر الدفع بالفريق الرديف وإراحة لاعبيه الاساسيين أمام قطر في مباراتهما ضمن الدوري المحلي السبت الماضي والتي خسرها صفر-4.
ويعيش السد حالة فنية مستقرة منذ أن تولى تدريبه المغربي حسن حرمة الله بديلا للهولندي كو ادريانسي، وجاء فوزه الاخير على الاهلي السعودي في الدوحة ليؤكد طموحاته الكبيرة في النسخة الحالية للبطولة الآسيوية.
وستكون تشكيلة السد شبه مكتملة، باستثناء غياب خلفان ابراهيم أفضل لاعب في آسيا عام 2006 والذي لم يرافق البعثة الى أبو ظبي بسبب الاصابة.
ويعتمد السد على نخبة من اللاعبين حيث استدعى الاوروغوياني خورخي فوساتي مدرب منتخب قطر 11 منهم للمباراة الودية مع الاردن التي اقيمت الاحد الماضي، وهم محمد صقر وابراهيم ماجد وعلي حسن عفيف وإيمرسون وماجد محمد ووسام رزق وعبدالله كوني ومسعد الحمد ومحمد عبد الرب ومحمد غلام وعلي سند النعيمي.
كما تضم صفوف السد الثلاثي الاجنبي الاكوادوري كارلوس تينوريو والبرازيلي فيليبي جورج والعماني محمد ربيع.
وأكد حسن حرمة الله على صعوبة المهمة اليوم كون فريقه«سيواجه الوحدة الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره وعائد من خسارة ثقيلة أمام الكرامة، وبالتالي يسعى للتعويض ورد الاعتبار أمامنا».
وأضاف:«الفوز على الوحدة من شأنه أن يعطي فريقي دفعة معنوية كبيرة نحو صدارة المجموعة في حال تعادل أو خسارة الكرامة أمام الاهلي».
وكان السد طلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تغيير الحكم الاسترالي بنجامين جون ويليامس الذي سيقود مباراته أمام الوحدة، وذلك على خلفية الاداء الذي قدمه في المباراة التي خاضها السد الموسم الماضي أمام النجف في البطولة الآسيوية وانتهت بخسارته 1-4، وطرد خلالها لاعبين من السد واحتسب ركلتي جزاء ضده.
< الاهلي - الكرامة
وفي مباراة ثانية، يستضيف الأهلي على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة الكرامة السوري..وتعتبر المباراة بالنسبة للأهلي مفترق طرق، فإما الفوز والبقاء في دائرة المنافسة على بطاقة المجموعة، أو الخسارة وتضاءل حظوظه في التأهل، وهذا ما يجعل تركيزه منصبا على خطف النقاط الثلاث.
يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الثالث بدون نقاط بعد خسارته أمام السد، ولذلك يسعى إلى التعويض والعودة بقوة إلى الصراع على التأهل وهذا بالتأكيد لن يتحقق إلا من خلال الفوز على الكرامة ومواصلة رحلة الانتصارات في بقية المباريات.
ويدرك لاعبو الاهلي أهمية المباراة بالنسبة لهم وتأثير النتيجة على وضع فريقهم، كما أن المدرب الصربي نيبوشا قد تعرف على مكامن خطورته ونقاط الضعف فيه من أجل استغلالها.
وستشهد تشكيلة الاهلي عودة الدولي تيسير الجاسم، في الوقت الذي سيغيب خلاله صاحب العبدالله بسبب حصوله على البطاقة الحمراء أمام السد.
ويضم الفريق الأهلاوي في صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين إلى جانب المواهب التي قدمت عطاءات كبيرة هذا الموسم ومنهم مالك معاذ وحسين عبد الغني وتركي الثقفي ووليد عبد ربه وحمود عباس ومحمد مسعد والبرازيلي لياندرو سيلفا.
في المقابل، فإن الكرامة يسعى للخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل على اعتبار أن المباراة تقام خارج أرضه.
ويعترف مدرب الكرامة محمد قويض بصعوبة المباراة ولكنه يؤكد أن فريقه «سيلعب من أجل الفوز للمضي قدما بحثا عن لقب كاد يصل اليه في النسخة الرابعة عندما حل وصيفا خلف شونبوك الكوري الجنوبي».
ولن يجد الكرامة نفسه غريبا في ملعب جدة كما قال رئيس النادي رياض حبال «حيث سيسانده نحو 4 آلاف متفرج من الجالية السورية المقيمة في السعودية».
ويحمل الكرامة ذكريات طيبة مع الاندية السعودية آخرها في النسخة الرابعة من البطولة عندما أفقد اتحاد جدة لقبه وأخرجه من الدور ربع النهائي بعد أن فاز عليه في ملعب مدينة حمص 4-صفر.
ومن المتوقع أن يخوض الكرامة مباراته مع الأهلي بنفس التشكيلة التي لعب فيها أمام الوحدة الإماراتي وتضم الحارس مصعب بلحوس والبرازيلي فابيو وعلاء الشبلي وانس الخوجة وعاطف جنيات وحسان عباس وفراس اسماعيل وجهاد الحسين وبلال عبد الدايم وزياد شعبو وحيان الحموي.
الزمالك إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي في كأس مصر
بلغ الزمالك المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والرابعة والثلاثين في تاريخه بتغلبه على حرس الحدود 2-1 أمس الثلاثاء على ستاد الكلية الحربية في القاهرة في الدور نصف النهائي.
وسجل عمرو زكي (12) وعمرو الصفتي (46) هدفي الزمالك، وعمرو الدالي (31 من ركلة جزاء) هدف حرس الحدود.
وهي المرة الثالثة على التوالي التي يتأهل فيها الزمالك الى المباراة النهائية، علما بأنه خسر في النسختين الماضيتين أمام الأهلي.
ويلعب الزمالك في النهائي المقرر في 25 مايو المقبل، مع إنبي أو المقاولون العرب اللذين يلتقيان اليوم الاربعاء في ختام دور الاربعة.. وبدأ الزمالك المباراة مهاجما في محاولة لإحراز هدف مبكر وتحقق له ما أراد عندما استلم زكي كرة من محمد إبراهيم وتوغل داخل منطقة حرس الحدود وراوغ هاني سعيد وسددها بقوة داخل مرمى الحارس الكاميروني مارتين كاميني.. وكاد زكي أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 15 عندما تابع بيمناه كرة عرضية لمحمود عبد الرازق «شيكابالا» لكنها علت العارضة.
وسيطر حرس الحدود على مجريات اللعب، ووصلت الكرة إلى محمد مكي داخل المنطقة فراوغ محمود فتح الله الذي عرقله ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها الدالي بيسراه على يمين الحارس محمد عبد المنصف محرزا هدف التعادل (31).
وانطلق أحمد عبد الغني من الناحية اليسرى وتوغل داخل المنطقة وسدد كرة بيمناه ارتدت من العارضة في الدقيقة 40.. ولعب زكي كرة عرضية إلى جمال حمزة الذي سددها ضعيفة في يد كاميني (45).
ونجح الصفتي في منح التقدم مجددا للزمالك في الدقيقة الاولى من الشوط الثاني عندما حول رأسية زكي بيمناه من مسافة قريبة داخل مرمى كاميني.
وانطلق زكي من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية إلى حمزة الذي لعبها باستعراض لتمر بجوار القائم الأيمن للحارس كاميني.
ومن هجمة مرتدة وصلت الكرة إلى محمد أبو العلا الذي فضل التسديد في يد كاميني على الرغم من وجود زكي وشيكابالا في وضع أفضل للتسجيل.
ولعب أحمد عيد عبد الملك كرة رأسية بجوار القائم الأيسر لعبد المنصف (71)، ومرر أبو العلا كرة عرضية تابعها الصفتي برأسه بجوار القائم.
وعانى الوحدة كثيرا هذا الموسم من سلسلة نتائجه السيئة إذ يحتل المركز العاشر في الدوري المحلي بفارق الاهداف عن حتا الحادي عشر، وبات مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية في مفارقة غريبة بعدما احتل المركز الثاني في الموسم الماضي.
ولم يعرف الوحدة طعم الفوز منذ 27 يناير الماضي عندما هزم العين 3-2، ليتعرض بعدها لأربع هزائم متتالية في الدوري، قبل أن يسقط أمام الكرامة السوري 1-4 في حمص في الجولة الاولى من البطولة الآسيوية.
ويريد الوحدة من مباراته مع السد اليوم تحقيق جملة من المكاسب، أهمها استعادة لغة الفوز مع ما يعني ذلك من تأثير إيجابي على مبارياته المحلية المقبلة المصيرية، وإحياء آماله في المنافسة على البطاقة المؤهلة الى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وهو يعرف جيدا أن خسارة ثانية ستجعل مهمته أكثر صعوبة.
وسعى الجهازان الاداري والفني منذ الخسارة الكبيرة أمام الكرامة لإخراج الفريق من حالة الاحباط التي يعاني منها، وقد التقى الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي باللاعبين وأبدى ثقته بقدرتهم على تجاوز الأزمة الحالية والفوز على السد اليوم.
الأمر المحير في حالة الوحدة أنه يضم أبرز اللاعبين المحليين مثل اسماعيل مطر وحيدر الو علي وبشير سعيد وعبدالله النوبي ومحمد الشحي، والثلاثي الاجنبي المؤلف من البرازيليين مانغا وجوزيل داروشا وحارس المرمى المغربي نادر لمياغري، إلا أن النتائج لم تناسب هذه الامكانات.
ولن تشهد تشكيلة الوحدة تغييرات كثيرة عن تلك التي خاضت مباراة الكرامة في الجولة الاولى، ما عدا امكانية مشاركة عبدالله النوبي بديلا لحيدر الو علي المصاب.
وأكد المصري أحمد عبد الحليم مدرب الوحدة أن :«لا بديل أمام الوحدة عن الفوز إذا أراد التأهل إلى ربع النهائي رغم معرفتنا أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة السد الذي يضم أبرز لاعبي المنتخب القطري في الوقت الحالي والمنتعش بفوزه الاول على الاهلي».
وتابع:«الخسارة أمام الكرامة رغم تأثيرها النفسي ليست نهاية المطاف، فهناك 5 جولات متبقية، وثقتي كبيرة بلاعبينا الذين رأيت في عيونهم رغبة في التعويض».
واعترف عبد الحليم بأنه يتحمل وحده مسؤولية الهزيمة امام الكرامة في الجولة الاولى حيث ان «التشكيلة لم تكن مناسبة ولم تراع قوة الخصم وقدراته الهجومية الكبيرة».
ويأمل السد في المقابل في تحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد الاول على الاهلي السعودي 2-1، وقد استعد جيدا لمباراة الوحدة عبر الدفع بالفريق الرديف وإراحة لاعبيه الاساسيين أمام قطر في مباراتهما ضمن الدوري المحلي السبت الماضي والتي خسرها صفر-4.
ويعيش السد حالة فنية مستقرة منذ أن تولى تدريبه المغربي حسن حرمة الله بديلا للهولندي كو ادريانسي، وجاء فوزه الاخير على الاهلي السعودي في الدوحة ليؤكد طموحاته الكبيرة في النسخة الحالية للبطولة الآسيوية.
ويعتمد السد على نخبة من اللاعبين حيث استدعى الاوروغوياني خورخي فوساتي مدرب منتخب قطر 11 منهم للمباراة الودية مع الاردن التي اقيمت الاحد الماضي، وهم محمد صقر وابراهيم ماجد وعلي حسن عفيف وإيمرسون وماجد محمد ووسام رزق وعبدالله كوني ومسعد الحمد ومحمد عبد الرب ومحمد غلام وعلي سند النعيمي.
كما تضم صفوف السد الثلاثي الاجنبي الاكوادوري كارلوس تينوريو والبرازيلي فيليبي جورج والعماني محمد ربيع.
وأكد حسن حرمة الله على صعوبة المهمة اليوم كون فريقه«سيواجه الوحدة الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره وعائد من خسارة ثقيلة أمام الكرامة، وبالتالي يسعى للتعويض ورد الاعتبار أمامنا».
وأضاف:«الفوز على الوحدة من شأنه أن يعطي فريقي دفعة معنوية كبيرة نحو صدارة المجموعة في حال تعادل أو خسارة الكرامة أمام الاهلي».
وكان السد طلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تغيير الحكم الاسترالي بنجامين جون ويليامس الذي سيقود مباراته أمام الوحدة، وذلك على خلفية الاداء الذي قدمه في المباراة التي خاضها السد الموسم الماضي أمام النجف في البطولة الآسيوية وانتهت بخسارته 1-4، وطرد خلالها لاعبين من السد واحتسب ركلتي جزاء ضده.
< الاهلي - الكرامة
وفي مباراة ثانية، يستضيف الأهلي على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة الكرامة السوري..وتعتبر المباراة بالنسبة للأهلي مفترق طرق، فإما الفوز والبقاء في دائرة المنافسة على بطاقة المجموعة، أو الخسارة وتضاءل حظوظه في التأهل، وهذا ما يجعل تركيزه منصبا على خطف النقاط الثلاث.
يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الثالث بدون نقاط بعد خسارته أمام السد، ولذلك يسعى إلى التعويض والعودة بقوة إلى الصراع على التأهل وهذا بالتأكيد لن يتحقق إلا من خلال الفوز على الكرامة ومواصلة رحلة الانتصارات في بقية المباريات.
ويدرك لاعبو الاهلي أهمية المباراة بالنسبة لهم وتأثير النتيجة على وضع فريقهم، كما أن المدرب الصربي نيبوشا قد تعرف على مكامن خطورته ونقاط الضعف فيه من أجل استغلالها.
وستشهد تشكيلة الاهلي عودة الدولي تيسير الجاسم، في الوقت الذي سيغيب خلاله صاحب العبدالله بسبب حصوله على البطاقة الحمراء أمام السد.
ويضم الفريق الأهلاوي في صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين إلى جانب المواهب التي قدمت عطاءات كبيرة هذا الموسم ومنهم مالك معاذ وحسين عبد الغني وتركي الثقفي ووليد عبد ربه وحمود عباس ومحمد مسعد والبرازيلي لياندرو سيلفا.
في المقابل، فإن الكرامة يسعى للخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل على اعتبار أن المباراة تقام خارج أرضه.
ويعترف مدرب الكرامة محمد قويض بصعوبة المباراة ولكنه يؤكد أن فريقه «سيلعب من أجل الفوز للمضي قدما بحثا عن لقب كاد يصل اليه في النسخة الرابعة عندما حل وصيفا خلف شونبوك الكوري الجنوبي».
ولن يجد الكرامة نفسه غريبا في ملعب جدة كما قال رئيس النادي رياض حبال «حيث سيسانده نحو 4 آلاف متفرج من الجالية السورية المقيمة في السعودية».
ويحمل الكرامة ذكريات طيبة مع الاندية السعودية آخرها في النسخة الرابعة من البطولة عندما أفقد اتحاد جدة لقبه وأخرجه من الدور ربع النهائي بعد أن فاز عليه في ملعب مدينة حمص 4-صفر.
الزمالك إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي في كأس مصر
بلغ الزمالك المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والرابعة والثلاثين في تاريخه بتغلبه على حرس الحدود 2-1 أمس الثلاثاء على ستاد الكلية الحربية في القاهرة في الدور نصف النهائي.
وسجل عمرو زكي (12) وعمرو الصفتي (46) هدفي الزمالك، وعمرو الدالي (31 من ركلة جزاء) هدف حرس الحدود.
وهي المرة الثالثة على التوالي التي يتأهل فيها الزمالك الى المباراة النهائية، علما بأنه خسر في النسختين الماضيتين أمام الأهلي.
ويلعب الزمالك في النهائي المقرر في 25 مايو المقبل، مع إنبي أو المقاولون العرب اللذين يلتقيان اليوم الاربعاء في ختام دور الاربعة.. وبدأ الزمالك المباراة مهاجما في محاولة لإحراز هدف مبكر وتحقق له ما أراد عندما استلم زكي كرة من محمد إبراهيم وتوغل داخل منطقة حرس الحدود وراوغ هاني سعيد وسددها بقوة داخل مرمى الحارس الكاميروني مارتين كاميني.. وكاد زكي أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 15 عندما تابع بيمناه كرة عرضية لمحمود عبد الرازق «شيكابالا» لكنها علت العارضة.
وسيطر حرس الحدود على مجريات اللعب، ووصلت الكرة إلى محمد مكي داخل المنطقة فراوغ محمود فتح الله الذي عرقله ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها الدالي بيسراه على يمين الحارس محمد عبد المنصف محرزا هدف التعادل (31).
وانطلق أحمد عبد الغني من الناحية اليسرى وتوغل داخل المنطقة وسدد كرة بيمناه ارتدت من العارضة في الدقيقة 40.. ولعب زكي كرة عرضية إلى جمال حمزة الذي سددها ضعيفة في يد كاميني (45).
ونجح الصفتي في منح التقدم مجددا للزمالك في الدقيقة الاولى من الشوط الثاني عندما حول رأسية زكي بيمناه من مسافة قريبة داخل مرمى كاميني.
وانطلق زكي من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية إلى حمزة الذي لعبها باستعراض لتمر بجوار القائم الأيمن للحارس كاميني.
ومن هجمة مرتدة وصلت الكرة إلى محمد أبو العلا الذي فضل التسديد في يد كاميني على الرغم من وجود زكي وشيكابالا في وضع أفضل للتسجيل.
ولعب أحمد عيد عبد الملك كرة رأسية بجوار القائم الأيسر لعبد المنصف (71)، ومرر أبو العلا كرة عرضية تابعها الصفتي برأسه بجوار القائم.