> أقرب من الواقع وأبعد من الخيال في دوري الثانية سلام الغرفة بحضرموت الوادي الذي يمتلك إلى حد الآن نقطتين فقط! فا أيها الناس تعالوا شوفوا نادينا، وهو في أقصى مراحل الانهيار..سلام الغرفة الذي كان يجول ويصول في كثير من الملاعب وله عدة بصمات كروية على شباك الملاعب، أصبح في الوقت الحاضر يدور في حلبة مصارعة الثيران، فمنذ أن تأسس هذا النادي في 1950م، وهو في الصدارة، ولاعبوه يحققون أفضل النتائج ومنهم أبو ماجد، وأبو عمر، وعلي الفقيه وحارسه حارس الوادي حسين برقعان وغيرهم الكثير، ولكن في هذه الآونة الأخيرة أصبح سلام الغرفة على وشك أن يقع في ظلام دوري الثالثة المهمل، والإثبات على ذلك الانطلاقة غير الجيدة التي انطلق بها، فهل هي بفعل الخلل الإداري (الفني) المتغير دائماً والذي أشبه بتغيير زيت السيارة،لذا أرفع يدي إلى السماء للدعاء له، وأرفع رسالة لأهل الخير من أبناء وادينا، وإلى اتحاد كرة القدم فرع وادي حضرموت وأطالبهم بالاصلاحات الفورية لمسيرة هذا العملاق الكبير الزرقاوي، الذي لازلنا نهتف بإسمه حباً فيه.

وكلمة موجهة للاعبين : دعوكم من الاضطراب الإداري المفاجئ وامضوا قدماً لكي تلحقوا بركابكم وبالقافلة ولديكم فرصة كبيرة جداً فافرحوا جماهيركم التي تردد في كل مباراة:«وأنا حبك ياسلام يا منيتي ياسلا خاطري وأنا أحبك ياسلام» وأرجو أن يصل هذا النداء.