وداعية مستحقة لـ «الذئب»

> «الأيام الرياضي» محمد سعيد عبدالحميد /تعز

> الذئب هو أحد الألقاب الذي اشتهر بها أفضل اللاعبين السعوديين في التاريخ على مستوى نادي الهلال أو المنتخب السعودي الكابتن سامي الجابر.

وقد قدم سامي الجابر صورة مشرفة للاعب السعودي في الأخلاق الرياضية العالية وقيادته لناديه الهلال والمنتخب في المشاركات الخارجية، وفوزه بالألقاب المحلية والقارية على مستوى النادي والمنتخب، وكذلك على مستواه الشخصي .

سامي الجابر إنسان متواضع بسيط شفاف صاحب أخلاق عالية داخل وخارج الملعب، يفرض على الجميع احترامه، وهذا بالفعل ما سمعنا عنه من النقاد والمحللين والمدربين واللاعبين الذين عاصروه، وكذلك المشجعين لنادي الهلال والمنتخب السعودي،والكل في الوطن العربي يحبه، وقد تأكد لنا في مهرجان اعتزاله كل ما سمعناه عنه بالفعل.

إن اعتزال الكابتن سامي الجابر تعتبر خسارة أولى للكرة السعودية، لأنه مثلها في النادي والمنتخب عربياً وآسيوياً وعالمياً في أكثر من مناسبة، وحصد لها وللكرة السعودية الإنتصارات الجمة فهو بحق اللاعب العربي الوحيد الذي شارك وسجل في أربع بطولات لكأس العالم .

كل من شاهد مهرجان وحفل اعتزال كابتن نادي الهلال والمنتخب السعودي سامي الجابر يشعر وكأنه شاهد افتتاح بطولة عالمية بحجم كأس العالم، وذلك من خلال الحضور الجماهيري اللافت ، والترتيبات اللازمة للحفل والتغطية الإعلامية من قبل يوم الاعتزال وحضور الشخصيات الكبيرة في المملكة وكذلك حضور ناد عالمي بحجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي للعب مع نادي الهلال السعودي.

وهذه بالفعل وداعية مستحقة لهذا اللاعب الذي لا يمكن أن يتكرر في الملاعب السعودية على الإطلاق، وهذا ببساطة لأنه لاعب بكل ما تعنيه كلمة لاعب وكابتن في النادي والمنتخب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى