مدير عام المعهد الوطني للعلوم الإدارية بمحافظة الحديدة:الميزانية للمعهد ضئيلةجدا وأكثر الملتحقين فيه من الإناث
> الحديدة «الأيام» علي أبو علي:
> 
تحدث لـ «الأيام» الأخ علي عبدالله فكري، مدير عام المعهد الوطني للعلوم الإدارية بمحافظة الحديدة عن أهمية الدور التعليمي والخبرة في تأهيل وتطوير الكادر الوظيفي في الأجهزة الحكومية القطاعين العام والمختلط بالحديدة، وفي الآتي حصيلة هذا اللقاء:
> متى أنشئ المعهد وكيف تم تغيير المسميات، وهل يوجد للمعهد فروع في المحافظات؟
- أنشئ المعهد في عام 1963م بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 62م، وباسم معهد الإدارة والسكرتارية، وفي السبعينات تمَّ تغييره إلى المعهد القومي للإدارة العامة، وأصبح له مجلس أمناء ويتبع مباشرة رئاسة الوزراء، وتمَّ افتتاح فرعين للمعهد في كل من محافظة الحديدة ومحافظة تعز، وفي الثمانينات أصبح وزير الخدمة المدنية رئيسا لمجلس الأمناء في المعهد، وبعد تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو تَ دمج المعهد الوطني بمحافظة عدن مع المعهد القومي للإدارة العامة بصنعاء، وتحت اسم المعهد الوطني للعلوم الإدارية، وتم افتتاح فروع جديدة في محافظة إب ومحافظة حضرموت. وعميدة المعهد الدكتورة وهيبة فارع منذ توليها العمادة في 2006م، ونحن نحظى باهتمام ورعاية ومتابعة لتحسين أداء المعهد أكاديمياً وإدارياً حتى الآن.
> ماهي البرامج التخصصية والدورات التأهيلية التي يقوم بها المعهد؟
- البرامج التخصصية أولاً دبلوم فني إدارة التنمية (نظام سنتين)، تخصص برمجة حاسوب، تخصص محاسبة، تخصص تسويق، تخصص موارد بشرية، تخصص السكرتارية التنفيذية.
وكذلك دورات اللغة الإنجليزية (6) مستويات، استخدام الكمبيوتر، ودورات كافة برامج ميكرو سوفت، دورات الإنترنت، تصفح و تصميم مواقع، وكذلك لدينا دورات متخصصة في المجال المحاسبي، المجال الإداري، مجال السكرتارية والمجال الإحصائي.
>كم بلغ عدد الخريجين للعام الماضي 2007م؟
- بلغ عدد الخريجين 318 طالبا وطالبة في مختلف التخصصات: الإدارة، قسم المحاسبة، قسم السكرتارية.
ولدينا أعداد أخرى في قسم الحاسوب مازالوا يستكملون مواصلة الدراسة، إلى جانب الدورات التدريبية الأخرى التي يقوم بإعدادها وفتراتها متفاوتة، وإننا هنا في إدارة المعهد نقبل الطلاب والطالبات للدراسة من الحديدة ومديرياتها ومن محافظات حجة، والمحويت، وذمار، ووريمة، والحمد الله استطعنا أن نكثف المجهود لاستيعابهم، وهيئة التدريس لدينا تعمل بوتيرة عالية.
>هل ميزانية المعهد كافية للتغطية التشغيلية؟ وما هو دور المحافظة تجاه المعهد؟
- الميزانية التشغيلية للمعهد ضئيلة جداً، وقد طالبنا نحن عمادة المعهد من الإدارة العامة بصنعاء وضع ميزانية تتناسب مع الدور الذي يقوم به فرع المعهد بمحافظة الحديدة، في تأهيل وتطوير العمل المؤسسي من خلال موظفي الجهاز الحكومي والقطاعين العام والمختلط وطلبات الالتحاق من مختلف القطاعات الطلابية، وإن الجهود تبذل من قبل الهيئة التدريس والإدارة لتحقيق النجاح، وبما يحقق الأهداف وتنموية القدرات والمشاركة الفاعلة، والأهم في ذلك أن أكثر الملتحقين بالدراسة هن الإناث، فإن أعداد الطالبات يتجاوز الطلاب، وإن الإقبال في تزايد مستمر وإن شاء الله سنسعى إلى توسيع قاعدة التعليم أكثر فأكثر.. وقد التقينا بالأخ القاضي أحمد عبدالله الحجري، محافظ الحديدة، الذي أبدى استعداده لتسهيل كافة المعوقات، ونحن ندرك مدى اهتمام ورعاية الأخ المحافظ لنا في إنجاح هذا الصرح التعليمي، كون هذا المرفق الحيوي الهام من منجزات الثورة اليمنية المباركة، الذي من خلاله تتحقق التنمية والتطور وتأهيل المجتمع، بما يواكب مرحلة التنمية والتطوير التي تشهدها المنطقة في الشرق الأوسط.
>ماهي الأنشطة التي يقوم بها المعهد في محافظة الحديدة؟
- في السابق أسهم المعهد هنا بالحديدة بتأهيل الكوادر الإدارية بالمحافظة بنسبة مابين -%80 %90 في المجال المحاسبي والإداري والحاسب الآلي، وأسهم في إنشاء كلية التربية التابعة لجامعة صنعاء في محافظة الحديدة، كما أسهمنا في إنشاء كلية التجارة والاقتصاد بمحافظة الحديدة عام 96م والمساهمة في رفدها لمدة عامين متتاليين ولدينا إسهامات في رفد الجامعات اليمنية الأخرى، كجامعة العلوم التكنولوجيا والجامعة الوطنية وجامعة العلوم التطبيقية، ونقوم بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية بشكل متواصل في تدريب كوادر المجالس المحلية في مختلف مديريات المحافظة.
> متى أنشئ المعهد وكيف تم تغيير المسميات، وهل يوجد للمعهد فروع في المحافظات؟
- أنشئ المعهد في عام 1963م بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 62م، وباسم معهد الإدارة والسكرتارية، وفي السبعينات تمَّ تغييره إلى المعهد القومي للإدارة العامة، وأصبح له مجلس أمناء ويتبع مباشرة رئاسة الوزراء، وتمَّ افتتاح فرعين للمعهد في كل من محافظة الحديدة ومحافظة تعز، وفي الثمانينات أصبح وزير الخدمة المدنية رئيسا لمجلس الأمناء في المعهد، وبعد تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو تَ دمج المعهد الوطني بمحافظة عدن مع المعهد القومي للإدارة العامة بصنعاء، وتحت اسم المعهد الوطني للعلوم الإدارية، وتم افتتاح فروع جديدة في محافظة إب ومحافظة حضرموت. وعميدة المعهد الدكتورة وهيبة فارع منذ توليها العمادة في 2006م، ونحن نحظى باهتمام ورعاية ومتابعة لتحسين أداء المعهد أكاديمياً وإدارياً حتى الآن.
> ماهي البرامج التخصصية والدورات التأهيلية التي يقوم بها المعهد؟
- البرامج التخصصية أولاً دبلوم فني إدارة التنمية (نظام سنتين)، تخصص برمجة حاسوب، تخصص محاسبة، تخصص تسويق، تخصص موارد بشرية، تخصص السكرتارية التنفيذية.
وكذلك دورات اللغة الإنجليزية (6) مستويات، استخدام الكمبيوتر، ودورات كافة برامج ميكرو سوفت، دورات الإنترنت، تصفح و تصميم مواقع، وكذلك لدينا دورات متخصصة في المجال المحاسبي، المجال الإداري، مجال السكرتارية والمجال الإحصائي.
- بلغ عدد الخريجين 318 طالبا وطالبة في مختلف التخصصات: الإدارة، قسم المحاسبة، قسم السكرتارية.
ولدينا أعداد أخرى في قسم الحاسوب مازالوا يستكملون مواصلة الدراسة، إلى جانب الدورات التدريبية الأخرى التي يقوم بإعدادها وفتراتها متفاوتة، وإننا هنا في إدارة المعهد نقبل الطلاب والطالبات للدراسة من الحديدة ومديرياتها ومن محافظات حجة، والمحويت، وذمار، ووريمة، والحمد الله استطعنا أن نكثف المجهود لاستيعابهم، وهيئة التدريس لدينا تعمل بوتيرة عالية.
>هل ميزانية المعهد كافية للتغطية التشغيلية؟ وما هو دور المحافظة تجاه المعهد؟
- الميزانية التشغيلية للمعهد ضئيلة جداً، وقد طالبنا نحن عمادة المعهد من الإدارة العامة بصنعاء وضع ميزانية تتناسب مع الدور الذي يقوم به فرع المعهد بمحافظة الحديدة، في تأهيل وتطوير العمل المؤسسي من خلال موظفي الجهاز الحكومي والقطاعين العام والمختلط وطلبات الالتحاق من مختلف القطاعات الطلابية، وإن الجهود تبذل من قبل الهيئة التدريس والإدارة لتحقيق النجاح، وبما يحقق الأهداف وتنموية القدرات والمشاركة الفاعلة، والأهم في ذلك أن أكثر الملتحقين بالدراسة هن الإناث، فإن أعداد الطالبات يتجاوز الطلاب، وإن الإقبال في تزايد مستمر وإن شاء الله سنسعى إلى توسيع قاعدة التعليم أكثر فأكثر.. وقد التقينا بالأخ القاضي أحمد عبدالله الحجري، محافظ الحديدة، الذي أبدى استعداده لتسهيل كافة المعوقات، ونحن ندرك مدى اهتمام ورعاية الأخ المحافظ لنا في إنجاح هذا الصرح التعليمي، كون هذا المرفق الحيوي الهام من منجزات الثورة اليمنية المباركة، الذي من خلاله تتحقق التنمية والتطور وتأهيل المجتمع، بما يواكب مرحلة التنمية والتطوير التي تشهدها المنطقة في الشرق الأوسط.
- في السابق أسهم المعهد هنا بالحديدة بتأهيل الكوادر الإدارية بالمحافظة بنسبة مابين -%80 %90 في المجال المحاسبي والإداري والحاسب الآلي، وأسهم في إنشاء كلية التربية التابعة لجامعة صنعاء في محافظة الحديدة، كما أسهمنا في إنشاء كلية التجارة والاقتصاد بمحافظة الحديدة عام 96م والمساهمة في رفدها لمدة عامين متتاليين ولدينا إسهامات في رفد الجامعات اليمنية الأخرى، كجامعة العلوم التكنولوجيا والجامعة الوطنية وجامعة العلوم التطبيقية، ونقوم بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية بشكل متواصل في تدريب كوادر المجالس المحلية في مختلف مديريات المحافظة.
