> الحديدة «الأيام»:

بدأت أزمة وقود حادة تضرب مناطق سيطرة الحوثي شمال وغرب اليمن وذلك عقب حظر واشنطن استيراد النفط عبر موانئ الحديدة.

وقال سكان محليون لـ"العين الإخبارية"، إن "عشرات المحطات في مدينة الحديدة وضواحيها أغلقت أبوابها بذريعة نفاد المخزون النفطي" فيما تضاعفت أجور المواصلات بنسبة 100 %.

وأوضح السكان أن الأزمة بدأت بعد مصادرة جماعة الحوثي "كميات كبيرة من الوقود من المحطات لتأمين احتياجاتها العسكرية والأمنية" فضلاً عن توقف ضخ الوقود منذ قصف أمريكا لميناء رأس عيسى في 17 أبريل الماضي.

وأشار السكان إلى أن سيارات المواطنين بدأت بالتكدس أمام محطات الوقود التي حددت سعر الغالون سعة 20 لترًا بـ9 آلاف ريال (سعر صرف الدولار الواحد 538 ريال يمني).

ورجح السكان أن تشتد الأزمة في الأيام المقبلة في ظل الإقبال الكبير للمواطنين وسط مخاوف من عودة السوق السوداء التي تستغلها مليشيات الحوثي لإثراء قياداتها وتمويل عمليتها العسكرية.

‏وكانت الولايات المتحدة حظرت استيراد الوقود عبر الموانئ الخاضعة للحوثيين مند 4 أبريل الماضي، قبل أن تلجأ لتدمير منصة التفريغ في ميناء رأس عيسى النفطي.

ومنذ القصف الذي وقع في 17 أبريل الماضي، لجأت جماعة الحوثي لاحتجاز نحو 15 سفينة نفطية واتخاذها مع طاقمها كرهائن في محاولة للضغط ومساومة المجتمع الدولي.