البرازيل تحتفل بالذكرى الخمسين لأول لقب عالمي وبيكهام يخوض مباراته المئة

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

> تحتضن القارة الاوروبية جملة من المباريات الدولية الودية اليوم الاربعاء تندرج غالبيتها ضمن تحضيرات منتخبات القارة العجوز لخوض نهائيات كأس أوروبا التي تستضيفها النمسا وسويسرا الصيف المقبل.

كما تدخل المباريات الودية في إطار استعدادات منتخبات أميركا الجنوبية والقارة السمراء لتصفيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا عام 2010.

وتنضم البرازيل إلى الضجة الأوروبية عبر خوضها مباراة على «ستاد الامارات» الخاص بنادي آرسنال في العاصمة الانجليزية لندن أمام السويد احتفالا بالذكرى الخمسين لإحراز «السيليساو» باكورة ألقابه العالمية.

وتلعب البرازيل المباراة أمام المنتخب الاسكندينافي في إعادة للقائهما في نهائي مونديال 1958 في ستوكهولم، حيث فاز بيليه (كان عمره 17 عاما وقتذاك) وغارينشيا ورفاقهما 2-5 مانحين «بلاد السامبا» أول ألقابها الخمسة في العرس العالمي.

وبالطبع تختلف المعايير كلها الآن حيث يخوض البرازيليون اللقاء من دون نجوم حقيقيين بعد استبعاد المدرب دونغا لنجم برشلونة الاسباني رونالدينيو على خلفية إصابته وتراجع مستواه في الفترة الأخيرة، إلى جانب ابتعاد النجم الآخر كاكا صانع ألعاب ميلان الايطالي بسبب إصابة في الفخذ.

وسيمنح ابتعاد رونالدينيو وكاكا فرصة كبيرة لبعض اللاعبين من أجل إثبات جدارتهم، وعلى رأسهم مهاجم مانشستر سيتي الانجليزي إيلانو ولاعب بيتيس الاسباني رافايل سوبيس وصانع ألعاب فيردر بريمن الألماني المتألق دييغو، إضافة إلى المهاجم الصاعد الكسندر باتو (ميلان) ولاعب وسط ليفربول الانجليزي لوكاس.

في المقابل سيفتقد مدرب المنتخب السويدي لارس لاغرباك إلى خدمات نجمه الاول زلاتان ابراهيموفيتش المصاب في ركبته، وسيحل مكانه مهاجم سندرلاند الانجليزي رادي بريتسا..وتستحوذ مباراة المنتخبين الفرنسي والانجليزي بالعاصمة الفرنسية باريس على معظم الاهتمام من بين جميع المباريات الدولية الودية التي تقام اليوم الاربعاء في إطار الاستعدادات المكثفة لبطولة كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) والتي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك في ونيو المقبل.

وستكون هذه الجولة من المباريات الودية هي الفرصة الاخيرة لدى لاعبي المنتخبات الاوروبية في لفت أنظار مدربيهم على أمل الانضمام إلى قوائم هذه المنتخبات في يورو 2008 .

ويشهد ملعب ستاد دي فرانس بالعاصمة الفرنسية باريس أهم هذه المباريات الدولية التي تقام اليوم على الرغم من خروج المنتخب الانجليزي صفر اليدين من التصفيات المؤهلة ليورو 2008 بعدما خسر مباراته الاخيرة في التصفيات على ملعبه أمام المنتخب الكرواتي 3/2 .

وستتركز الأضواء كلها على النجم الانجليزي ديفيد بيكهام عندما تلتقي فرنسا مع ضيفتها انجلترا على «ستاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني الباريسية.

ويتوقع أن يظهر بيكهام للمرة المئة في قميص المنتخب الانجليزي بعدما ضمه المدرب الايطالي فابيو كابيللو إلى المجموعة، مانحا إياه فرصة جديدة على الصعيد الدولي وهو الذي كان قد استبعده عن مباراته الاولى مدربا أمام سويسرا.

وفي حال خوضه المباراة رقم 100 فإن بيكهام سينضم إلى النادي الذي يحوي أسماء عظماء مروا في تاريخ الكرة الانجليزية، أمثال: بيلي رايت و«السير» بوبي تشارلتون وبوبي مور والحارس بيتر شيلتون.

ومن دون شك فإن كابيللو سيعتمد على اللاعبين الذين أظهروا مستوى طيبا في تجربتهم الأولى معه، أمثال: جناح بلاكبيرن روفرز ديفيد بنتلي الذي قد يكون صاحب القميص رقم 7 الذي لطالما ارتداه بيكهام في المستقبل القريب.

من جهته، يشهد المنتخب الفرنسي ابتعاد مهاجميه الأساسيين كريم بنزيمة وتييري هنري بسبب الإصابة، إضافة إلى القائد باتريك فييرا ولويس ساها وباكاري سانيا ولاسانا ديارا للسبب عينه.

وتحل إيطاليا بطلة العالم ضيفة على اسبانيا في مباراة يتوقع أن تكون قوية بالنظر إلى سمعة المنتخبين.

ويمكن القول أن الفائز في اللقاء سيضع نفسه ضمن قائمة المرشحين الاوائل للظفر باللقب الاوروبي الصيف المقبل.

ويدور الحديث عن عقد المدرب روبرتو دونادوني الذي اتخذ قرارات أثارت الجدل في الصحف المحلية في الأيام الاخيرة، وذلك عندما ترك اليساندرو دل بييرو وأنطونيو كاسانو خارج تشكيلته رغم تألقهما اللافت على الصعيد المحلي، مفضلا منح فرصة لمهاجم جنوى ماركو بورييلو الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري بالتساوي مع مهاجم يوفنتوس الفرنسي دافيد تريزيغيه برصيد 17 هدفا لكل منهما.

ولا يختلف الوضع ناحية أسبانيا، حيث ترك المدرب لويس أراغونيس الهداف راؤول غونزاليز خارج قائمته، مانحا فرصة الظهور الاول للاعب وسط خيتافي روبن دي لا ريد وظهير ليفربول الانجليزي الفارو أربيلوا.

وتلعب ألمانيا في ضيافة سويسرا في مباراة هي الثانية على التوالي لها مع أحد البلدين المضيفين للبطولة الاوروبية..وكانت ألمانيا التقت مع النمسا مطلع فبراير الماضي،وفازت عليها بثلاثية نظيفة.

ويأمل المدرب الألماني يواكيم لوف أن يواصل منتخبه تقديم الصورة الطيبة التي ستمنحه معنويات عالية قبل الدخول إلى أمم أوروبا، وهو سبق أن أدخل دماء جديدة الى تشكيلته عمادها اللاعبين المتألقين على الصعيد المحلي، أمثال هداف شتوتغارت ماريو غوميز ولاعب وسط شالكه جيرماين جونز وزميله هايكو فسترمان.

وتستقبل مصر بطلة أفريقيا الارجنتين ساعية إلى الحفاظ على صورتها المهيبة بعد احتفاظها باللقب القاري مطلع السنة الحالية.

وستكون المباراة أول ظهور للمنتخب المصري أمام جماهيره منذ تتويجه باللقب القاري.

واختار المدرب حسن شحاتة للمباراة التشكيلة ذاتها التي خاضت غمار كأس أمم أفريقيا الاخيرة في غانا وأحرزت اللقب للمرة السادسة على حساب الكاميرون (1/صفر)، إذ سيكون حتى الحارس عصام الحضري موجودا رغم جميع المشكلات التي واجهها اثر سعيه للإحتراف في نادي سيون السويسري.

من ناحيته، يفتقد المنتخب الارجنتيني إلى نجمه الموهوب ليونيل ميسي بداعي الإصابة وصانع ألعاب بوكا جونيورز خوان رومان ريكيلمي ومهاجم مانشستر يونايتد كارلوس تيفيز، بيد أنه قدم إلى القاهرة بتشكيلة كاملة أبرز مفاجآتها كان اختيار المدرب الفيو بازيلي لمهاجم بوردو الفرنسي فرناندو كافيناغي.

وطالب مدرب الارجنتين الفيو باسيلي لاعبيه بعدم الاستهانة بمنتخب مصر لأنه بطل أفريقيا مرتين متتاليتين ويضم بين صفوفه مجموعة رائعة من اللاعبين من ذوي الخبرة والشباب ويقودهم مدرب كبير يتمتع بإمكانات تدريبية كبيرة. كما طالبهم بتقديم عرض قوي يليق بسمعة منتخب التانغو صاحب المركز الاول في التصنيف العالمي.

وأضاف أن حماس الجمهور المصري الذي يساند منتخب بلاده بشكل قوي منذ بداية المباراة سيكون عاملا مهما لتدعيم الفراعنة مصر خاصة وأن المباراة تحظى بأهمية كبيرة في مصر والارجنتين.

وتبرز أيضا مباراة البرتغال مع اليونان في إعادة لمواجهتي المنتخبين في المباراتين الافتتاحية والنهائية لبطولة كأس أوروبا عام 2004 عندما فازت اليونان باللقب.

وتنتظر منتخبات عرب أفريقيا مواجهات ساخنة،حيث تلتقي تونس مع ساحل العاج، ويحل المغرب ضيفا على بلجيكا في بروكسل، وتلتقي الجزائر مع الكونغو، والسودان مع ليبيريا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى