الأخضر العدني والكابتن أحمد الراعي

> «الأيام الريــاضـي» مبارك سالم باحريش:

> لايختلف إثنان على أن نادي وحدة عدن أحد أعرق الأندية اليمنية على الإطلاق كانت عودته إلى مصاف أندية الدرجة الأولى مستحقة وبجدارة، لأنه مكانه الحقيقي الذي افتقده منذ سبع سنوات ظل خلالها يكافح لأجل العودة إلى الأضواء الحقيقية فهو فريق كبير ببطولاته وبتاريخه العريق والكل يعرف أن الأخضر العدني كان المنافس التقليدي لتلال عدن، ولكن آه من كلمة لكن ،فقدت شهدت عودة بيارق الهاشمي إلى الأضواء هبوط منافسه التقليدي التلال إلى الدرجة الثانية ، وهكذا حال كرة القدم التي لاتعرف الكبير من الصغير، ولكن تاريخ الفرق الكبيرة لايطمس، إذ يظل الكبير كبيراً ، ولاشك أن نادي وحدة عدن مدرسة كروية تخرج منها الكثير من النجوم الكبار الذين لازالوا في ذاكرة الجماهير أمثال الكابتن: عوضين، الملك الأحمدي، عثمان خلب، غازي غراب، ماهر حسن، فؤاد عباس، ياسين محمود، خالد عفارة،ووجدان، وغيرهم.

ورغم ظروف الزمن الذي قسا على هذه المدرسة الوحداوية عادت إلى مجدها بصقل المواهب الرياضية وإظهارها ،والدليل على ذلك تشكيلة فريق الأخضر العدني التي معظمها من الشباب الذين أثبتوا وجودهم بصعود فريقهم إلى الأضواء ومن حق جماهير وحدة عدن أن يعوضها فريقها على صبرها وحسرتها الطويلة على غيابه عن الأضواء بالوفاء وإحراز النتائج المشرفة التي تليق بسمعة فريقها وناديها الكبير، ولكن من الملاحظ أن البداية للأخضر العدني كانت متعثرة بعض الشيء ،غير أنني واثق من أن أبنائه سيبذلون قصارى جهودهم من أجل تحقيق نتائج أفضل ومركز أجمل ، فيا جماهير الأخضر العدني كونوا سنداً لفريقكم،وبدون مبالغة أقولها صريحة أن مدرب الفريق الحالي الكابتن أحمد الراعي مدرب كفء وقدير لن يخيب آمال أبناء الهاشمي خاصة بعد منحه الثقة من قبل إدارة النادي، وسيقودهم إلى ما يصبون إليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى