صوت شعب حضرموت في العلالي!

> «الأيام الريــاضـي» علي سالم اليزيدي:

> حملتنا يا شعب حضرموت وحلقت بنا في اللحظة التي كنا نبحث عن من يسعدنا وتفوز ثم تفيض الصدور بها وتسقط الدموع على الخدود فرحاً ويرتفع الصوت الواحد في كل حضرموت وعدن وصنعاء والغيظة، وينشد الشباب أغنية النصر والجسارة والإصرار..اسعدتنا وتسابقت معنا لحظات المرح بكل ما بها من تحد قالها التاريخ الذي كتب الأسطر المضيئة،لأنك تستحقها منذ يوم النشأة في زمن المواكبة في سنوات الستينات، حينما كانت الشعوب تتطلع إلى الحرية وأحلام الاستقلال، يوم جاءت الفكرة لتكون أنت شعب حضرموت، ويحمل هذه المهمة أولئك الرجال من الشباب الأوائل في ديس المكلا في ترابط وثيق مع إخوتهم الرياضيين الشباب الوطنيين في الأحرار والشباب والجزيرة والواي في عدن ولحج وتلاقت الأفكار وتجسدت أملاً وحقيقة انطلق بها هؤلاء الشباب والرجال وكانوا جميعهم شعباً وفياً ونقياً.

عدت بنا يا شعب حضرموت إلى زمن الفوز ومرحلة الكرة وعصرها الذهبي في المكلا والشحر والغيل، يوم كان الاتحاد والأحرار والكوكب وشباب الجنوب والوحدة ونادي الجنوب، يوم كان الملعب يقف فيه فرسان حضارم، أحمد الفردي ومحمد باحاج وعبدالصمد بارحيم وحامد رحيم خان، والظني وعلى وحدين وسالم صفي ويحيى الحاج وعبدالله باعامر وسعيد الفردي ومحمد مولى الدويلة (عصفور) وأيوب جمعة وحطبة وحداد والبطاطي وبايوسف وسالم بن همام وآخرون.. كل هؤلاء كانوا رياضة حضرموت وأقدام الشباب تتنافس وتتبادل الكرة وتهز الشباك، كانوا ذائعي الصيت، ويحملون ويعشقون الرياضة، جاء إليهم الإنجليزي (بوبي تامبلنج) كابتن تشيلسي، ولعب معهم وتعلموا، وجاء إليهم اللاعب الأسطورة علي محسن مريسي وشاهدوا فنونه، خاضوا اللعب مع فريق سراي الأثيوبي ونجحوا في الفوز، وحلقت المحبة ما بينهم وبين إخوتهم في فرق عدن، وسطعت يومئذ نجوم عدنية كروية وحضرمية، وأضاء لهم الأمل الطريق في نهارات مشرقة مشمسة لا تحجبها الغيوم..كنا شعب حضرموت ولم يسكت الصوت، كنا نهتف والشعب يفوز، كنا نغني والكأس يعود، وبقيت ياشعب حضرموت فينا حتى لا تذهب حضرموت، وكيف كان سيبدو حالنا لو ذهبت منا يا شعبنا، وهو ما لن يخذلنا الزمن فيه إن شاء الله.. نعم كان يوماً رائعاً يوم الفوز في عمان، ثم الثلاثية في صنعاء، ولكم كانت اللحظات غالية وحقيقية وعاطفية لكل الأطفال والشباب والرجال والأنصار والمحبين، جاءت عدن وتلال عدن ومثلها المهرة وكذا شبوة وشباب تبن، لم يتخلف أحد منا وتذكرنا يوم جاء الشعب إلينا وكل المؤسسين وكل الذين نحبهم إنه التحدي الذي بقي ولن ينكسر فينا لأنك منا!!

تحية يا شعب حضرموت تحية لكل المشجعين من أبناء حضرموت، تحية لرابطة نادي التلال بعدن.. تحية لمحافظ حضرموت الأستاذ طه هاجر، تحية للمدرب عمر باشامي.. تحية لنا لأننا شعب حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى