> عدن «الأيام» صلاح القعشمي:
أصدرت نيابة الأموال العامة الابتدائية- عدن يوم أمس قرارا بالإفراج عن جميع المتهمين بالضمان، وأمرت شرطة كابوتا بإلزام جميع أطراف النزاع وأي جهة أخرى توقيف أي عمل أو استحداث في الأرض موضوع النزاع ببئر فضل ليتم الفصل في القضية وإلزام المساحة العسكرية بإحضار ما لديها أمام نيابة الأموال العامة في الجلسة القادمة.
وفي أول رد فعل على ذلك قال الشيخ عبدالله بن عبدالله العمودي شيخ مشايخ السعدي يافع:«إنني أمام التصرفات الظالمة والجائرة التي أقدمت عليها الشرطة بمحافظة عدن وأمن المنطقة الخامسة بالاعتداء على حقوق الملاك في بئر فضل واعتقال ولدنا الشيخ رشيد العمودي، وتقديمه كمتهم أمام نيابة الأموال العامة، ولما يتعرض له أبناء يافع من مواطنين ومستثمرين في محافظة عدن فإنني أعلن استقالتي من عضوية المؤتمر الشعبي، وأعلن انضمامي إلى الأحرار المعتصمين سلميا في عدن احتجاجا على النهب والمصادرة والاستيلاء على حقوقهم لصالح المسئولين والنافذين.
وكانت ثلاثة أطقم مسلحة من أمن المنطقة الخامسة قد قامت أمس وبأوامر مباشرة من العقيد محمد عبدالجليل الشامي بالاعتداء على مخيم الاعتصام السلمي للمطالبة بالعدالة في الحقوق والمساواة بالمعاملة وعدم الاستيلاء على الأرض، الذي أقامه ملاك ومستثمرو الأراضي في بئر فضل محافظة عدن، وهدم المخيم وأخذ من فيه، وحجزهم لدى شرطة كابوتا، وكان متزامنا مع ترحيل الأخ المستثمر محمد سعيد حمدين وعادل مجمل وفرحان صالح المحتجزين في شرطة كابوتا منذ تاريخ 2008/3/24، حيث أحالت شرطة كابوتا كلا من الشيخ رشيد عبدالله العمودي والمستثمر محمد سعيد حمدين وعادل مجمل وفرحان صالح ومحسن العبادي وعلي محسن الأصبحي بتهمة الاعتداء على أراض تابعة للدولة، ومع العلم أن الشيخ رشيد العمودي ذهب إلى شرطة كابوتا لغرض الإفراج عمن تم القبض عليهم صباح أمس السبت وفوجئ بقائد الشرطة يحيله إلى النيابة من ضمن المحتجزين بناء على مذكرة من مدير فرع المساحة العسكرية في عدن».
ودعا «جميع مشايخ يافع وأبنائها إلى التكاتف والتضامن والوقوف صفا واحدا ضد كل هذه الممارسات التي لا تضع أي وزن لمفهوم الوحدة والدستور والقانون، بالإضافة إلى مماطلة أجهزة السلطة بعدن في قضية شهيد التصالح والتسامح والتضامن وجرحى الهاشمي، في الوقت الذي مازال جثمان ابن يافع الشهيد صالح أبو بكر السيد اليافعي في ثلاجة مستشفى الجمهورية والجناة طلقاء، بينما قامت أجهزة الأمن بلمح البصر باعتقال أبنائنا وتقديمهم كمتهمين، مما يعني أن السلطة تكيل بمكيالين، وتكرس القتل والظلم والاضطهاد لأبنائنا فقط».
وأفاد «الأيام» المستثمر محمد سعيد بن حمدين أنه «وبعد ستة أيام من الاحتجاز غير القانوني من قبل المنطقة الخامسة أفرجت عنا نيابة الأموال العامة بعد أن حولتنا المساحة العسكرية وأمن المنطقة الخامسة من ملاك أرض ومعتدى علينا إلى متهمين، فإني أناشد جميع المستثمرين من أبناء يافع ومن جميع المحافظات الأخرى بأن يأخذوا حذرهم من الوقوع في مطب دعاية الاستثمار في محافظة عدن كون السلطة لا تعترف بأي دستور أو قانون».
وأضاف:«بصفتي مستثمرا ووكيلا لمجموعة من المستثمرين اشترينا أرضا زراعية في منطقة بئر فضل عام 1991م ومسجلة في السجل العقاري، وهناك قرار إعادة من اللجنة العليا لقضايا الأراضي الزراعية، ولدينا كافة الوثائق الشرعية والقانونية، لكن السلطة المحلية بمحافظة عدن والمساحة العسكرية لا تعترف بكل ذلك بالرغم من أنها اعترفت وأسقطت مزرعة بجانبي لأحد المتنفذين تم شراؤها من نفس البائع الذي اشتريت منه وبنفس الوثائق، مع الأسف نحن نعاني من ظلم وقهر واستبداد ومصادرة لحقوقنا وممتلكاتنا، وهذا بحد ذاته عرقلة واضحة للاستثمار».
وفي أول رد فعل على ذلك قال الشيخ عبدالله بن عبدالله العمودي شيخ مشايخ السعدي يافع:«إنني أمام التصرفات الظالمة والجائرة التي أقدمت عليها الشرطة بمحافظة عدن وأمن المنطقة الخامسة بالاعتداء على حقوق الملاك في بئر فضل واعتقال ولدنا الشيخ رشيد العمودي، وتقديمه كمتهم أمام نيابة الأموال العامة، ولما يتعرض له أبناء يافع من مواطنين ومستثمرين في محافظة عدن فإنني أعلن استقالتي من عضوية المؤتمر الشعبي، وأعلن انضمامي إلى الأحرار المعتصمين سلميا في عدن احتجاجا على النهب والمصادرة والاستيلاء على حقوقهم لصالح المسئولين والنافذين.
وكانت ثلاثة أطقم مسلحة من أمن المنطقة الخامسة قد قامت أمس وبأوامر مباشرة من العقيد محمد عبدالجليل الشامي بالاعتداء على مخيم الاعتصام السلمي للمطالبة بالعدالة في الحقوق والمساواة بالمعاملة وعدم الاستيلاء على الأرض، الذي أقامه ملاك ومستثمرو الأراضي في بئر فضل محافظة عدن، وهدم المخيم وأخذ من فيه، وحجزهم لدى شرطة كابوتا، وكان متزامنا مع ترحيل الأخ المستثمر محمد سعيد حمدين وعادل مجمل وفرحان صالح المحتجزين في شرطة كابوتا منذ تاريخ 2008/3/24، حيث أحالت شرطة كابوتا كلا من الشيخ رشيد عبدالله العمودي والمستثمر محمد سعيد حمدين وعادل مجمل وفرحان صالح ومحسن العبادي وعلي محسن الأصبحي بتهمة الاعتداء على أراض تابعة للدولة، ومع العلم أن الشيخ رشيد العمودي ذهب إلى شرطة كابوتا لغرض الإفراج عمن تم القبض عليهم صباح أمس السبت وفوجئ بقائد الشرطة يحيله إلى النيابة من ضمن المحتجزين بناء على مذكرة من مدير فرع المساحة العسكرية في عدن».
ودعا «جميع مشايخ يافع وأبنائها إلى التكاتف والتضامن والوقوف صفا واحدا ضد كل هذه الممارسات التي لا تضع أي وزن لمفهوم الوحدة والدستور والقانون، بالإضافة إلى مماطلة أجهزة السلطة بعدن في قضية شهيد التصالح والتسامح والتضامن وجرحى الهاشمي، في الوقت الذي مازال جثمان ابن يافع الشهيد صالح أبو بكر السيد اليافعي في ثلاجة مستشفى الجمهورية والجناة طلقاء، بينما قامت أجهزة الأمن بلمح البصر باعتقال أبنائنا وتقديمهم كمتهمين، مما يعني أن السلطة تكيل بمكيالين، وتكرس القتل والظلم والاضطهاد لأبنائنا فقط».
وأفاد «الأيام» المستثمر محمد سعيد بن حمدين أنه «وبعد ستة أيام من الاحتجاز غير القانوني من قبل المنطقة الخامسة أفرجت عنا نيابة الأموال العامة بعد أن حولتنا المساحة العسكرية وأمن المنطقة الخامسة من ملاك أرض ومعتدى علينا إلى متهمين، فإني أناشد جميع المستثمرين من أبناء يافع ومن جميع المحافظات الأخرى بأن يأخذوا حذرهم من الوقوع في مطب دعاية الاستثمار في محافظة عدن كون السلطة لا تعترف بأي دستور أو قانون».
وأضاف:«بصفتي مستثمرا ووكيلا لمجموعة من المستثمرين اشترينا أرضا زراعية في منطقة بئر فضل عام 1991م ومسجلة في السجل العقاري، وهناك قرار إعادة من اللجنة العليا لقضايا الأراضي الزراعية، ولدينا كافة الوثائق الشرعية والقانونية، لكن السلطة المحلية بمحافظة عدن والمساحة العسكرية لا تعترف بكل ذلك بالرغم من أنها اعترفت وأسقطت مزرعة بجانبي لأحد المتنفذين تم شراؤها من نفس البائع الذي اشتريت منه وبنفس الوثائق، مع الأسف نحن نعاني من ظلم وقهر واستبداد ومصادرة لحقوقنا وممتلكاتنا، وهذا بحد ذاته عرقلة واضحة للاستثمار».