> طهران «الأيام» رويترز :
دعت ايران أمس السبت الى انهاء القتال بين قوات الحكومة العراقية وميليشيات شيعية حتى لا تكون هناك اي "ذريعة " لبقاء القوات الأمريكية في العراق.
وشن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهو نفسه شيعي حملة ضد ميليشيا جيش المهدي في مدينة البصرة بجنوب العراق الاسبوع الماضي. واتسع نطاق القتال وكشف عن وجود انقسامات كبيرة بين الاغلبية الشيعية في العراق.
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ترى الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الاشتباكات الاخيرة في العراق لا تصب في مصلحة الشعب العراقي وتدعو الى انهائها على وجه السرعة."
ودعا حسيني في حديث لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الى "استمرار الحوار بغية الوصول الى سبل ارساء السلام والاستقرار والامن."
واضاف انه من خلال تجنب الاشتباكات "يزيل شعب العراق اي ذريعة لاستمرار الوجود غير المشروع للمحتلين."
وتزايد نفوذ ايران الشيعية داخل العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 والذي اطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عدو طهران اللدود. وتطالب ايران بانتظام بانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وتتهم واشنطن طهران بإذكاء العنف في العراق عبر تمويل وتدريب وتزويد الميليشيات بالاسلحة والعتاد. وتنفي طهران ذلك.
وسعى الرئيس الامريكي جورج بوش الى دعم المالكي في تصريحات ادلى بها أمس الأول وقال انه يريد ان يبعث "برسالة واضحة" الى ايران بأنها لن تستطيع ان تفعل ما تريد في الشرق الاوسط.
ورفض حسيني في وقت سابق تلك التصريحات.
وقال "مثل هذه البيانات لا أساس لها ومكررة وتبعث على الملل وسبيل للتهرب من مسؤوليات الحكومة (الامريكية) المحتلة."
واضاف حسيني "في كل مرة تواجه فيها امريكا مشكلة امنية خطيرة في العراق تلجأ الى الطرق غير المنطقية مثل توجيه الاتهامات ضد الاخرين بدلا من تبني سياسات منطقية لحل المشكلة الامنية في ذلك البلد."
واوقفت ايران سفر مجموعات من الزوار الايرانيين الذين عادة ما يتدفقون على العراق لزيارة الاماكن المقدسة لدى الشيعة.
وقال حاكم مدينة خرمشهرالواقعة في جنوب غرب ايران محمد رضا آملازاده لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية أمس السبت انه تم اغلاق معبر شلمجة الحدودي القريب من البصرة لحين اشعار اخر "بسبب مشكلات امنية".
وشن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهو نفسه شيعي حملة ضد ميليشيا جيش المهدي في مدينة البصرة بجنوب العراق الاسبوع الماضي. واتسع نطاق القتال وكشف عن وجود انقسامات كبيرة بين الاغلبية الشيعية في العراق.
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ترى الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الاشتباكات الاخيرة في العراق لا تصب في مصلحة الشعب العراقي وتدعو الى انهائها على وجه السرعة."
ودعا حسيني في حديث لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الى "استمرار الحوار بغية الوصول الى سبل ارساء السلام والاستقرار والامن."
واضاف انه من خلال تجنب الاشتباكات "يزيل شعب العراق اي ذريعة لاستمرار الوجود غير المشروع للمحتلين."
وتزايد نفوذ ايران الشيعية داخل العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 والذي اطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عدو طهران اللدود. وتطالب ايران بانتظام بانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وتتهم واشنطن طهران بإذكاء العنف في العراق عبر تمويل وتدريب وتزويد الميليشيات بالاسلحة والعتاد. وتنفي طهران ذلك.
وسعى الرئيس الامريكي جورج بوش الى دعم المالكي في تصريحات ادلى بها أمس الأول وقال انه يريد ان يبعث "برسالة واضحة" الى ايران بأنها لن تستطيع ان تفعل ما تريد في الشرق الاوسط.
ورفض حسيني في وقت سابق تلك التصريحات.
وقال "مثل هذه البيانات لا أساس لها ومكررة وتبعث على الملل وسبيل للتهرب من مسؤوليات الحكومة (الامريكية) المحتلة."
واضاف حسيني "في كل مرة تواجه فيها امريكا مشكلة امنية خطيرة في العراق تلجأ الى الطرق غير المنطقية مثل توجيه الاتهامات ضد الاخرين بدلا من تبني سياسات منطقية لحل المشكلة الامنية في ذلك البلد."
واوقفت ايران سفر مجموعات من الزوار الايرانيين الذين عادة ما يتدفقون على العراق لزيارة الاماكن المقدسة لدى الشيعة.
وقال حاكم مدينة خرمشهرالواقعة في جنوب غرب ايران محمد رضا آملازاده لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية أمس السبت انه تم اغلاق معبر شلمجة الحدودي القريب من البصرة لحين اشعار اخر "بسبب مشكلات امنية".