> طورالباحة «الأيام» وجدي الشعبي:

ورفع المشاركون في المسيرة الإعلام البرتقالية واللافتات المطالبة بالحقوق ورددوا الهتافات المنددة بالفساد وما لحق بالبلاد من أضرار بعد حرب صيف 1994م.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ صفوت الزعوري، ممثل جمعية الشباب: «إن السلطة المحلية وبعض السماسرة الذين انخرطوا إلى صف السلطة منذ قريب مدعين تمثيل أبناء الصبيحة والذين لا يمثلون إلا أنفسهم، يكمن دورهم في تجارة الدروع البشرية من خلال تقديم أبناء الصبيحة منذ اندلاع الحرب في صعدة كحزم حطب والزج بهم في حرب عمياء إلى جانب سلطة بكماء، وقد راح ضحيتها مئات من أبناء الصبيحة من ضمنهم نجل الشهيد ماجد مرشد سيف».
وحذر الزعوري «من هذا النهج التصفوي ضد أبناء الصبيحة ونكران دورهم البطولي في قيادة ثورتي سبتمبر وأكتوبر»، مؤكدا «أن الصبيحة رقم كبير لا يستطيع أحد تجاوزه هنا أو هناك رغم ظروفهم الصعبة».
وفي ختام المسيرة سلم المشاركون مذكرة وجهوها إلى محافظ لحج، طالبوا فيها «برفع الظلم الذي يعاني منه مواطنو المديرية ومحاسبة ناهبي الوظائف العامة والمشاريع والأراضي».. معلنين «إصرارهم على مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق طموحات ابناء الصبيحة من كرش إلى باب المندب خاصة وأبناء الجنوب عامة».