> مقديشو «الأيام» عويس يوسف وعبدي شيخ :
قال شهود عيان ان 11 شخصا على الاقل قتلوا في مقديشو أمس السبت عندما ردت القوات المتمركزة في قصر الرئاسة على نيران مسلحين اسلاميين هاجموا القصر بقذائف المورتر.
وقال احد مساعدي الرئيس الصومالي عبد الله يوسف لرويترز ان الرئيس كان في اجتماع بالقصر مع وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفين وقت وقوع الهجوم ولكن لم يتعرض اي شخص في القصر الواقع فوق تلة لأذى .
وقال سكان ان الجنود الاثيوبيين الذين يتولون حراسة يوسف اطلقوا بعد ذلك نيران المدفعية على سوق البكارة في المدينة مما اسفر عن مقتل عدد من الاشخاص واصابة عشرات اخرين.
وقال صاحب متجر يدعى موسى احمد لرويترز "قتل سبعة اشخاص بينهم امرأة في منطقة تغيير العملات عندما سقطت اكثر من ثماني قذائف مورتر على عدة اجزاء من البكارة."
وقال تاجر اخر يدعى يونس ابشير "قتل اربعة اشخاص داخل الجزء المخصص لبيع الاطعمة في السوق."
ويشتهر السوق المترامي الاطراف بوجود جزء مكشوف فيه لبيع الاسلحة وغالبا ما شهد مناوشات بين المسلحين والقوات الحكومية المدعومة من قوات اثيوبية.
وتكافح الحكومة المؤقتة في الصومال لبسط سيطرتها على الدولة الواقعة في منطقة القرن الافريقي وتواجه في العاصمة عمليات مسلحة على النمط العراقي تشمل هجمات بالمدفعية واغتيالات وتفجيرات قنابل على الطرق.
وتنحي حكومة يوسف المدعومة من الامم المتحدة باللائمة على الجناح المسلح لجماعات المحاكم الاسلامية التي اطيح بها من مقديشو في نهاية عام 2006. وتقول الولايات المتحدة ان ميليشيا الشباب على علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة.
وتعهد المسلحون الاسبوع الماضي بشن المزيد من الهجمات الخاطفة بعد ان سيطروا لفترة وجيزة على بلدة جوهر التي استخدمت كمقر مؤقت للحكومة في عام 2005.
واستولى المتمردون في الشهور الماضية على بلدات اصغر من ادارات محلية غالبا ما تكون اكثر قليلا من الميليشيات ثم يتخلون عنها او يطردوا منها على ايدي القوات الاثيوبية او قوات الحكومة الصومالية التي تصل في وقت لاحق.
وأدى القتال الى سقوط 6500 قتيل في مقديشو وحدها العام الماضي مما فاقم بشكل كبير ما تحذر وكالات الاغاثة من انها كارثة انسانية تتردى بشكل سريع.
وهناك الان اكثر من مليون نازح صومالي داخليا فيما يفر حوالي 20 الف شخص من العاصمة كل شهر. ومعظمهم ينتهي به المطاف في مناطق تعاني من اسوأ جفاف تتعرض له البلاد منذ سنوات. رويترز
وقال احد مساعدي الرئيس الصومالي عبد الله يوسف لرويترز ان الرئيس كان في اجتماع بالقصر مع وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفين وقت وقوع الهجوم ولكن لم يتعرض اي شخص في القصر الواقع فوق تلة لأذى .
وقال سكان ان الجنود الاثيوبيين الذين يتولون حراسة يوسف اطلقوا بعد ذلك نيران المدفعية على سوق البكارة في المدينة مما اسفر عن مقتل عدد من الاشخاص واصابة عشرات اخرين.
وقال صاحب متجر يدعى موسى احمد لرويترز "قتل سبعة اشخاص بينهم امرأة في منطقة تغيير العملات عندما سقطت اكثر من ثماني قذائف مورتر على عدة اجزاء من البكارة."
وقال تاجر اخر يدعى يونس ابشير "قتل اربعة اشخاص داخل الجزء المخصص لبيع الاطعمة في السوق."
ويشتهر السوق المترامي الاطراف بوجود جزء مكشوف فيه لبيع الاسلحة وغالبا ما شهد مناوشات بين المسلحين والقوات الحكومية المدعومة من قوات اثيوبية.
وتكافح الحكومة المؤقتة في الصومال لبسط سيطرتها على الدولة الواقعة في منطقة القرن الافريقي وتواجه في العاصمة عمليات مسلحة على النمط العراقي تشمل هجمات بالمدفعية واغتيالات وتفجيرات قنابل على الطرق.
وتنحي حكومة يوسف المدعومة من الامم المتحدة باللائمة على الجناح المسلح لجماعات المحاكم الاسلامية التي اطيح بها من مقديشو في نهاية عام 2006. وتقول الولايات المتحدة ان ميليشيا الشباب على علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة.
وتعهد المسلحون الاسبوع الماضي بشن المزيد من الهجمات الخاطفة بعد ان سيطروا لفترة وجيزة على بلدة جوهر التي استخدمت كمقر مؤقت للحكومة في عام 2005.
واستولى المتمردون في الشهور الماضية على بلدات اصغر من ادارات محلية غالبا ما تكون اكثر قليلا من الميليشيات ثم يتخلون عنها او يطردوا منها على ايدي القوات الاثيوبية او قوات الحكومة الصومالية التي تصل في وقت لاحق.
وأدى القتال الى سقوط 6500 قتيل في مقديشو وحدها العام الماضي مما فاقم بشكل كبير ما تحذر وكالات الاغاثة من انها كارثة انسانية تتردى بشكل سريع.
وهناك الان اكثر من مليون نازح صومالي داخليا فيما يفر حوالي 20 الف شخص من العاصمة كل شهر. ومعظمهم ينتهي به المطاف في مناطق تعاني من اسوأ جفاف تتعرض له البلاد منذ سنوات. رويترز