> عتق «الأيام» خاص:
علمت «الأيام» أن شخصين نقلا أمس الأول الجمعة من إدارة أمن مديرية رضوم بمحافظة شبوة إلى إدارة البحث الجنائي بعتق بعد ان كانا قد اعتقلا يوم الأربعاء 26 مارس الجاري في موقع مشروع الغاز الطبيعي المسال بمنطقة بلحاف بتهمة استخراج صور للرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم من الكمبيوتر وتوزيعها يوم الثلاثاء الماضي على زملائهم العمال العاملين في المشروع «في محاولة منهما لتحريض العمال اليمنيين والمسلمين من الدول الأخرى على العمال الأجانب العاملين بالمشروع».
إلى ذلك علم أنه إثر هذا الحادث جرى تعزيز اللواء الثاني مشاة بحري المكلف بحماية موقع مشروع الغاز بقوة إضافية معززة بالدبابات البعض منها من اللواء 21 ميكانيك المرابط في المحافظة والبعض الآخر أرسل من صنعاء خصيصا، تلافيا لحدوث أية أعمال شغب أو تخريب قد تحدث على غرار ماحدث في موقع المشروع نفسه بتاريخ 2007/3/25م، بعد أن ترددت أنباء عن حدوث واقعة تدنيس للمصحف الشريف من قبل أحد الخبراء الفرنسيين العاملين في المشروع وماترتب على ذلك من اندلاع حالة غضب شديدة بين أوساط العاملين نتج عنها أعمال شغب وتخريب أحرقت خلالها طائرة مروحية وعدد من السيارات والمباني.
واللافت للانتباه أن حادث عملية توزيع الصور والرسوم المسيئة للرسول وقع يوم 2008/3/25م، أي بعد مرور عام كامل على واقعة تدنيس المصحف الشريف.
ولاتزال التحقيقات جارية مع الشخصين المعتقلين اللذيت تبين أنهما ليسا من شبوة وإنما من محافظة أخرى.
إلى ذلك علم أنه إثر هذا الحادث جرى تعزيز اللواء الثاني مشاة بحري المكلف بحماية موقع مشروع الغاز بقوة إضافية معززة بالدبابات البعض منها من اللواء 21 ميكانيك المرابط في المحافظة والبعض الآخر أرسل من صنعاء خصيصا، تلافيا لحدوث أية أعمال شغب أو تخريب قد تحدث على غرار ماحدث في موقع المشروع نفسه بتاريخ 2007/3/25م، بعد أن ترددت أنباء عن حدوث واقعة تدنيس للمصحف الشريف من قبل أحد الخبراء الفرنسيين العاملين في المشروع وماترتب على ذلك من اندلاع حالة غضب شديدة بين أوساط العاملين نتج عنها أعمال شغب وتخريب أحرقت خلالها طائرة مروحية وعدد من السيارات والمباني.
واللافت للانتباه أن حادث عملية توزيع الصور والرسوم المسيئة للرسول وقع يوم 2008/3/25م، أي بعد مرور عام كامل على واقعة تدنيس المصحف الشريف.
ولاتزال التحقيقات جارية مع الشخصين المعتقلين اللذيت تبين أنهما ليسا من شبوة وإنما من محافظة أخرى.