الاتحاد العام لطلاب جامعتي صنعاء وعمران يقر برنامجا احتجاجيا

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أكد الاتحاد العام لطلاب اليمن بجامعتي صنعاء وعمران، في بلاغ صحفي أمس، أن «طقمين عسكريين اقتحما أمس مكتب الاتحاد في كلية طب الأسنان بجامعة صنعاء، وقاما بالاعتداء على إحدى الطالبات ومصادرة هاتفها، وتوجيه إهانات وألفاظ نابية، والعبث بمحتويات مكتب الاتحاد، وسبق أن أقدمت عمادة كلية الهندسة والأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي على إغلاق مقر الاتحاد بكلية الهندسة، كما تعرض نائب رئيس الاتحاد بكلية التربية وأحد الطلاب الإثنين الماضي للاعتداء والإهانة من قبل نائب عميد كلية التربية لشؤون الطلاب وعدد من أفراد الأمن».

وقال الاتحاد العام في بلاغه: «وقف المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلاب اليمن بجامعتي صنعاء وعمران في اجتماعه الاستثنائي أمس أمام التطورات الخطيرة والانتهاكات اليومية المتكررة لضباط وأفراد الأجهزة الأمنية بجامعة صنعاء على الطلاب والطالبات، وناقش المكتب التنفيذي الإجراءات التعسفية التي تتخذها إدارة الجامعة والأجهزة الأمنية فيها للتضييق على كافة الأنشطة العلمية والثقافية وغيرها، مما حول الحرم الجامعي إلى ثكنة عسكرية مغلقة، جعلت طلبة الجامعة يشعرون بأنهم في سجن، وليسوا في صرح علمي أكاديمي، وفي أكبر جامعة في اليمن، وآخر تلك الانتهاكات الخطيرة ما حدث اليوم (أمس) في كلية طب الأسنان بالجامعة، حيث أقدم طقمان عسكريان على اقتحام مكتب الاتحاد بالكلية، وطرد الطالبات المتواجدات فيه، والاعتداء على إحدى الطالبات ومصادرة هاتفها، وتوجيه إهانات وألفاظ نابية لهن، وقام ضباط وأفراد الأمن بالعبث بمحتويات مكتب الاتحاد، وسبق أن أقدمت عمادة كلية الهندسة والأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي على إغلاق مقر الاتحاد بكلية الهندسة، كما تعرض نائب رئيس الاتحاد بكلية التربية وأحد الطلاب الإثنين الماضي للاعتداء والإهانة من قبل نائب عميد كلية التربية لشؤون الطلاب وعدد من أفراد الأمن.

تلك أهم الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها طلبة الجامعة، ناهيك عن قيام إدارة الجامعة والأجهزة الأمنية بمنع إقامة مهرجان لنصرة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) مما اضطر الطلاب إلى إقامة المهرجان أمام بوابة الجامعة، فيما لاتزال إدارة الجامعة والأجهزة الأمنية تعرقل الوصول إلى نتائج بشأن الاعتداء الذي تعرض له الطالبان مراد وجميل سبيع في كلية الآداب.

وأمام تلك الانتهاكات الخطيرة التي تستهدف طلبة الجامعة، وتسئ لحرمة الصرح الأكاديمي، وتحول الجامعة من مدرسة للديمقراطية والمدنية إلى سجن كبير، فإن الاتحاد يحمل رئاسة الجامعة والأجهزة الأمنية مسئولية تصعيد الاحتجاجات في ظل الأوضاع الخطيرة التي تعيشها البلاد، والاحتقانات المتصاعدة في مختلف مناطق اليمن، والتي لاتتحمل مزيدا من التصعيد والاحتقان.

وأقر المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلاب اليمن بجامعة صنعاء البدء بتنفيذ برنامج احتجاجي تصعيدي بدءا من اليوم الأربعاء، وتستمر الاحتجاجات السلمية بإقامة العديد من الاعتصامات والمسيرات.

ودعا الاتحاد كافة منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالحقوق والحريات إلى الاهتمام بما يحدث في الجامعة والتضامن مع الطلبة وإدانة الانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها.

كما دعا كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية إلى التضامن معهم، وتغطية كافة الفعاليات الاحتجاجية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى