خواطر من ملاعب أوروبا

> «الأيام الرياضي» وليد عبدالله معرج/الحميشة - أبين

> هناك يقال أن المهارات الفردية العالية تظهر من خلال الفرص وتسجيل الأهداف، ونشاهد ذلك في نادي برشلونه وحينما تبحث عن صانع ألعاب ماهر وهداف أيضاً تجد أمامك الساحر (رونا لدينهو) ويجواره الداهية (ميسي) اللامع، وتكتمل المنظومة بوسط الملعب بوجود (أنيستا) وجميعهم يمتازون بسرعة الأداء ورشاقة الحركة والرقة في الاستلام والتسليم، ويكمل (تشافي وديكو) منظومة الوسط للنادي الكتالوني.

الكبير يبقى كبيراً.. وهذا المثل أو الحقيقة نطلقها على أفضل اللاعبين من مدافعي العالم على المستطيل الأخضر وهم: روبرتو أيالا، روبرتو كارلوس خافيير زاينتي، باولو مالدينين كارلوس بويول، كافو، ليليام تورام، ريوفرديناند، فهم أعطوا للكرة حقها من حيث الألقاب واللعب الجميل ولايزالوا يمتعون ويبدعون في مركز الدفاع حتى الآن، فلا يمكن لأحد أن يخفي إعجابه بهؤلاء اللاعبين الكبار في الماضي، وفي الحاضر.في الملاعب الإسبانية وفي الأوروبية بل والعالمية هناك يبرز لاعب صغير سنة كبيرة في عطائه، مبدع في مركز الدفاع.. إنه لاعب محنك ينقض على هجوم الخصم ولا يستطيع أي مهاجم في العالم أن يمر من أمامه، فهو يستخلص الكرة بأبسط مجهود فردي، فهل عرفتموه؟.. إنه (جابريل مليتو) لاعب برشلونه ومنتخب الأرجنتينن، فلا يستطيع أحد أن يخالفني الرأي فيه، ولقد قال عنه الكثير من النقاد والمتابعين للدوري الأسباني أنه أفضل مدافع يلعب داخل منطقة الجزاء، فلا ينكر ذلك إلا كل جاحد وجاهل بالكرة الحديثة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى