السعدي:هل نحن شركاء في الوحدة أم أن الوحدة هي للطرف المنتصر في الحرب? والشامي:هناك قلة من الأشخاص يحاولون الزج بالبسطاء لأهدافهم السياسية

> «الأيام» استماع:

> أجرت قناة البي بي سي الفضائية البريطانية مساء أمس لقاء مع الأخوين العميد علي السعدي، عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين، وطارق الشامي، رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام، حول الأحداث التي شهدها عدد من المحافظات الجنوبية.

ورداً على أسئلة البي بي سي قال العميد علي السعدي، عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين: «نعم نرى تمييزا واضحا وما حصل هو أن الوحدة في اليمن تمت طواعية في عام 90م أنهتها الحرب الظالمة في 94م، وهذه الحرب أسقطت عن الوحدة الصفة التي جاءت في عام 90م وتحولت من وحدة طوعية إلى وضعية خطأ قائم وهو وضع الجمهورية العربية اليمنية».. «هذا الكلام غير صحيح ما هو حاصل أن شعب الجنوب خرج إلى الشارع بدون استثناء، أخرجته المظالم التي أنتجتها حرب صيف 94م الظالمة التي قضت على الوحدة السلمية التي تمت في عام 90م، وإذا كانت تنقل بشكل محايد وصحيح إعلاميا لكل الفعاليات والمسيرات والمظاهرات التي خرجت في محافظات الجنوب».. «في اعتقادي المسألة ليست مسألة تعويض أو مسألة شراء ذمم المسألة مسألة هل نحن شركاء في الوحدة أم أن هذه الوحدة هي لطرف الطرف المنتصر في حرب 94م، أقول لك يا أخي إن المسألة هي مسألة سياسية أكثر من أن تكون حقوقية مسألة الوحدة هي انتهت بالحرب وكل أبناء الجنوب سواء أكانوا مدنيين أو عسكريين أبعدوا من وظائفهم العامة ومن كل مواقعهم القيادية فالوحدة هي للجميع وليس لطرف».

«نحن لسنا الذين مارسنا الانفصال الذي مارس الانفصال هو المنتصر في الحرب هم من أقصوا الجنوب من هذه الوحدة وتحول الوضع القائم الآن إلى وضع نظام واحد نظام الجمهورية العربية اليمنية والمجتمع في الجنوب الآن ينظر إلى أن هذه الوضعية وضعية احتلال».

كما رد الأخ طارق الشامي، رئيس دائرة الإعلام في المؤتمر الشعبي العام، على تساؤلات القناة بالقول:«أولا بالنسبة للحقوق المطلبية أو ما كانت تسمى بالمطالب للمتقاعدين أو سواهم هذه النقطة تم معالجتها وتم تسوية أوضاعهم وتم منحهم حقوقهم العسكرية وحقوقهم المالية بأثر رجعي أما ما هو حاصل الآن فهناك محاولة لإثارة النزاعات الانفصالية والمناطقية وهناك استهداف للوحدة وهناك إضرار بالممتلكات العامة هناك قطع للطرقات هناك استهداف لأمن واستقرار بعض المحافظات الجنوبية والشرقية.

هناك قلة من الأشخاص الذين تضررت مصالحهم يحاولون الزج بالبسطاء لأهدافهم السياسية».

وأضاف الشامي:«ما حصل هو تدخل لقوات مكافحة الشغب للحفاظ على أمن واستقرار تلك المناطق التي تم فيها نهب الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات، ثانيا هناك حوار جاد حول مختلف القضايا سواء القضايا السياسية العامة أو القضايا الحقوقية والمطلبية وهناك معالجات تمت على أرض الواقع، النقطة الأخطر أن هناك بعض الأشخاص يحاولون بث روح الكراهية في أوساط المجتمع يحاولون إثارة النعرات الانفصالية والمناطقية يحاولون استهداف الوحدة الوطنية هناك محاولات لإعاقة عملية التنمية في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية أبناء محافظة الضالع لم تصل الطريق إلى منطقة الضالع إلا بعد قيام الوحدة المباركة.

أولاً لا يمكن لأي كان أن يدعي تمثيل الجنوب هناك قيادات منتخبة من كافة محافظات اليمن هناك أعضاء مجلس نواب منتخبون من كافة الدوائر على مستوى الجمهورية وهناك أعضاء مجالس محلية منتخبون هؤلاء من يمثلون مناطقهم، هناك الآن توجه نحو الانتقال إلى نظام الحكم المحلي من انتخاب المحافظين ومدراء المديريات هناك أيضا توجه إلى توسيع الكتلة التشريعية بحيث يكون مجلس شورى منتخب بالإضافة إلى مجلس النواب ويكون لمجلس شورى حصص متساوية لكافة محافظات الجمهورية وهناك صندوق انتخابات نرى أنه لا يوجد أي سبيل للوصول أو التمثيل إلا من خلال هذا الصندوق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى