ماكين يتهم اوباما بالجهل في مجال الامن القومي
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اتهم المرشح الجمهوري للبيت الابيض جون ماكين الديموقراطي باراك اوباما بعدم ادراك شيء في الامن القومي وبعدم فهم "جوهري" للتاريخ.
وقال ماكين المتهم بانه يريد ابقاء القوات الاميركية في العراق مئة عام متحدثا لصحافيين في الطائرة التي كانت تعيده الى واشنطن مساء أمس الأول الإثنين، ان اوباما "لا يفهم (..) المبادئ الاساسية في الامن القومي والحرب".
وتابع بحسب ما نقلت شبكة فوكس التلفزيونية "انه يثبت عن عدم فهم جوهري للتاريخ ولما قمنا به للحفاظ على الامن القومي وما ينبغي القيام به مستقبلا للحفاظ على امننا القومي في مواجهة التحدي الجوهري الكامن في التطرف الاسلامي"، مضيفا "انني افهمه لانه لا خبرة له اطلاقا في هذه الامور".
وقال "اما انه لم يقرأ او انه لا يفهم تاريخ حروب هذا البلد والطريقة التي نعتمدها للحفاظ على تحالفاتنا وعلى السلام".
وادلى ماكين بتصريحاته ردا على اسئلة حول تصريحات له لقيت اصداء واسعة وغالبا ما يستخدمها اوباما للتذكير بها، وقد تحدث فيها عن امكانية بقاء القوات الاميركية في العراق مئة عام.
وكرر اوباما أمس الأول "قال جون ماكين اننا سنبقى هناك طالما ان ذلك ضروريا واذا كان الامر يستغرق مئة سنة فهو مستعد لذلك".
وتابع اوباما "ان جون ماكين مستعد للتوقيع على انفاق مبلغ يصل الى 150 مليار دولار او اكثر في السنة لفترة غير محدودة. انه امر لا يمكن للولايات المتحدة تحمله واعتقد انه ينبغي اجراء هذا النقاش في الانتخابات العامة اذا كنت المرشح" الديموقراطي.
وقال بيل بورتن المتحدث باسم سناتور ايلينوي ردا على هجوم ماكين، ان الاخير لا يمكنه "تلقين اي دروس اطلاقا" لاوباما وهو الذي "فهم على الدوام بطريقة خاطئة الامن القومي الاميركي وتاريخ الشرق الاوسط فدعا الى اجتياح واحتلال لمدة مئة سنة لبلد لا علاقة له ب11 ايلول/سبتمبر".
وكان ماكين اعلن في الثالث من كانون الثاني/يناير اثناء حملته الانتخابية انه مستعد لابقاء القوات الاميركية في العراق عشرات السنين "وحتى مئة سنة، لم لا" على غرار الوجود العسكري الاميركي المستمر في المانيا وكوريا بعد انقضاء زمن على الحرب العالمية الثانية وحرب كوريا.
وقال "هذا يناسبني طالما انه لا يسجل سقوط قتلى او جرحى من الاميركيين"، مضيفا "آمل ان توافقوا على الابقاء على وجودنا في قسم من العالم يشهد اضطرابا كبيرا وتتدرب فيه القاعدة يوميا وتجند وتجهز نفسها وتعبىء الناس".
وحرص ماكين أمس الثلاثاء على الاشارة الى انه على الرغم من التزامه البقاء في العراق حتى تحقيق "النصر"، فهو لا يصادق اطلاقا على حصيلة الرئيس الحالي جورج بوش ولو انه ينتمي الى الحزب نفسه.
وقال متحدثا لشبكة ايه بي سي "انني لا ابني حملتي على حصيلة بوش بل على حصيلتي في خدمة بلادي، حصيلتي في مجلس النواب ومجلس الشيوخ ورؤيتي للمستقبل".
واكد امس في ميسيسيبي (جنوب) انه تلقى من والده وجده اللذين كانا ضابطين برتبة اميرال في الجيش "دروسا في الشرف والشجاعة والواجب والمواظبة والقيادة".
وقال ماكين المتهم بانه يريد ابقاء القوات الاميركية في العراق مئة عام متحدثا لصحافيين في الطائرة التي كانت تعيده الى واشنطن مساء أمس الأول الإثنين، ان اوباما "لا يفهم (..) المبادئ الاساسية في الامن القومي والحرب".
وتابع بحسب ما نقلت شبكة فوكس التلفزيونية "انه يثبت عن عدم فهم جوهري للتاريخ ولما قمنا به للحفاظ على الامن القومي وما ينبغي القيام به مستقبلا للحفاظ على امننا القومي في مواجهة التحدي الجوهري الكامن في التطرف الاسلامي"، مضيفا "انني افهمه لانه لا خبرة له اطلاقا في هذه الامور".
وقال "اما انه لم يقرأ او انه لا يفهم تاريخ حروب هذا البلد والطريقة التي نعتمدها للحفاظ على تحالفاتنا وعلى السلام".
وادلى ماكين بتصريحاته ردا على اسئلة حول تصريحات له لقيت اصداء واسعة وغالبا ما يستخدمها اوباما للتذكير بها، وقد تحدث فيها عن امكانية بقاء القوات الاميركية في العراق مئة عام.
وكرر اوباما أمس الأول "قال جون ماكين اننا سنبقى هناك طالما ان ذلك ضروريا واذا كان الامر يستغرق مئة سنة فهو مستعد لذلك".
وتابع اوباما "ان جون ماكين مستعد للتوقيع على انفاق مبلغ يصل الى 150 مليار دولار او اكثر في السنة لفترة غير محدودة. انه امر لا يمكن للولايات المتحدة تحمله واعتقد انه ينبغي اجراء هذا النقاش في الانتخابات العامة اذا كنت المرشح" الديموقراطي.
وقال بيل بورتن المتحدث باسم سناتور ايلينوي ردا على هجوم ماكين، ان الاخير لا يمكنه "تلقين اي دروس اطلاقا" لاوباما وهو الذي "فهم على الدوام بطريقة خاطئة الامن القومي الاميركي وتاريخ الشرق الاوسط فدعا الى اجتياح واحتلال لمدة مئة سنة لبلد لا علاقة له ب11 ايلول/سبتمبر".
وكان ماكين اعلن في الثالث من كانون الثاني/يناير اثناء حملته الانتخابية انه مستعد لابقاء القوات الاميركية في العراق عشرات السنين "وحتى مئة سنة، لم لا" على غرار الوجود العسكري الاميركي المستمر في المانيا وكوريا بعد انقضاء زمن على الحرب العالمية الثانية وحرب كوريا.
وقال "هذا يناسبني طالما انه لا يسجل سقوط قتلى او جرحى من الاميركيين"، مضيفا "آمل ان توافقوا على الابقاء على وجودنا في قسم من العالم يشهد اضطرابا كبيرا وتتدرب فيه القاعدة يوميا وتجند وتجهز نفسها وتعبىء الناس".
وحرص ماكين أمس الثلاثاء على الاشارة الى انه على الرغم من التزامه البقاء في العراق حتى تحقيق "النصر"، فهو لا يصادق اطلاقا على حصيلة الرئيس الحالي جورج بوش ولو انه ينتمي الى الحزب نفسه.
وقال متحدثا لشبكة ايه بي سي "انني لا ابني حملتي على حصيلة بوش بل على حصيلتي في خدمة بلادي، حصيلتي في مجلس النواب ومجلس الشيوخ ورؤيتي للمستقبل".
واكد امس في ميسيسيبي (جنوب) انه تلقى من والده وجده اللذين كانا ضابطين برتبة اميرال في الجيش "دروسا في الشرف والشجاعة والواجب والمواظبة والقيادة".