قاض .. رئيس خدم ديانا "لم يقل الحقيقة"

> لندن «الأيام» بول ماجندي :

>
قال رئيس المحكمة لهيئة المحلفين أمس الثلاثاء ان بول باريل رئيس الخدم الذي كان موضع ثقة الاميرة ديانا لم يذكر الحقيقة في التحقيق في اسباب وفاتها.

وقال رئيس المحكمة سكوت بيكر لهيئة المحلفين وهو يختتم التحقيق الرسمي في وفاة ديانا وصديقها دودي الفايد في حادث تحطم سيارة في باريس عام 1997 "بصفة اجمالية يمكن ان تعتقدوا ان سلوك باريل كان خسيسا."

وواجه باريل الذي وصف نفسه بأنه "صخرة ديانا" ثلاثة ايام من الاستجواب القاسي من المحامين عندما مثل في التحقيق في يناير كانون الثاني حيث دأبوا على سؤاله عن حجم المعلومات التي عرفها حقا بشأن الاسرار التي يفترض انه كان أمينا عليها بشأن الاميرة.

وفي فبراير شباط طلب رئيس المحكمة سكوت بيكر من باريل العودة الى المحكمة لتوضيح التناقضات بين أقواله والتصريحات التي نسبت اليه في احدى الصحف لكنه رفض.

وقال سكوت بيكر أمس الثلاثاء "كان الامر واضحا تماما أليس كذلك .. ان الاقوال التي ادلى بها في نفس هذه القاعة لم تكن الحقيقة أو الحقيقة كاملة ولا شيء سوى الحقيقة."

وفي اشارة قاسية جدا الى اقوال باريل قال لهيئة المحلفين "انني انصحكم بأن تمضوا قدما بحرص ولاسيما عندما واذا ترك لديكم الانطباع بأنه قال لكم ما اراد منكم ان تستمعوا اليه."

وكان يوجز النتائج لهيئة المحلفين بعد ان استمعوا الى أكثر من 250 شاهدا على مدى ستة اشهر في تحقيق اجتذب انتباه وسائل الاعلام في انحاء العالم.

ويوم أمس الأول وهو اليوم الذي بدأ فيه عرض القضية على هيئة المحلفين نفى القاضي نظريات المؤامرة التي طرحها محمد الفايد والد دودي.

وزعم الفايد صاحب متجر هارودز ان أجهزة الامن البريطانية هي التي قتلت ديانا ودودي بناء على أوامر من الامير فيليب زوج ملكة بريطانيا لان العائلة المالكة لم ترغب في ان يكون لوالدة الملك في المستقبل ابنا من الفايد.

وتأخر التحقيق عشر سنوات لانه تعين على بريطانيا انتظار انتهاء الاجراءات القانونية الفرنسية ثم تحقيق الشرطة البريطانية قبل ان يبدأ هذا التحقيق.

وقرر تحقيقا الشرطة ان الوفاة كانت حادثا مأساويا لان السائق هنري بول كان مخمورا وكان يقود السيارة بسرعة كبيرة عندما تحطمت سيارتهم المرسيدس في نفق باحدى طرق باريس اثناء مطاردة مصورين لهم.

ومن المقرر ان تختلي هيئة المحلفين للمداولة صباح اليوم الأربعاء لاتخاذ قرار. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى