أندية عدن تعتذر عن المشاركة في بطولة المربع الذهبي لكرة السلة

> عدن «الأيام الرياضي» خاص:

> عقدت أندية التلال والميناء وشمسان اجتماعا مشتركا يوم أمس ناقشت فيه مشاركتها في المربع الذهبي وتداعيات هذا الأمر وأصدرت بيانا تسلمت «الأيام الرياضي» نسخة منه فيما يلي نص هذا البيان:«لم تكن أندية عدن الثلاثة المتأهلة لبطولة المربع الذهبي لكرة السلة تتمنى أن تصل علاقتها بالاتحاد العام للعبة إلى حد وضعها في خانة الأندية التي لا وزن لها ولا تأثير في نظر الاتحاد حتى صارت لا تستحق حتى مجرد الرد على مراسلاتها العديدة،ففي الوقت الذي كنا ننتظر تغيير مكان إقامة هذه البطولة إلى عدن التي شهد لها الجميع بنجاحها المنقطع النظير في استضافة بطولات كبرى على المستويين العربي والقاري، وتتويج ذلك بحضور الجماهير التي لم تشهد صالات ألعاب الظل مثيلا لها.. جاء رد الاتحاد برفض طلبنا الجماعي متعللا بحجة لم تقنع أحدا منا، بالقول:«إن الشركة الراعية للبطولة هي التي فرضت، أن يكون مكان البطولة في صنعاء، وهذا أمر يفترض أن يخجل منه الاتحاد، فهو الذي يقود اللعبة وهو الذي يعرف مصلحة اللعبة إذا كان يقود اللعبة دون انحياز وبحيادية تامة.

إن ما نعلمه يقينا عن هذا الاتحاد أنه قد تعود في كل أمور اللعبة على الفرض والإكراه متجاهلا الجميع، كما فعل في فرض إرادته على الأندية جميعها وإكراهها على لعب الدوري العام من دور واحد، وكما فعل في تغيير مكان وملعب أهم مباراة في الدوري العام، وهو الذي يعرف سلفا أن تغييرها يغير مسار البطولة، كما حدث في المباراة بين التلال بطل الدوري الماضي ووصيفه أهلي صنعاء على الرغم من حق البطل في اللعب على أرضه بحسب لائحة المسابقات المفروضة هي الأخرى على الجميع ولم يناقشها أحد حتى اليوم ويريد أن يفرضها حتى عام 2012م مع أنه لجنة مؤقتة!!.

وأكثر من ذلك فقد مضى هذا الاتحاد الذي يتحجج بفرض الشركة لمكان البطولة بعيدا عن عدن المتأهلة إلى المربع بثلاثة أندية، مضى في إقامة مباراة القمة بين التلال وأهلي صنعاء بمخالفة اللائحة التي وضعها هو نفسه لنظام الإعارة بأن فرض إعارة لاعب أجنبي لبطولة محلية فيما تنص اللائحة على أن تسري الإعارة بلاعب أجنبي في البطولات الخارجية.

إن شرعية بطولة الدوري العام قد طعنت لأنها مترتبة على مباراة غير شرعية، فهل من شرعية لإقامة البطولة بعيدا عن أرض ثلاثة أندية متأهلة للمربع؟!

إن سياسة الاتحاد في قيادة الاتحاد واللعبة المعتمدة على الفرض والإكراه تتضاعف برفض الرد على مراسلات أنديتنا وعدم المبالاة، فقد اعترضت إدارة نادي التلال على كل ما حدث ولم يأتِ الرد، وهو الأمر نفسه الذي حدث مع مراسلات إدارة نادي الميناء التي اعترضت على عقوبة لأحد لاعبيها على خطأ يقع في كل موسم وفي كل بطولات الاتحاد .. هذه العقوبة المحددة والمختارة للنادي قبل اللاعب، وهي عقوبة أشبه ما تكون بعقوبة الإعدام الرياضي، في الوقت الذي لم تتخذ مثل هذه العقوبة من قبل على أحد، ولم تتخذ في حق أكثر من لاعب بعد ذلك، فأوقف أحدهم مباراة واحدة فقط، فيما لم تتخذ أية عقوبات في مباريات كثيرة على لاعبين لم يكتفوا بالتهديد وإنما وصل الأمر عندهم إلى الاعتداء وإلى حد تكسير معدات الملاعب المصاحب للشتائم للاتحاد وقيادته، ونحن نحتفظ بالأسماء التي يعرفها الاتحاد العام نفسه تماما.

وفي الوقت الذي لم يكلف الاتحاد نفسه بالرد على أنديتنا سارع بالرد على اعتراضنا الأخير على مكان بطولة المربع الذهبي بتعسف شديد لا ينم عن تقدير لمدينة عدن وأنديتها وإدارت أنديتها، وكأن الاتحاد يريد أن يقيم البطولة بلا جماهير.

إننا إذ نستنكر تجاهل الاتحاد وتعمده عدم الرد على مراسلاتنا العديدة نستنكر رده الوحيد برفض طلبنا، ونؤكد رفضنا على أسلوب الفرض والإكراه، ونعلن اعتذارنا عن المشاركة في هذه البطولة وليتحمل الاتحاد مسئولية فشل البطولة وعدم إقامتها.

وسنبقى بانتظار أن يعود الاتحاد العام إلى الحق والصواب وتصحيح أخطائه في حقنا وحق اللعبة المتراجعة كثيرا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى