> يؤسفنا كثيرا الحال الذي وصل إليه ممثلو وادي حضرموت الثلاثة في منافسات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم لهذا الموسم، من حيث الإخفاقات والنتائج السلبية غير المرضية التي لا تناسب طموحات جماهيرها التي تطمح أن يصعد أحدها إلى مصاف أندية الأضواء والنخبة.

فالملاحظ أن جولات الدوري تمر وأندية الوادي تقبع في مؤخرة الترتيب في مجموعاتها.. وهذا الشيء مقلق للغاية أن نرى هذه الفرق فريسة سهلة حتى في عقر دارها.. وإنني أناشد اللاعبين في أندية السلام وسيئون وريان ساه أن يستشعروا المسئولية حتى يحققوا النتائج المرجوة في دور الإياب إرضاء لجماهيرهم، وتلافيا للسقوط إلى ما هو أسوأ.

من خلال منافسات دوري الدرجة الثانية المؤهل إلى الدرجة الأولى، وجدنا أن فريق السلام الغرفاوي يكرر سيناريو إخفاقات الموسم الماضي الذي نجا منه من الهبوط في آخر لحظة من عمر الدوري الماضي، ولاندري حقيقة ماجرى له وهو الذي يعد من أفضل الأندية في الوادي.. وأعتقد أن هناك شيئا خفيا يجري في البيت الغرفاوي جعله بهذا المستوى المتدني.. لذا نرجو من أبناء الغرفة المخلصين تدارك فريقهم قبل أن يقع الفأس في الرأس.

أما نادي سيئون الذي يعتبر عميد أندية الوادي، فهو الآخر يرزح في الدرجة الثانية لسنوات طويلة، وقد ظهر منذ بداية دوري الموسم الحالي بمؤشرات تبين لنا مدى الضعف وعدم القدرة على المنافسة والصعود إلى الأولى، ونتائجه خير دليل، ونخشى عليه من دخول دائرة الخطر.. ومثله فريق الريان الصاعد الجديد،إذ ظهر بمستوى متواضع في أول مشاركة له في الدرجة الثانية، ومن سوء حظه أنه وقع في مجموعة قوية، وهو بحاجة إلى إسناد ودعم معنوي ومادي حتى يستطيع الحفاظ على البقاء .. وفي الختام نتمنى من جميع إدارات وأجهزة فرقنا الثلاثة الفنية تدارك مواقفها الصعبة سريعا حتى يتجنبوا ما هم فيه..ولتقف جماهيرها معها في هذا المسعى بكل قوة.