إرسال قوات فرنسية إلى المنطقة لتأمين إطلاق سراح اليخت وركابه ..قراصنة يستولون على يخت فرنسي ويحتجزون رهائن قبالة الصومال

> باريس «الأيام» رويترز:

> استولى قراصنة على يخت فرنسي فاخر أمس الجمعة واحتجزوا طاقمه المؤلف من 30 فردا أمام سواحل الصومال مما دفع باريس إلى إرسال قوات إلى المنطقة لتأمين إطلاق سراحهم.

وقال متحدث باسم شركة ايل دو بونان ان اليخت (بونان) كان متجها من جزر سيشل الى البحر المتوسط حين اقتحمه القراصنة في خليج عدن بين الصومال واليمن.

وأضاف المتحدث باسم شركة السياحة انه لم يكن يوجد ركاب على اليخت وان أغلب الطاقم فرنسيون.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون للصحفيين في بروكسل:«إنه عمل وقح من أعمال القرصنة.. لدينا قدرات عسكرية كبيرة نسبيا في هذه المنطقة.. إننا معبأون لضمان الإفراج عن الرهائن في أقرب وقت».

ويتمركز 2900 جندي فرنسي في جيبوتي المجاورة للصومال والمطلة أيضا على خليج عدن.

وأعرب فيون عن أمله في الإفراج عن الرهائن «خلال الساعات والدقائق القادمة». وأضاف أنه نشط خطة طوارئ لإرسال قوات فرنسية إلى المنطقة ومطالبة حلفاء فرنسا في المنطقة بعمل الشيء نفسه.

ودأبت أعمال القرصنة على تعطيل حركة السفن قبالة السواحل الصومالية بشكل منتظم حسبما أفاد المكتب البحري الدولي الذي أبلغ عن 31 حالة قرصنة بالمنطقة في عام 2007.

ويبلغ طول اليخت 88 مترا وهو قادر على حمل 64 راكبا في 32 قمرة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنه تم تشكيل «خلية أزمة وزارية» وهي على اتصال مباشر بملاك اليخت.

وذكر راديو فرانس انفو ان طائرة استطلاع وجهت الى المنطقة وان سفينة تشارك في عملية الحرية الصامدة التي تقودها الولايات المتحدة تتجه الى موقع الهجوم.

وامتنع كريستوف بارزوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية عن قول ما إذا كانت سفن تابعة للبحرية الفرنسية ستتوجه إلى الموقع لكنه قال إن سفنا بوحدة (قوة المهام 150) الخاصة بمكافحة الإرهاب وهي جزء من عملية الحرية الصامدة موجودة بالمنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى