بعد أن وجه بحلها خلال زيارته الأخيرة لهم ..عمال وموظفو المؤسسة المحلية للمياه بوادي حضرموت والصحراء يناشدون نائب رئيس الجمهورية رفع المعاناة
> وادي حضرموت «الأيام» خاص:
> ناشدت نقابة عمال وموظفي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي محافظة حضرموت مناطق الوادي والصحراء الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، الذي زار المؤسسة واستمع لمعاناة الموظفين فيها خلال لقائه بهم مؤخرا ووجه الجهات المعنية بإنهاء معاناة المؤسسة، لكن توجيهاته لم تنفذ ولم يستمع لها الوزير بحسب بيان النقابة.
وقال موظفو المؤسسة في شكواهم لنائب رئيس الجمهورية:«بدأت مأساتنا عند باب معالي وزير المياه وذلك منذ أن جاء للمؤسسة بالمدير السابق صالح بن رباع كمدير للمؤسسة حيث بدأ بكيل سيل من الشتائم والإهانات المتعمدة لمعظم عمال وموظفي المؤسسة وكذلك نقل وفصل تعسفي لبعضهم مما أدى إلى هروب كثير من الكوادر والعمال ذوي الخبرة إلى خارج المؤسسة، بالإضافة إلى الخروقات المالية التي أزكمت الأنوف والتي أدت إلى تذمر الجميع وتدهور أوضاع المؤسسة».
وأشارت الشكوى إلى أنه كان «قد تم إعفاء المدير السابق بن رباع من منصبه وإحالته إلى المعاش التقاعدي لبلوغه أحد الأجلين، وتكليف أحد أبناء المؤسسة مديرا بالوكالة إلى حين تعيينه رسميا، إلا أن معالي الوزير أصر على بقاء المدير السابق في منصبه على الرغم من أن المكلف الجديد للقيام بأعمال المدير قد حاز على ثقة السلطة المحلية بالمحافظة وتأييد كافة موظفي وعمال المؤسسة لخبرته الطويله في هذا المجال إلى جانب أنه محبوب بين زملائه يعلم احتياجاتهم. وإصرار الأخ الوزير ألغى المجلس المحلي والسلطة المحلية بالمحافظة وهذا مخالف للتوجهات العامة لسياسة الدولة في التقليل من الاعتماد على المركزية؟!
وبذلك استمر الوضع من سيء إلى أسوأ خلال التسعين يوما الماضية بين تهديد ووعيد وتحد صارخ للجميع والقوانين حتى أن الوزير الفاضل الإرياني عين بن رباع ضمن لجنة المفاضلة الوزارية لاختيار المدير الجديد؟ وعلى الرغم من ذلك حل المدير المكلف ثانيا ضمن 12 متقدما وهذا لم يشفع له عند معالي الوزير.
إن الوضع فعلا خطير ولا يحتمل التسويف والتأجيل فالكل متذمر ومستاء من هذه الممارسات غير المحسوب عواقب نتائجها».
وأعرب الموظفون في ختام مناشدتهم عن الأمل بالقول:«أملنا بعد الله عز وجل فيكم كبير ياسيادة نائب الرئيس في إغاثتنا ورفع المعاناة عنا وعن هذا المرفق الحيوي الخدمي. ونحن نعلم جيدا مدى انشغالاتكم كان الله في عونكم إلا أن آخر العلاج الكي لذا نطلب منكم أن تتابعوا تنفيذ توجيهاتكم من قبل المعنيين لترفع عنا المعاناة التي حلت بنا لأنه انقطعت بنا السبل وأنتم اطلعتم على مأساتنا وما لنا إلا أن نستغيث بكم. أملنا فيكم كبير في إنصافنا وإغاثتنا».
وقال موظفو المؤسسة في شكواهم لنائب رئيس الجمهورية:«بدأت مأساتنا عند باب معالي وزير المياه وذلك منذ أن جاء للمؤسسة بالمدير السابق صالح بن رباع كمدير للمؤسسة حيث بدأ بكيل سيل من الشتائم والإهانات المتعمدة لمعظم عمال وموظفي المؤسسة وكذلك نقل وفصل تعسفي لبعضهم مما أدى إلى هروب كثير من الكوادر والعمال ذوي الخبرة إلى خارج المؤسسة، بالإضافة إلى الخروقات المالية التي أزكمت الأنوف والتي أدت إلى تذمر الجميع وتدهور أوضاع المؤسسة».
وأشارت الشكوى إلى أنه كان «قد تم إعفاء المدير السابق بن رباع من منصبه وإحالته إلى المعاش التقاعدي لبلوغه أحد الأجلين، وتكليف أحد أبناء المؤسسة مديرا بالوكالة إلى حين تعيينه رسميا، إلا أن معالي الوزير أصر على بقاء المدير السابق في منصبه على الرغم من أن المكلف الجديد للقيام بأعمال المدير قد حاز على ثقة السلطة المحلية بالمحافظة وتأييد كافة موظفي وعمال المؤسسة لخبرته الطويله في هذا المجال إلى جانب أنه محبوب بين زملائه يعلم احتياجاتهم. وإصرار الأخ الوزير ألغى المجلس المحلي والسلطة المحلية بالمحافظة وهذا مخالف للتوجهات العامة لسياسة الدولة في التقليل من الاعتماد على المركزية؟!
وبذلك استمر الوضع من سيء إلى أسوأ خلال التسعين يوما الماضية بين تهديد ووعيد وتحد صارخ للجميع والقوانين حتى أن الوزير الفاضل الإرياني عين بن رباع ضمن لجنة المفاضلة الوزارية لاختيار المدير الجديد؟ وعلى الرغم من ذلك حل المدير المكلف ثانيا ضمن 12 متقدما وهذا لم يشفع له عند معالي الوزير.
إن الوضع فعلا خطير ولا يحتمل التسويف والتأجيل فالكل متذمر ومستاء من هذه الممارسات غير المحسوب عواقب نتائجها».
وأعرب الموظفون في ختام مناشدتهم عن الأمل بالقول:«أملنا بعد الله عز وجل فيكم كبير ياسيادة نائب الرئيس في إغاثتنا ورفع المعاناة عنا وعن هذا المرفق الحيوي الخدمي. ونحن نعلم جيدا مدى انشغالاتكم كان الله في عونكم إلا أن آخر العلاج الكي لذا نطلب منكم أن تتابعوا تنفيذ توجيهاتكم من قبل المعنيين لترفع عنا المعاناة التي حلت بنا لأنه انقطعت بنا السبل وأنتم اطلعتم على مأساتنا وما لنا إلا أن نستغيث بكم. أملنا فيكم كبير في إنصافنا وإغاثتنا».
