مشروع معلق والهدف المنشود

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبُد:

> كثرت البرامج الرياضية في عدد من الفضائيات منها المتخصصة ومنها غير ذلك، والبعض من هذه البرامج لاتعطي الجدوى والاستفادة، ويخرج منها المشاهد بلا فائدة، وإذا نظرنا بنظرة شاملة على واقع القنوات الفضائية وفق خططها وبرامجها فإننا نجد أن القليل منها تحظى بالمتابعة الجماهيرية لما تحتويه من مواد قيمة تعطي الفائدة للمشاهد، ولعل ما شدني هو برنامج (مشروع معلق)، والذي تبثه قناة الجزيرة الرياضية، لأنه يحمل فكرة ممتازة، وهو يقدم لك المنافسة في مجال التعليق على المباريات من قبل هواة التعليق من الشباب في وطننا العربي الكبير فإن المشاهد يجد نفسه أمام مشروع مهم في هذا المجال يتنافس أمامه هؤلاء الشباب من مختلف البلدان وتتفاوت القدرات، فمنهم من يجيد التعليق بالصوت، لكنه يفتقد للمعلومة والبعض تتوفر فيه المعلومة، لكنه مقلد للآخرين ، ولهذا يخرج عن النص، وغيرهم يمشي رويداً رويداً مما يعطي لنفسه مساحة في متابعة مجريات المباراة، وتحدث الفجوة ، وهناك من يحمل الموهبة في التعليق، وهناك الكثير وكل واحد منهم يحمل في نفسه الطموح المشروع للوصول إلى الهدف المنشود في ظل المنافسة الشريفة تحت إشراف لجنة تحكيمية محايدة من الأساتذة الأفاضل: فهمي عمر وأيمن جادة ويوسف سيف، وقد أبدعت هذه اللجنة في مشروع معلق وبحيادية، وهي تعطي رأيها بمنتهى الصراحة، وبما يمليه عليها ضميرها بهدف إنجاح هذا المشروع، والجماهير الرياضية يهمها أن يسطع نجم من هؤلاء الهواة في مجال التعليق مستقبلاً، ويكون له شأن في الوطن العربي مثل العمالقة:عصام الشوالي ويوسف سيف وأيمن جادة وعدنان الحمادي وغيرهم من المعلقين الرياضيين العرب الذين سطعوا وأبرزوا مواهبهم ليجد المشاهد المتعة في كل شيء، وهناك من قضى نحبه ومنهم: المعلمان الكبيران الراحل المصري محمد لطيف، والفلسطيني أكرم صالح، وكانا بحق مدرسة، وقد وفرت إمكانيات كبيرة لهذا البرنامج، ليخرج إلى حيز الوجود للجمهور المشاهد، والذي له دور في النهاية للتصويت وإعطاء نسبة للفائز، فللقائمين على قناة الجزيرة الرياضية كل الموفقية .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى