فريق نادي الاتحاد المحمدي لتنس الطاولة يحرز كأس البطولة بجدارة
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> كان موعدنا مساء الخميس الماضي مع المباريات النهائية لأول دورة رسمية ينظمها اتحاد عدن لتنس الطاولة، وذلك في نادي الاتحاد المحمدي.. وكان ضيف الشرف المحترم عبدالقوي مكاوي الذي قام في نهاية الحفل الختامي بتوزيع الكؤوس التي تبرع بها على المتسابقين، وقد حضر عدد من الرياضيين والمسؤولين وعشاق لعبة تنس الطاولة لمشاهدة المباريات النهائية، وهي التي ستقرر لمن تكون بطولة هذه الدورة، والتي جرى التنافس فيها بصورة كبيرة دل على مدى اهتمام المسؤولين والرياضيين بهذه اللعبة التي أضحت تنافس لعبة كرة القدم إلى حد ما.
< أعلن حكم المباريات السيد (محمد عبده حسن حنبلة) عن بدء أول مباراة بين لاعب نادي التنس العدني (سام شوعة) ولاعب نادي الاتحاد المحمدي (عيدروس حمود)، وقد استطاع لاعب نادي الاتحاد المحمدي الفوز فيها بـ 59 نقطة مقابل 53 نقطة .. هذا وقد امتاز اللاعب شوعة بكثير من المكر في لعبه، بينما امتاز عيدروس بالكفاءة والمقدرة الحسنة في الرد على خصمه.
< أما المباراة الثانية فكانت بين لاعب نادي التنس العدني المعروف (محمد عبدالقادر) ، ولاعب نادي الاتحاد المحمدي (مصطفى شهاب)..وقد لوحظ بصورة مؤسفة عدم استعداد محمد عبدالقادر بحذاء مناسب لهذه المباراة، مما اضطره إلى استعارة حذاء من أحد الزملاء، وقد كان هذا الموقف عملاً غير لائق البتة بالنسبة للاعب كبير كمحمد عبدالقادر.. وكان التنافس بين اللاعبين كبيراً في أغلب أوقات المباراة ، لكن اللاعب مصطفى شهاب ظهر بصورة أكثر من رائعة وهو يكيل لخصمه الضربات القاتلة التي أفقدته بعض هدوئه، فكان أن سيطر الاضطراب عليه، ولم يكن أمامه سوى اللجوء إلى الدفاع لدرء خطر خصمه ، ولكن المباراة انتهت بتغلب مصطفى شهاب بـ61 نقطة مقابل 50 نقطة لاتسام أدائه باليقظة والمهارة وهدوء الأعصاب.
< وفي المباراة الثالثة تقابل لاعب الاتحاد المحمدي (صلاح حمود) مع لاعب نادي التنس العدني (فؤاد مكي) في أروع لقاء تم بين لاعبين، حيث اتسمت المباراة بالإثارة والحماس والقوة، وقدمت فيها الكثير من اللقطات الفنية الجميلة التي نالت الإعجاب.. وكان الاثنان يلعبان بطريقة الدفاع والهجوم معاً، حتى لقد خيل للبعض أنهما يلعبان بطريقة هات وخذ المعروفة في كرة القدم.. هذا وقد بدأ صلاح حمود منذ البداية في موقف قوي وثابت يؤكد إمكانيات إحرازه الفوز، وقد صمد فؤاد مكي إزاءه بكثير من القوة والثبات، وفاز صلاح بـ 63 نقطة مقابل 41 نقطة..وقد امتاز فؤاد باليقظة وحسن التفكير، فيما امتاز صلاح بالمهارة والخفة ودقة التصويب.
< أما المباراة الرابعة فقد كانت بين لاعب نادي الاتحاد المحمدي (وديع عبد العزيز ثابت) ولاعب نادي التنس العدني (عبدالرحمن عبدالستار)المعروف بـ (خشدل) ،وقد بدأ عبدالرحمن أكثر حماساً ويقظة وتصميماً على إحراز الفوز.. بينما بدأ وديع أقل اهتماماً وحماساً، ربما لأنه كان واثقاً من نفسه أكثر من اللازم، معتقدا أنه سيهزم خصمه هزيمة نكراء، وهذا في اعتقادي من أهم العوامل التي أدت إلى هزيمة وديع بـ 62 نقطة مقابل 57.. ومهما يكن الأمر فقد اتسمت المباراة بين وديع ثابت وخشدل بالكثير من الروعة والإتقان .. وأنا أتنبأ للاعب نادي التنس العدني عبدالرحمن عبدالستار (الخشدل) بمستقبل طيب في هذه اللعبة.
وكان اللقاء الآخر بين لاعب نادي التنس العدني (حسن محمود)، ولاعب نادي الاتحاد المحمدي (عبدالعزيز محمود)، وكانت المباراة بينهما في البداية قليلة الحماس، إلا أنها مالبثت أن حمى وطيسها، ولوحظ الحماس باديا على وجه حسن محمود، الذي كان يلعب بقوة وعزم وتصميم، بينما لوحظ أن لاعب الاتحاد المحمدي عبدالعزيز محمود كان يلعب بكثير من الاحتقار والفتور وعدم الاهتمام، حيث كان يأتي بحركات مثيرة استفزازية لخصمه، وهو شيء لا مبرر له وثقة بالنفس عمياء لا لزوم لها، خاصة وأن الرياضة تنافس شريف ومحبة وإخاء .. هذا وقد انتهت المباراة لمصلحة اللاعب عبدالعزيز محمود لاعب الاتحاد المحمدي بـ 63 نقطة مقابل 50 نقطة.
< وكانت آخر مباراة ضمن المباريات الفردية هي التي جرت بين لاعب الاتحاد المحمدي (غازي غالب طهماز) ، ولاعب نادي التنس العدني (أحمد حسرت) ، وكانت المباراة في دقائقها الأولى تتسم بالبرودة، إلا أنه اشتد حماسها بعد ذلك، وبدا التنافس بينهما واضحاً .. حيث لوحظ أن الاثنين كانا يلعبان بطريقة الدفاع أكثر من اللعب بطريقة الهجوم..وقد كانت المباراة رائعة، وانتهت بعد تنافس شريف بفوز غازي غالب طهماز لاعب نادي الاتحاد المحمدي.
< وفي المباريات الزوجية تقابل لاعبا نادي الاتحاد المحمدي (وديع ثابت وصلاح حمود) مع لاعبي نادي التنس العدني (محمد عبدالقادر وعبدالرحمن عبدالستار)، وكانت المباراة رائعة من جانب واحد هو ثنائي الاتحاد المحمدي، حيث ظهر واضحا أنهما متفاهمان إلى حد كبير، بينما كان التفاهم بين لاعبي التنس العدني مفقوداً تقريباً، حيث فشلا أكثر من مرة في صد الضربات المحكمة والخطيرة لثنائي المحمدي، وبدأ اليأس يتسرب إلى نفسيهما، مما جعل ثنائي المحمدي يقدم عرضا ممتازا استحوذ على الإعجاب .. وقد انتهت هذه المباراة الزوجية الرائعة بفوز ثنائي المحمدي (وديع ثابت وصلاح حمود) بـ55 نقطة مقابل 49 نقطة .. هذا وكانت النتيجة النهائية في هذه البطولة لصالح نادي الاتحاد المحمدي الذي فاز بـ419 نقطة مقابل 364 نقطة.
«الأيام» العدد 18في 12أبريل 1964م
< أعلن حكم المباريات السيد (محمد عبده حسن حنبلة) عن بدء أول مباراة بين لاعب نادي التنس العدني (سام شوعة) ولاعب نادي الاتحاد المحمدي (عيدروس حمود)، وقد استطاع لاعب نادي الاتحاد المحمدي الفوز فيها بـ 59 نقطة مقابل 53 نقطة .. هذا وقد امتاز اللاعب شوعة بكثير من المكر في لعبه، بينما امتاز عيدروس بالكفاءة والمقدرة الحسنة في الرد على خصمه.
< أما المباراة الثانية فكانت بين لاعب نادي التنس العدني المعروف (محمد عبدالقادر) ، ولاعب نادي الاتحاد المحمدي (مصطفى شهاب)..وقد لوحظ بصورة مؤسفة عدم استعداد محمد عبدالقادر بحذاء مناسب لهذه المباراة، مما اضطره إلى استعارة حذاء من أحد الزملاء، وقد كان هذا الموقف عملاً غير لائق البتة بالنسبة للاعب كبير كمحمد عبدالقادر.. وكان التنافس بين اللاعبين كبيراً في أغلب أوقات المباراة ، لكن اللاعب مصطفى شهاب ظهر بصورة أكثر من رائعة وهو يكيل لخصمه الضربات القاتلة التي أفقدته بعض هدوئه، فكان أن سيطر الاضطراب عليه، ولم يكن أمامه سوى اللجوء إلى الدفاع لدرء خطر خصمه ، ولكن المباراة انتهت بتغلب مصطفى شهاب بـ61 نقطة مقابل 50 نقطة لاتسام أدائه باليقظة والمهارة وهدوء الأعصاب.
< وفي المباراة الثالثة تقابل لاعب الاتحاد المحمدي (صلاح حمود) مع لاعب نادي التنس العدني (فؤاد مكي) في أروع لقاء تم بين لاعبين، حيث اتسمت المباراة بالإثارة والحماس والقوة، وقدمت فيها الكثير من اللقطات الفنية الجميلة التي نالت الإعجاب.. وكان الاثنان يلعبان بطريقة الدفاع والهجوم معاً، حتى لقد خيل للبعض أنهما يلعبان بطريقة هات وخذ المعروفة في كرة القدم.. هذا وقد بدأ صلاح حمود منذ البداية في موقف قوي وثابت يؤكد إمكانيات إحرازه الفوز، وقد صمد فؤاد مكي إزاءه بكثير من القوة والثبات، وفاز صلاح بـ 63 نقطة مقابل 41 نقطة..وقد امتاز فؤاد باليقظة وحسن التفكير، فيما امتاز صلاح بالمهارة والخفة ودقة التصويب.
< أما المباراة الرابعة فقد كانت بين لاعب نادي الاتحاد المحمدي (وديع عبد العزيز ثابت) ولاعب نادي التنس العدني (عبدالرحمن عبدالستار)المعروف بـ (خشدل) ،وقد بدأ عبدالرحمن أكثر حماساً ويقظة وتصميماً على إحراز الفوز.. بينما بدأ وديع أقل اهتماماً وحماساً، ربما لأنه كان واثقاً من نفسه أكثر من اللازم، معتقدا أنه سيهزم خصمه هزيمة نكراء، وهذا في اعتقادي من أهم العوامل التي أدت إلى هزيمة وديع بـ 62 نقطة مقابل 57.. ومهما يكن الأمر فقد اتسمت المباراة بين وديع ثابت وخشدل بالكثير من الروعة والإتقان .. وأنا أتنبأ للاعب نادي التنس العدني عبدالرحمن عبدالستار (الخشدل) بمستقبل طيب في هذه اللعبة.
وكان اللقاء الآخر بين لاعب نادي التنس العدني (حسن محمود)، ولاعب نادي الاتحاد المحمدي (عبدالعزيز محمود)، وكانت المباراة بينهما في البداية قليلة الحماس، إلا أنها مالبثت أن حمى وطيسها، ولوحظ الحماس باديا على وجه حسن محمود، الذي كان يلعب بقوة وعزم وتصميم، بينما لوحظ أن لاعب الاتحاد المحمدي عبدالعزيز محمود كان يلعب بكثير من الاحتقار والفتور وعدم الاهتمام، حيث كان يأتي بحركات مثيرة استفزازية لخصمه، وهو شيء لا مبرر له وثقة بالنفس عمياء لا لزوم لها، خاصة وأن الرياضة تنافس شريف ومحبة وإخاء .. هذا وقد انتهت المباراة لمصلحة اللاعب عبدالعزيز محمود لاعب الاتحاد المحمدي بـ 63 نقطة مقابل 50 نقطة.
< وكانت آخر مباراة ضمن المباريات الفردية هي التي جرت بين لاعب الاتحاد المحمدي (غازي غالب طهماز) ، ولاعب نادي التنس العدني (أحمد حسرت) ، وكانت المباراة في دقائقها الأولى تتسم بالبرودة، إلا أنه اشتد حماسها بعد ذلك، وبدا التنافس بينهما واضحاً .. حيث لوحظ أن الاثنين كانا يلعبان بطريقة الدفاع أكثر من اللعب بطريقة الهجوم..وقد كانت المباراة رائعة، وانتهت بعد تنافس شريف بفوز غازي غالب طهماز لاعب نادي الاتحاد المحمدي.
< وفي المباريات الزوجية تقابل لاعبا نادي الاتحاد المحمدي (وديع ثابت وصلاح حمود) مع لاعبي نادي التنس العدني (محمد عبدالقادر وعبدالرحمن عبدالستار)، وكانت المباراة رائعة من جانب واحد هو ثنائي الاتحاد المحمدي، حيث ظهر واضحا أنهما متفاهمان إلى حد كبير، بينما كان التفاهم بين لاعبي التنس العدني مفقوداً تقريباً، حيث فشلا أكثر من مرة في صد الضربات المحكمة والخطيرة لثنائي المحمدي، وبدأ اليأس يتسرب إلى نفسيهما، مما جعل ثنائي المحمدي يقدم عرضا ممتازا استحوذ على الإعجاب .. وقد انتهت هذه المباراة الزوجية الرائعة بفوز ثنائي المحمدي (وديع ثابت وصلاح حمود) بـ55 نقطة مقابل 49 نقطة .. هذا وكانت النتيجة النهائية في هذه البطولة لصالح نادي الاتحاد المحمدي الذي فاز بـ419 نقطة مقابل 364 نقطة.
«الأيام» العدد 18في 12أبريل 1964م