مقتل سبعة اشخاص على الاقل في عنف سياسي في باكستان

> كراتشي «الأيام» امتياز شاه :

>
قال مسؤولون ان اعمال عنف اندلعت في مدينة كراتشي الباكستانية المضطربة بعد وقوع اشتباك بين مؤيدي ومعارضي الرئيس برويز مشرف أمس الأربعاء قتل خلاله سبعة اشخاص بينهم خمسة محامين.

وهذه اول اعمال عنف تقع منذ اداء الحكومة الجديدة المؤلفة من خصوم مشرف اليمين منذ ما يزيد على اسبوع فقط واندلعت بعدما اشتبك محامون مناهضون لمشرف مع مؤيديه في المحكمة.

وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون شرطيا يطلق الرصاص في الهواء لتفريق جماهير غاضبة اشعلت النار في السيارات ومضخات البنزين.

وشاهد مراسل لرويترز جثتي شخصين يقول مسؤولو احد المستشفيات انهما قتلا في اطلاق النار.

واستخرجت خمس جثث متفحمة لمحامين بينهم امرأة من مبنى به مكاتب لمحامين اشعلت فيها النيران.

وقال محمود الحسن رئيس نقابة المحامين بكراتشي لرويترز "حبس المحامون في المبنى ثم احرق المبنى بعد ذلك."

وتشهد المدينة توترا منذ هاجم المحتجون الغاضبون أرباب غلام رحيم المؤيد لمشرف ورئيس الوزراء السابق لولاية السند يوم الاثنين خلال خروجه من اجتماع اقليمي في كراتشي.

وتعرض مؤيد آخر لمشرف وهو الوزير الاتحادي شير افغان نيازي للضرب من قبل المحامين الغاضبين في مدينة لاهور بشرق البلاد أمس الأول.

وحمل حزب الحركة القومية المتحدة الموالي لمشرف والذي يهيمن على كراتشي وغيرها من مدن السند المحامين المناهضين لمشرف مسؤولية العنف.

وقال حيدر عباس رضوى احد الزعماء البارزين لحزب الحركة القومية المتحدة "ضرب المحامون (المناهضون لمشرف) شير افغان في لاهور واليوم يضربون محامينا الذي ينظمون احتجاجا سلميا في كراتشي. هذا فعل مخز."

لكن زعماء المحامين رفضوا الاتهام.

وقال نعيم قرشي الامين العام لنقابة المحامين بكراتشي "شاهد الجميع بما في ذلك رجال وسائل الاعلام ان المحامين المدعومين من حزب الحركة القومية المتحدة اقتحموا مبنى النقابة ونهبوا مكاتبنا."

وقال رئيس نقابة محامي كراتشي "كل هذا يعمل بناء على امر الرئاسة."

وشن المحامون حملة ضد مشرف منذ حاول اقالة رئيس المحكمة العليا افتخار تشودري في مارس آذار من العام الماضي.

وازدادت عزلة مشرف بعد هزيمة ساحقة لحلفائه في انتخابات 18 فبراير شباط.

وعزل مشرف في نوفمبر تشرين الثاني الماضي تشودري وعشرات من القضاة الاخرين عندما فرض حالة الطوارئ لستة اسابيع لاجهاض حكم ضد شرعية اعادة انتخابه في اكتوبر تشرين الاول فيما كان لا يزال قائدا للجيش.

ووعدت الحكومة الائتلافية الجديدة التي يقودها حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه حتى رحيلها رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو الشهر الماضي بإعادة القضاة الى العمل.

ورفعت الاقامة الجبرية عن تشودري وتسعة قضاة اخرين اواخر الشهر الماضي فيما كانت تنتظر الحكومة الجديدة تسلم مهامها. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى