> أقر المجلس المحلي لمديرية ردفان بمحافظة لحج في اجتماعه الاستثنائي الذي انعقد صباح أمس برئاسة الأخ قاسم عبدالرحمن شائف رئيس المجلس المحلي مدير عام المديرية، الذي كرس للوقوف أمام آخر الأحداث والمستجدات التي شهدتها المديرية عقب أعمال الشغب والتظاهرات الاحتجاجية الغاضبة لطالبي التوظيف في السلك العسكري، وما أعقبها من تداعيات، حيث أقر منع كافة المظاهر المسلحة والتجمعات في الجبال أو التجوال في عاصمة المديرية من قبل المواطنين، وحمل أي مواطن مسئولية مخالفة هذا القرار.

كما أقر المجلس المحلي تبعية منصة الاحتفالات والشهداء للمجلس المحلي، ومنع استخدامها من قبل أي جهة كانت من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإقامة أي فعالية إلا بعد التقدم بطلب إلى السلطة المحلية وأخذ الإذن بذلك وفقا للقانون، وسوف تتخذ الإجراءات الصارمة بحق كل من يخالف.

كما طالب المجلس بالإفراج عن المحتجزين الذين تم احتجازهم وليس لهم صلة بأعمال الشغب، حسب ما تم رفعه من المجلس المحلي وبصورة سريعة.

وأوصى المجلس المحلي قيادة المحافظة بتوجيه المديريات الأخرى بضبط المخربين والمطلوبين بأعمال الشغب التي شهدتها المديرية، وتسليمهم للجهات الأمنية، كما أوصى قيادة المحافظة والقيادة السياسية باعتماد ميزانية إضافية تقدر بمائتي مليون ريال، لإعادة ما تم تخريبه وتعويض المتضررين جراء أعمال الشغب، وسرعة المحاكمة للمتهمين بحادث المنصة، وكذلك أحداث التخريب التي شهدتها المديرية مؤخرا، وجميع القضايا الجنائية التي شهدتها المديرية بصورة عامة.

وأهاب المجلس المحلي بالمشايخ والوجهاء التعاون مع الجهات الأمنية لضبط المطلوبين بأعمال الشغب التي شهدتها المديرية، وتسليم أنفسهم وفقا للنظام، كما وجه المجلس المحلي بإلزام جميع المرافق الحكومية والمدارس باستئناف العمل، واتخاذ الإجراءات ضد المخالفين.