> مقديشو «الأيام» ا.ف.ب :
مواطنون محليون يصلون على جثمان بنت بسن 11 عام قتلت في الهجوم الانتحاري استهدف قوات حفظ السلام الاتحاد الافريقي في مقديشو
وشهدت مقديشو هجمات جديدة أمس الأربعاء استهدفت الية عسكرية اثيوبية وقافلة لقوة اميسوم.
وصرح الناطق الكابتن كليمان سيمانا لوكالة فرانس برس "ناسف لاعلان وفاة الجندي الذي اصيب بجروح في الاعتداء الانتحاري أمس الأول، متاثرا بجروحه". واضاف "بات لدينا الان قتيل وجريح (من الكتيبة البوروندية)".
واشارت الحصيلة السابقة التي نشرت أمس الأول الى مقتل الانتحاري سائق السيارة ومدني اخر، وجرح تسعة من بينهم الجندي البوروندي الذي توفي الاربعاء.
وهذا الاعتداء الاخطر الذي استهدف قوة الاتحاد الافريقي، تبناه تنظيم "الشباب" الذي يضم مقاتلين اسلاميين متطرفين.
واعلن التنظيم أمس الأربعاء على موقعه على الانترنت ان احد عناصره، عبد العزيز بشار عبد الله، نفذ الهجوم الانتحاري على المقر العام للقوات البوروندية.
ونشر الموقع الذي غالبا ما يستخدمه تنظيم "الشباب" لاعلان مسؤوليته عن عملياته الانتحارية، صورة الانتحاري كما وصف الجنود البورونديين بانهم "مرتزقة يدعمون الحرب على الصومال".
وتنتشر قوة اميسوم في الصومال منذ 2007. وتشهد البلاد حربا اهلية منذ 1991.
والقوة التي يفترض ان يصل عددها الى ثمانية الاف رجل، تتالف حتى الان من كتيبتين: اوغندية مؤلفة من 1650 رجلا وبوروندية تضم 850 رجلا.
من جهة اخرى، انفجرت عبوة أمس الأربعاء عند مرور سيارة عسكرية اثيوبية في جنوب العاصمة، ما ادى الى اصابة جنود بجروح.
كما انفجرت عبوة اخرى اثر مرور قافلة عسكرية لقوة اميسوم على طريق المطار دون اصابتها.
وقال التاجر عبد الله محمد "اعتقد ان الهدف كان قافلة للاتحاد الافريقي مرت من هنا قبل دقائق من الانفجار. وكانت العبوة مخبأة اسفل الطريق، ولم يصب احد بجروح".
وتشهد العاصمة الصومالية هجمات دامية مستمرة منذ الاطاحة بالاسلاميين مع نهاية 2006.
ويشن المتمردون بقيادة الاسلاميين هجمات دامية منتظمة تستهدف القوات الصومالية والاثيوبية وقوة اميسوم وممثلي الحكومة.