> ناشد الوالد سالم محمد سالم المرفدي «الحكومة اليمنية والجهات المختصة وكل من يهمه الأمر العمل العاجل على استلام واستخراج إبني حسين، بعد صدور أمر الافراج عنه من قبل السلطات المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد دعوا الحكومة اليمنية لاستلامه بعد الإفراج عنه من معتقل جوانتانامو».

وقال في شكواه عبر «الأيام»: «أعلمكم بأنني الأب الشرعي لولدي المعتقل في سجن جوانتانامو حسين سالم محمد سالم المرفدي الذي تم اعتقاله في عام 2001. وخلال فترة حبسه تم التأكد وعبر إدارة السجن عدم ضلوعه بأي شيء، وقد تقرر الإفراج عنه، ولكن للأسف الشديد تنكرت الحكومة اليمنية لجنسية ابني اليمني الأصل، وتم فرزه من ضمن مجهولي الجنسية من قبل المخولين لاستلامهم، حسب مانشر في صحيفة «14 أكتوبر» في العدد رقم (13865) الصادر بتاريخ 2007/8/31، علما بأن لدي جميع الوثائق التي تثبت أن ابني يمني الجنسية، ولدي رسالة ممنوحة لي من قبل نائب رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي تؤكد أن ابني يمني الأصل، وكذا تأكيد من قبل عاقل الحارة للمنطقة التي أسكن بها يؤكد جنسية ابني اليمنية».

وأشار في ختام شكواه قائلا: «قابلت وزير الخارجيه وسلمته ملف ابني الخاص الذي يحتوي على جميع الوثائق، التي تثبت جنسية ابني، ووعد بعمل الحلول العاجلة، ولكن للأسف لم يحرك ساكنا».

وأضاف: «ألتمس من صحيفتكم الغراء نشر شكواي واستغاثتي هذه لكل من يهمه الأمر، وتقبلوا خالص تحياتنا وتقديرنا».