قيادي بمحلي جردان يجدد شكواه من عبث الشركات بالبيئة وبممتلكات المواطنين
> عتق «الأيام» أحمد بوصالح:
> جدد الأخ خالد محمد بن قاسم، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمديرية جردان شكواه لـ «الأيام» من عبث الشركات العاملة في مشروع الغاز بالمديرية، إذ قال: «إن عبث هذه الشركات بالبيئة والصحة وممتلكات الناس وصل إلى حد لايطاق، في ظل صمت غير مبرر من قبل السلطات بالمحافظة».
وأشار إلى أن «بلدوزرات الشركات ومعداتها وآلياتها المختلفة تعبث كل يوم بالتربة الزراعية وتدمر سواقي المياه، حيث وصل عدد السواقي التي تعرضت للتخريب إلى 31 ساقية تروي أكثر من 40 ألف فدان من المساحات الزراعية بالمديرية.. وكذا تعرضت الأعمدة الكهربائية (الكانبات) هي الأخرى لعبث الشركات»، مشيرا إلى «إسقاط وكسر أكثر من 11 عمودا كهربائيا في الخط المؤدي إلى مناطق مديرية جردان».
وأشار الأخ بن قاسم إلى أن «أصحاب الشركات وعدوا المزارعين بالتعويض من خلال إعادة بناء السواقي المتضررة أو بمبالغ مالية، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث»، مضيفا: «إن هذه الأضرار تأتي كإضافة لما لحق بأهالي جردان من أضرار صحية وإتلاف مراعي الأغنام والمواشي والنحل». وعرج الأخ بن قاسم إلى موضوع التنمية المستدامة قائلا: «لم تستفد المديرية إلا غبار القاطرات والآليات التابعة للشركات، أما التنمية المستدامة التي يتغنون بها فهي تتم بحسب رغبة القائمين عليها وبدون العودة للمجلس المحلي، وقد طالبنا مرار وتكرار بالتنسيق مع المجلس حول ما يتم اعتماده من مشاريع في إطار البرنامج المموّل من شركة الغاز تفاديا لعدم تكرار المشاريع، كون المجلس لديه أولويات في هذا المجال».
واختتم الأخ بن قاسم تصريحه لـ «الأيام» بمناشدة السلطة المحلية في المحافظة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة جراء ما يحدث تفاديا للإضرار بمصالح الناس وممتلكاتهم التي تعتبر من أولى مسئولياتها.
وأشار إلى أن «بلدوزرات الشركات ومعداتها وآلياتها المختلفة تعبث كل يوم بالتربة الزراعية وتدمر سواقي المياه، حيث وصل عدد السواقي التي تعرضت للتخريب إلى 31 ساقية تروي أكثر من 40 ألف فدان من المساحات الزراعية بالمديرية.. وكذا تعرضت الأعمدة الكهربائية (الكانبات) هي الأخرى لعبث الشركات»، مشيرا إلى «إسقاط وكسر أكثر من 11 عمودا كهربائيا في الخط المؤدي إلى مناطق مديرية جردان».
وأشار الأخ بن قاسم إلى أن «أصحاب الشركات وعدوا المزارعين بالتعويض من خلال إعادة بناء السواقي المتضررة أو بمبالغ مالية، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث»، مضيفا: «إن هذه الأضرار تأتي كإضافة لما لحق بأهالي جردان من أضرار صحية وإتلاف مراعي الأغنام والمواشي والنحل». وعرج الأخ بن قاسم إلى موضوع التنمية المستدامة قائلا: «لم تستفد المديرية إلا غبار القاطرات والآليات التابعة للشركات، أما التنمية المستدامة التي يتغنون بها فهي تتم بحسب رغبة القائمين عليها وبدون العودة للمجلس المحلي، وقد طالبنا مرار وتكرار بالتنسيق مع المجلس حول ما يتم اعتماده من مشاريع في إطار البرنامج المموّل من شركة الغاز تفاديا لعدم تكرار المشاريع، كون المجلس لديه أولويات في هذا المجال».
واختتم الأخ بن قاسم تصريحه لـ «الأيام» بمناشدة السلطة المحلية في المحافظة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة جراء ما يحدث تفاديا للإضرار بمصالح الناس وممتلكاتهم التي تعتبر من أولى مسئولياتها.