مهرجانات جماهيرية حاشدة في حوف ويافع ومكيراس وتعز

> محافظات «الأيام» متابعات:

>
لبعوس
لبعوس
مهرجان جماهيري في حوف يطالب بالإفراج الفوري عن نشطاء الحراك السلمي ..أقيم يوم أمس الاول الخميس بمديرية حوف محافظة المهرة مهرجان جماهيري تضامنا مع المعتقلين من نشطاء الحراك الشعبي السلمي شارك فيه عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان وجموع غفير من المواطنين.

وفي المهرجان الذي أقيم بساحة الحرية ألقى الأخ محمد سالم عكوش، كلمة لجنة التنسيق العليا بالمهرة، وقال:«إن هتافاتكم وصرخاتكم هذه المطالبة بالحرية والعدل والمساواة ورفع الظلم عنكم يجب ان تسمع ويجب ان تصل الى السلطة لتعرف حقيقة إهمالها لأبناء حوف ومنطقتهم على مدى 18 عاما وحقيقة تضامنكم وتأييدكم لكل الفعاليات السلمية في محافظات الجنوب. هناك اخوة لكم موجودون بالسجون بدون ذنب سوى انهم طالبوا النظام بحقوقهم وهناك مضايقات ومطاردات لآخرين من قيادات ونشطاء هذا الحراك السلمي من قبل النظام.

نحن نؤمن بالوحدة لكن وحدة المساواة في المواطنة التي تخدم الوطن والمواطن وليس العكس فالوحدة الحالية أصبحت حكم القوي على الضعيف. نطالب الاخ رئيس الجمهورية بإطلاق سراح كل المعتقلين والمناضلين الشرفاء في عموم المحافظات الجنوبية والشرقية».

وقال الأخ عكوش في ختام كلمته:«نعلن من حوف البوابة الشرقية تضامننا الكامل مع اخواننا الابطال في الضالع والحبيلين وطور الباحة وردفان والحوطة وعدن وشبوة وحضرموت نحن لا نخشى أحدا سوى الله نحن طلاب حق ولدينا قضية وطن وهوية شعب مصادرة، ولنا إخوة في المحافظات الشمالية مظلومون مثلنا من الدولة ونحن لنا شراكة حقيقية في هذا الوطن».

بعد ذلك ألقى الاخ عزان محمد القميري، الأمين العام لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمهرة كلمة قال فيها: «إن وقوفنا هنا اليوم ماهو الا تعبير صادق عن رفضنا وإدانتنا بشدة كل الاجراءات من قتل للأبرياء واعتقال نشطاء ورموز الحراك السلمي. ونعلن من حوف وقوفنا مع اخواننا أبناء المحافظات الجنوبية ونطالب بالافراج الفوري عن المعتقلين، ونناشد كل الاحزاب والمنظمات السياسية المدنية والحقوقية الوقوف معنا ضد ما تمارسه السلطة في مواجهة العزل والأبرياء والمظلومين في المحافظات الجنوبية».

وألقى العميد علي أحمد سعيد رعفيت، كلمة جمعية المتقاعدين والعسكريين والامنيين بالمهرة فقال:«إننا ندين بشدة عملية الاعتقالات واستخدام القوة العسكرية ضد المدنيين والمشاركين في الحراك السلمي. إننا من هنا من مديرية حوف الصامدة نجدد العهد بمواصلة النضال حتى تنتصر قضيتنا وإن دماء الشهداء أمانة في أعناقنا ومهما استخدمت السلطة قوتها العسكرية لن يزيدنا وشعبنا إلا عزما وإصرارا على إيصال قضيتنا الى المجتمع الدولي».

مسيرة ومهرجان جماهيري في لبعوس بيافع تدعو للإفراج عن المعتقلين

شهد ملعب السلام بمدينة لبعوس بيافع محافظة لحج، صباح أمس الاول الخميس مهرجانا سلميا ومسيرة جماهيرية دعت لها هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية بيافع وشارك فيها الآلاف من أبناء لبعوس والحد والمفلحي ويهر.

وانطلقت المسيرة من أمام محطة الكهرباء بالفرزة باتجاه سوق السلام وحمل المشاركون اللافتات المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين دون قيد أو شرط وبسحب القوات العسكرية المرابطة في مدن المحافظات الجنوبية ورفع القوة العسكرية المرابطة في جبل العر بيافع وإزالة النقاط العسكرية.

وفي المهرجان ألقى الأخ عبدالعزيز المنصوري، نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية بيافع كلمة أكد فيها على ضرورة «الالتزام بعدم الانجرار الى الاعمال المنافية لأخلاقنا وصفاتنا التي تربينا عليها في ممارسة حقنا الدستوري والقانوني في اقامة الفعاليات السلمية ومهما بلغ غضبنا وحماسنا فإنه ينبغي ان لا يتوجه في الاتجاه الخطأ»، داعيا قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام «بأن عليهم ان يثبتوا لأهلهم واخوانهم رفضهم للظلم والفساد».

وأضاف:«على الذين يتخوفون من المشاركة في هذا الحراك نتيجة لخوفهم من عودة الماضي الأسود ماضي الحكم الشمولي، نؤكد لهم مجددا هنا انه لايمكن لنا القبول به ولن نرضى بالعودة اليه وفي نفس الوقت فإننا لا نقبل باستمرار الوضع الحالي الأكثر سوادا وإيلاما، وعلينا ان نتحمل عواقب هذا النضال السلمي بصدور جامدة وقوية خير من الشعور بالقهر والكبت المكتوم في الصدور». وقال:«إن على الذين مازالوا خارج دائرة الحراك السلمي الجنوبي ان يفهموا قولنا والعمل به فالحياة تحت طائلة الذل لا قيمة لها وقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا».

وصدر عن المهرجان بيان طالب بسرعة الافراج عن كافة المعتقلين والكف عن ملاحقة نشطاء الحراك السلمي ورفع الحصار العسكري وكافة المظاهر العسكرية المنتشرة في الضالع وردفان وزنجبار وكرش وطور الباحة وعدن وغيرها من المناطق الجنوبية ورفع القوات المتمركزة في جبل العر بيافع. كما طالب بتسليم الجناة في قضية مقتل الشهيد صالح ابوبكر اليافعي، وكذا الجناة في قضية مقتل الشهيدين عبدالسلام أحمد سالم المرشدي وبن شيخان العمري اللذين مر على استشهادهما أكثر من ثمان سنوات، في حين مازالت الجهات المعنية عاجزة عن اتخاذ الاجراءات القانونية بحق الجناة.

مكيراس تشهد مهرجانا خطابيا رغم الإجراءات الأمنية المشددة

شهدت مديرية مكيراس يوم أمس الاول الخميس مهرجانا خطابيا حاشدا شارك فيه المئات من أبناء مكيراس الذين توافدوا من مختلف مناطق المديرية وبعض المديريات من المحافظات الجنوبية للمشاركة في المهرجان الذي دعا إليه مجلس تنسيق الفعاليات الجماهيرية بمكيراس للوقوف أمام التهميش والاساءة التي طالت مديرية مكيراس والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من النشطاء السياسيين.

وقد سبق قيام المهرجان اختلاف في وجهات النظر بين فريقين حول فرص نجاحه في ظل الاستعدادات الأمنية والعسكرية لإجهاضه.

وقد استحدث كثير من النقاط الأمنية أمس الاول الخميس ابتداء من رداع عبر السوادية وذي ناعم الى البيضاء وعوين وصولا الى مدينة عريب التي تم تطويقها بالنقاط الأمنية، غير أن المواطنين استطاعوا اختراقها بعد ان تحملوا مشقة المشي الى المهرجان.

كما شوهد عدد من الدبابات والأطقم العسكرية تتمركز على بعض جبال مكيراس وتم منع سيارات الأجرة المتجهة الى عريب من نقل أي مشارك الى المهرجان.

وألقى الشيخ أحمد محمد المصيادي رئيس مجلس التنسيق كلمة تطرق فيها الى «الحرمان والاساءة التي طالت مديرية مكيراس خاصة بعد ضمها الى محافظة البيضاء» وقال:«إن حضوركم ومشاركتكم في إنجاح المهرجان بصورة حضارية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك المستوى الثقافي الرفيع الذي تتحلون به والذي من خلاله تقطعون الطريق أمام كل من تسول له نفسه تشويه وتعطيل مهرجانكم السلمي».

وأضاف:«إن حناجر أبناء مكيراس قد بحت وهم يطالبون بحقوقهم المشروعة ولكن دون جدوى حيث أصرت قيادة المحافظة على تكريس سياسة الكيل بمكيالين بين أبناء مديرية وبقية المديريات الأخرى مما ولد الشعور بالغبن والقهر والظلم لدى جميع أبناء مكيراس».

تعز
تعز
وأدان المصيادي «ما تقوم به الأجهزة الأمنية من ملاحقات واعتقالات لرموز الحراك الجنوبي السلمي»، مطالبا «بسرعة إطلاق سراح كافة المعتقلين دون قيد أو شرط».

كما ألقى الناشط السياسي عبدالله عمر صالح المنسق العام لمجلس التنسيق بمكيراس كلمة أشار فيها الى الدور التاريخي النضالي لأبناء مكيراس «الذي سطر أروع ملاحم الكفاح إبان الثورة والجمهورية ولكنها عوقبت باستقطاعها لتضم الى البيضاء بالقوة بعد حرب صيف 1994 وتدخل في مرحلة الويل والنسيان والتهميش والحرمان من كثير من المشاريع التنموية الذي بسببه انتفض أبناء مكيراس وكسروا حاجز الخوف وأعلنوها صرخة مدوية في وجه كل الذين حاولوا التقليل من تاريخ هذه المديرية العريقة وانضموا ايضا إلى صف اخوانهم في اطار الحراك السلمي مودعين كل أساليب ثقافة الخوف».

وألقى الاخ خالد عمر العبد كلمة مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب، كما ألقيت كلمة باسم العميد قاسم عثمان الداعري رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين بمحافظة الضالع أشار فيها الى الدور النضالي لأبناء مكيراس معلنا تضامن أبناء الضالع وردفان والحبيلين مع اخوانهم أبناء مكيراس ومؤكدا أنه لولا الحصار المفروض عليهم لكانوا أول الحاضرين في المهرجان.

وقبل الختام أكد رئيس مجلس التنسيق للمشاركين في المهرجان عدم اقامة أي مسيرة تحسبا لأي أعمال شغب قد تصاحبها والاكتفاء بالمهرجان الخطابي. ثم قرئ البيان الختامي الذي أكد «أن ما تعرضت له مديرية مكيراس من اساءة من قبل شخص محافظ البيضاء ليس له رد اعتبار سوى اعادة مكيراس الى أبين، والاستمرار في الحراك النضالي السلمي الذي من خلاله تعاد الحقوق وتنتهي المظالم، التضامن مع أبناء الضالع وردفان الشجعان».

وفور انتهاء المهرجان قام عدد من المشاركين بمسيرة سلمية باتجاه عاصمة المديرية وقد استوقفتهم في وسط الطريق جماعة أمنية برفقة مدير عام المديرية الذي أقنعهم بالرجوع والكف عن المسيرة تحسبا لما قد يترتب على وصولها الى عاصمة المديرية وقد انصاع المشاركون لرأيه احتراما وتقديرا لمكانته بينهم.

رئيس الإصلاح بتعز: «الأيام» وحدوية وتغطي أخبار اليمن من المهرة حتى صعدة

نقيب المحامين يستغرب زحف السلطة على ركبتيها للحوار مع من يحمل السلاح في وجهها

وسط إجراءات أمنية مشددة أقامت أحزاب اللقاء المشترك أمس الأول بميدان الشهداء بتعز اعتصاما جماهيريا شارك فيه الآلاف الذين رفعوا لافتات كتب عليها: نعم لإطلاق كل المعتقلين السياسيين.. الحرية بوابة الكرامة، كما ردد المشاركون بين الكلمات هتافات: من عدن حتى عمران نحن للوحدة عنوان، حرية تبني الإنسان، لا للسجن والسجان، وكانت قوات الأمن والحجيش قد استحدثت صباح أمس الاول نقاطا عسكرية على مداخل مدينة تعز لعرقلة وصول المشاركين الى مقر الاعتصام حيث قامت النقطة العسكرية المستحدثة أمام معسكر الحرس الجمهوري بالجند باعتقال عشرة مواطنين هم: عبدالكريم فض عكاشة، جمل عبدالعزيز بشير وأخوه محمد، مفيد حسن سيف، حمزة رضوان السيد، هيثم أحمد السلمي، محمد الجيبل، عبدالرقيب البصير، عادل عبدالعزيز اليوسفي، عبده أحمد القباطي وتم الافراج عنهم عصراً كما مارست السلطة عبر متنفذيها كافة وسائل التخويف والترهيب ضد من سيشارك في الاعتصام. وألقى كلمة اللقاء المشترك الاخ عبدالحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي للاصلاح قال فيها:«إننا نعتصم مع كل المعتقلين في جميع الوطن في لحج والضالع وردفان وحضرموت وأبين»، مشيرة الى «أن إراقة الدماء البريئة التي سقطت في ساحة الحرية هذه الدماء تشعل في قلوبنا وهج الحرية وهج العدل وهج المساواة وهج النضال السلمي حتى ننال حقوقنا المفقودة عند هذه السلطة الفاسدة»، وقال:«إن الاخوة في ردفان والضالع وحضرموت وأبين وعدن تنزل القوات وتضربهم ضربا عشوائيا كما ضربتكم فهل هذا يعمق الوحدة؟

إن النضال السلمي طريقه طويل فلابد ان تصبروا وتصابروا ونقول للسطة اننا لا نخاف من السجن ولا من الأمن السياسي ولا من الأمن العام ولا من غيره فالأمن ما جاء الا للمحافظة على كرامة المواطن، فلذلك على السلطة ان تعيد النظر في سياساتها في التصرف مع المواطنين حتى تحافظ على الوحدة والثورة والجمهورية»، متسائلا: «هل اطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في الدستور وهل اعتقال القرني من الدستور والقانون؟ مجيء الاستاذ علي صالح عباد سكرتير أول للحزب الاشتراكي سابقا الى تعز هل هو انفصالي؟ مجيء الاستاذ فيصل بن شملان والقائه كلمة في مهرجان الراهدة هل هو انفصالي؟ توكل كرمان التي تنادي بحقوق المظلومين والمسجونين انفصالية؟».

وطالب الفقيه في كلمته «بمعالجة الجرحى الذين سالت دماؤهم في ساحة الحرية وفي يوم الحرية 7/4/2008م هو يوم الحرية لتعز»، مطالبا بمعاقبة المستببين وإحالتهم الى القضاء معلنا تضامنه «مع صحيفة «الأيام» الصحيفة الوحدوية التي تنشر أخبار اليمن وأحوال الفقراء والمساكين وتقف مع المظلومين هذه الصحيفة التي تغطي أخبار الوطن من المهرة حتى صعدة هل هي انفصالية؟».

كما ألقى كلمة النقابات ومنظمات المجتمع المدني نقيب المحامين بتعز عبدالله نعمان القدسي قائلا:«لقد حققتم اللبنات والخطوات الاولى في طريق الانتصار فتحية لصمودكم فما لهذه السلطة الصماء العمياء تطالبنا بالطاعة والصمت وهي تذيقنا عذاب الحرمان وتسلب حقوقنا وتنتزع لقمة العيش من أفواه أطفالنا وتزج بأبطالنا الاحرار في غياهب السجون»، مخاطبا المعتصمين:«إن ما تقومون به من اعتصامات وتعبير عن الرأي ومطالبة بالحقوق ليس إلا حقا من حقوقكم المكفولة في الدستور».

وأضاف:«لنا اخوة أعزاء قابعون في السجون هم اليوم يصنعون طريق العزة والحرية والكرامة هم الشجعان وسجانوهم هم الحبناء»، مضيفا «إن السلطة ظلت ردحا من الزمن تصم آذانها وتغمض عينيها عن مطالب مشروعة لأبناء هذا الشعب الكريم في مختلف محافظات الجمهورية، لكن اخواننا في المحافظات الجنوبية كانت مأساتهم أعظم لأنهم لم يسرحوا أفرادا أو جماعات قليلة بل سرحت وحدات عسكرية بالكامل وتركت هذه الوحدات وأخليت من جميع أفرادها وضباطها فبدت ظاهرة جماعية تحملوا معاناتها منذ 1994م حتىشاءت إرادتهم ان تعود ليطالبوا بحقهم في العودة وفي الحياة وفي الحصول على لقمة عيش كريمة منذ ذلك الوقت منذ ان بدأت فعاليات الاعتصامات الاحتجاجية ظلت السلطة صامتة تتعامل مع تلك الاحتجاحات السلمية بالتجاهل واللامبالاة والسخرية تارة والقمع والتخوين تارة أخرى».

وقال:«وسبب هذا التعامل اللامسئول مع تلك الاحتجاجات السلمية تصاعدت الاوضاع وتفاقمت الاحتجاجات ولا نعلم الى أي مصير ستتجه الامور ان ظلت هذه السلطة تتعامى عن مطالب أبناء شعبها وعن معالجة هذه الأزمات الحقيقية، ولكن نقول أي عنف يظهر هنا أو هناك انما هو رد فعل لوسائل القمع الذي تمارسه هذه السلطة تجاه المحتجين سلميا وتكميم أفواه الناس من الحديث»، واستغرب نقيب المحامين «أن السلطة تذهب زاحفة على ركبتيها لتحاور من يحمل السلاح في وجهها في حين أنها تقوم بقمع كل من يطالب بحقوقه سلميا»، مطالبا قيادة أحزاب المعارضة «أن يغادروا مربع المراجعة الى مربع المعارضة الحقيقية وان تقلع أحزاب اللقاء المشترك ايضا عن جدلها العقيم مع السلطة حول مبادرات الإصلاح وحول النصوص المتعلقة بها وبالإصلاح الوطني الشامل».

مكيراس
مكيراس
وصدر بيان عن المعتصمين ألقاه الاخ أحمد المقرمي رئيس الدائرة السياسية للاصلاح جاء فيه:«إننا ندعو السلطة الى التخلي عن تلك المعالجات الخاطئة التي تتعامل بها مع المحافظات الجنوبية والشرقية ذلك أن الممارسات الخاطئة والتصرفات اللامسئولة إنما تضر بالوحدة الوطنية وتسيء أبلغ اساءة للوحدة وهو ما ينبغي معه ان يتخلى النظام عن تلك السياسات الخاطئة».

وطالب السلطة «بتوفير المياه اللازمة لمحافظة تعز ومجاري الصرف الصحي والكهرباء والطرق الريفية».

مقابل ذلك صدر بيان عن لجنة الاصطفاف الوطني ومنظمات المجتمع المدني بتعز- حصلت «الأيام» على نسخة منه - جاء فيه:«إن المبررات التي يجرونكم من خلالها للمسيرات والاعتصامات والفوضى ليست سوى أسلوب لجركم نحو المجهول والإساءة والإضرار بالوطن ووحدته وديمقراطيته وتنميته وكل ما يدعونكم اليه انما هو امتداد لتلك الأعمال التخريبية التي حدثت في بعض محافظاتنا الجنوبية والتي تأتي ضمن مؤامرة تغذى من قوى خارجية لتعميم الفوضى والفتن والتخريب في المنطقة عموما»،

وكان قد وصل العديد من البرقيات-تسلمت «الأيام نسخا منها- المناصرة والمؤيدة للمعتصمين في عدن ولحج وشبوة والضالع وإب واستنكرت ما تتخذه السلطة تجاه المشاركين في الاعتصامات السلمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى