تعادل سلبي بين مايو واليرموك

> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص:

>
آلت نتيجة لقاء أمس الأول الخميس بين فريقي اليرموك وجاره 22مايو إلى التعادل العادل في إطار الجولة الخامسة عشرة من دوري الأولى، والتي أقيمت على ملعب الظرافي بصنعاء.

المباراة في مجملها كانت سريعة وجميلة من الفريقين حيث تقاسم الفريقان مع أفضلية لمايو خصوصا في كثافة الهجمات على مرمى سعود السوادي من خلال المحترف السوداني يوسف البشير، ومحاولات التسديد من بعيد للنيجيري جبريل اكشكو ودائل الشميري، فيما كانت محاولات اليرموك عبر يوسف الصيادي ضعيفة لتركيز اللعب في الجانب الأيمن الذي كان غالبا غير مناسب لهجوم اليرموك بسبب سوء أرضية الملعب في ذلك الجانب لوجود مياه أعاقت تحرك اللاعبين، وكان الأجدر باليرموك تحويل الهجوم من الجهة الأخرى الصالحة للعب.. ومع انحصار اللعب في الوسط معظم أوقات الشوط الأول حاول جبريل اكشكو التسجيل من خلال التوغل الفردي بقوة لكن تسديداته كانت بعيدة عن المرمى.

وفي شوط المباراة الثاني واصل فريق مايو الهجوم وأهدر لاعبوه انفرادة أمام المرمى اليرموكي كان أبرزها من يحيى كابع الذي فشل في التوقيت للنهاية برأسه أو برجله ليضيع هدفا محققا، ثم يتبعه رأسية لجبريل دون تركيز، ثم انفرادة محمد المرهبي يتأخر في إكمالها، ثم تسديدة من بعيد لجبريل يتبعها انفرادة أخرى لكابع.. ورغم هذا الضغط إلا أن هجوم مايو كان غير موفق في إكمال الهجمة بشكل صحيح. وفي الجانب الآخر كانت هجمات اليرامكة خطيرة أبرزها انفرادة محمد العطافي ثم تسديدة يوسف الصيادي وأخرى لأحمد الرواوي، لكن هجوم اليرموك كان عقيما في المباراة بسبب الرقابة اللصيقة التي نفذها عارف ثابت على مهاجم اليرموك يوسف الصيادي، والتي بسببها تحصل على كارت أصفر إثر إعاقة يوسف المنطلق باتجاه المرمى.

مايو حاول جاهدا إحراز هدف للظفر بالثلاث النقاط، كما أن دفاعه بقيادة حمير المصري أغلق المنطقة جيدا أمام اليرموك الذي يسعى للعودة إلى مراكز المقدمة التي ما انفك متمسكا بها منذ انطلاق البطولة.. فيما يظل مايو مصرا على التمسك بمراكز المؤخرة في حال عدم حصوله على قدر أكبر من نقاط الخصوم.

المباراة نتيجتها السلبية فرصة للفريقين لمراجعة الحسابات، كون المباريات القادمة خارج الأرض خصوصا لـ 22مايو الذي يحتاج للجهد الكبير للخروج من أزمة المراكز المتأخرة.

أدار اللقاء الدولي الحازم أحمد قائد، وساعده محمد الدربي وعلي الجعدي وحمود المقفزي رابعا، وراقبه عادل هاشم وفنيا عبدالعزيز فارع.

> ملعب الظرافي كان تحفة جميلة وكانت النظافة عنوانه البارز على غير العادة، وعندما عرفنا السبب بطل العجب.. لأن مكتب الشباب بالأمانة كان على استعداد لاستقبال الشيخ حاشد الأحمر نائب الوزير الذي كان سيدشن زياراته الميدانية للأندية ابتداء بزيارة ملعب الظرافي الذي يحتضن مباريات الأندية جميعا في الأولى والثانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى