اوباما يرفض انتقاد كارتر بشأن حماس

> انديانابولس «الأيام» كارين بوهان :

> قال باراك اوباما المتنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية أمس الجمعة انه ليس من حقه ان يوجه انتقادات للرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر اذا اجتمع مع حركة المقاومة
الاسلامية (حماس) رغم ان اوباما قال انه لن يجتمع مع حماس.

وتقول حماس ان الاجتماع سيحدث لكن كارتر لم يقدم اي تفاصيل عن الشخصيات التي ينوي الاجتماع بها خلال جولته في الشرق الاوسط التي تستمر تسعة ايام وتبدأ يوم الأحد,وتعارض ادارة بوش واسرائيل الحليف المقرب للولايات المتحدة الاجتماع.

وقال اوباما للصحفيين اثناء حملة انتخابية له في انديانابولس "لن اعلق على الرئيس الاسبق كارتر. انه لا يشغل اي منصب رسمي. ليس من حقي ان اناقش من الذي لا يجب (على كارتر) ان يجتمع معه."

واضاف "اعرف انني قلت بشكل ثابت انني لن اجتمع مع حماس."

ولم يعلن كارتر علانية عن دعمه لاي مرشح من المتنافسين على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي لكنه ألمح مؤخرا الى انه يؤيد اوباما.

وسببت زيارة كارتر المزمعة حرجا لباراك اوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي الذي سعى منتقدوه الى اثارة المخاوف من انه قد يميل كرئيس الى ممارسة ضغوط على اسرائيل لتقديم تنازلات في محادثات السلام مع الفلسطينيين.

وقد تكلف مثل هذه المخاوف اوباما فقدان تأييد بعض الناخبين اليهود الأمريكيين.

ويتنافس مع هيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمواجهة عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون مكين في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني. ويصر اوباما على انه لن يتوان عن تقديم الدعم القوي لاسرائيل باعتبار ذلك حجز الزاوية في السياسة الأمريكية في الشرق الاوسط.

وكارتر واحد من مئات الشخصيات ذات الثقل السياسي بالحزب الديمقراطي الذين يعرفون باسم "المندوبين الكبار" والذين سيكون لهم رأي في تحديد المرشح.

وتعهد اوباما بالتخلي في حالة فوزه بالرئاسة عن موقف ادارة بوش الرافض للتحدث الى اعداء الولايات المتحدة وقال انه سيكون على استعداد للاجتماع مع زعماء دول مثل ايران,غير ان اوباما قال انه لن يجتمع مع حماس.

وكرر موقفه هذا أمس الجمعة قائلا ان حماس "منظمة ارهابية".

واضاف اوباما "انها ليست دولة والى ان تعترف حماس بوضوح باسرائيل وتنبذ الارهاب وتلتزم او تؤمن بانه يتعين على الفلسطينيين الالتزام بالاتفاقات السابقة ... فانني لا اعتقد ان المحادثات معها ستكون مثمرة."

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الجمعة انها تجد صعوبة في فهم ما يمكن تحقيقه من اجراء مباحثات مع حماس واضافت ان حماس "عقبة في طريق السلام". رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى