بحثا عن العميد الداعري.. عقيد مهندس في الجيش محمد مانع:مجموعة مسلحة ملثمة تداهم منزلي بعدن وتروع أطفالي وأنا فوق الواجب بصنعاء
> عدن /صنعاء «الأيام» خاص:
> أبلغ «الأيام» عقيد مهندس محمد مانع حسن من قاعدة الإصلاح المركزية بصنعاء أنه عند نحو الساعة السادسة صباح يوم أمس الجمعة 2008/4/11م «قامت مجموعة كبيرة مسلحة بالمسدسات والآليات الرشاشة والقناصات يرتدي أفرادها ملابس مدنية وملثمين قاموا بمحاصرة منزلي الكائن بمنطقة البنجسار بالتواهي محافظة عدن من كل الاتجاهات واقتحامه وتفتيشه وبعثرة محتوياته من الأثاث والملابس وترويع أطفالي وتوجيه الأسلحة عليهم دون إشعارهم ما هو المطلوب».
وأضاف: «وقد ظن أطفالي في بداية الأمر أنها عصابة سرقة ونهب، وبعد العبث بالبيت قام المسلحون باقتياد ولدي الأكبر عبدالستار محمد مانع 22 سنة إلى تحت المنزل بنحو 50 مترا، وهددوه إذا لم يبلغ عن الداعري فإنه سيندم كون العميد الداعري خال ولدي عبدالستار، كما أن الداعري لم يدخل منزلنا منذ أشهر».
وتساءل العقيد محمد مانع: «إنني هنا أريد أن أعرف من هي الجهة والسلطة التي خولت لهم انتهاك حرمة منزلي والقيام بمثل هذا العمل الهمجي غير الإنساني وغير الأخلاقي وغير القانوني، كما أحمل محافظ محافظة عدن والمجلس المحلي وأجهزة الأمن مسؤولية هذا العمل الهمجي البربري الخارج عن قيمنا وقيم ديننا الإسلامي الذي يحرم انتهاك الحرمات والترويع، إنني أحملهم ما يترتب على هذا التصرف من عواقب على أطفالي نتيجة تخويفهم وترويعهم وهم نائمون آمنون في منزلهم في يوم إجازة ومقدس عند المسلمين، فهل هذه هي قيمهم وأخلاقهم، فبدلاً من تأمينهم وحمايتهم قاموا بتهديدهم وترويعهم، علما أنني لم أر أطفالي منذ عطلة عيد الأضحى حرصا على عملي وخدمة هذا الوطن، فهل هذا جزاء من يضحي بعمره من أجل هذا الوطن؟!».
واختتم العقيد محمد مانع بلاغه مناشدا: «أناشد الأخ رئيس الجمهورية والأخ وزير الدفاع، وأقول لهما هل هذا العمل يرضيهما؟ وهل هذا هو رد الجميل والحافز مقابل ما أقوم به من أعمال؟
علما أن الأخ الرئيس يعرفني حق المعرفة، وأنا أول من استقبلوه قبل ثلاثة أيام في قاعدة الإصلاح المركزية بصنعاء، نحن فوق أعمالنا وعصابات الأمن تعبث ببيوتنا ويروعون أطفالنا وجيراننا، ويشوهون سمعتنا ويحبطوننا.
إنني أناشد الأخ الرئيس الأمر بالتحقيق في هذا العمل غير الإنساني والهمجي وعدم تكراره، ووضع حد له، ما لم فإننا سوف نترك أعمالنا ونقعد في بيوتنا لحمايتها وحماية أطفالنا الذين مازالوا حتى اللحظة وحيدين خائفين مرعوبين مما حصل لهم والله المستعان.
عقيد م. محمد مانع حسن قاعدة الإصلاح المركزية صنعاء».
وقد حضر إلى مبنى «الأيام» مساء أمس الأخ عبدالستار نجل العقيد محمد مانع ليؤكد بلاغ والده.
وأضاف: «وقد ظن أطفالي في بداية الأمر أنها عصابة سرقة ونهب، وبعد العبث بالبيت قام المسلحون باقتياد ولدي الأكبر عبدالستار محمد مانع 22 سنة إلى تحت المنزل بنحو 50 مترا، وهددوه إذا لم يبلغ عن الداعري فإنه سيندم كون العميد الداعري خال ولدي عبدالستار، كما أن الداعري لم يدخل منزلنا منذ أشهر».
وتساءل العقيد محمد مانع: «إنني هنا أريد أن أعرف من هي الجهة والسلطة التي خولت لهم انتهاك حرمة منزلي والقيام بمثل هذا العمل الهمجي غير الإنساني وغير الأخلاقي وغير القانوني، كما أحمل محافظ محافظة عدن والمجلس المحلي وأجهزة الأمن مسؤولية هذا العمل الهمجي البربري الخارج عن قيمنا وقيم ديننا الإسلامي الذي يحرم انتهاك الحرمات والترويع، إنني أحملهم ما يترتب على هذا التصرف من عواقب على أطفالي نتيجة تخويفهم وترويعهم وهم نائمون آمنون في منزلهم في يوم إجازة ومقدس عند المسلمين، فهل هذه هي قيمهم وأخلاقهم، فبدلاً من تأمينهم وحمايتهم قاموا بتهديدهم وترويعهم، علما أنني لم أر أطفالي منذ عطلة عيد الأضحى حرصا على عملي وخدمة هذا الوطن، فهل هذا جزاء من يضحي بعمره من أجل هذا الوطن؟!».
واختتم العقيد محمد مانع بلاغه مناشدا: «أناشد الأخ رئيس الجمهورية والأخ وزير الدفاع، وأقول لهما هل هذا العمل يرضيهما؟ وهل هذا هو رد الجميل والحافز مقابل ما أقوم به من أعمال؟
علما أن الأخ الرئيس يعرفني حق المعرفة، وأنا أول من استقبلوه قبل ثلاثة أيام في قاعدة الإصلاح المركزية بصنعاء، نحن فوق أعمالنا وعصابات الأمن تعبث ببيوتنا ويروعون أطفالنا وجيراننا، ويشوهون سمعتنا ويحبطوننا.
إنني أناشد الأخ الرئيس الأمر بالتحقيق في هذا العمل غير الإنساني والهمجي وعدم تكراره، ووضع حد له، ما لم فإننا سوف نترك أعمالنا ونقعد في بيوتنا لحمايتها وحماية أطفالنا الذين مازالوا حتى اللحظة وحيدين خائفين مرعوبين مما حصل لهم والله المستعان.
عقيد م. محمد مانع حسن قاعدة الإصلاح المركزية صنعاء».
وقد حضر إلى مبنى «الأيام» مساء أمس الأخ عبدالستار نجل العقيد محمد مانع ليؤكد بلاغ والده.