مقتل أحد عناصر جيش المهدي في قصف لقوات التحالف على مدينة البصرة
> البصرة «الأيام» ا.ف.ب :
> 
أفاد شهود عيان بأن أحد عناصر جيش المهدي قتل أمس الجمعة في حين أصيب ثلاثة مدنيين في قصف شنته قوات التحالف واستهدف منازل وسط مدينة البصرة /حوالي 550 كم جنوبي بغداد.
وقال الشهود "إن طائرات القوات متعددة الجنسيات في العراق بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قصفت فجر أمس الجمعة منازل في حي الحسين وسط مدينة البصرة خلال مداهمات شنها الجيش العراقي مما تسبب بمقتل أحد عناصر جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر وجرح ثلاثة مدنيين وإلحاق أضرار كبيرة بعدد من المنازل."
من جانب آخر واصلت القوات الامريكية الليلة الماضية وللاسبوع الثالث على التوالي قصف تجمعات ميليشيا جيش المهدي في حي الصدر شرقي بغداد.
وذكر شهود عيان أن القصف استهدف أحياء وسط المدينة المحاصرة منذ يوم 25 آذار/مارس الماضي.
وأوضح الشهود أن سيارات الاسعاف هرعت إلى موقع الانفجارات لنقل الضحايا.
وذكرت مصادر في التيار الصدري أن قوات عراقية وأمريكية قامت أمس باقتحام مكتب الشهيد الصدر في منطقة النعمانية بمدينة الكوت واعتقلت من فيه ثم أضرمت النيران فيه.
وتشهد العلاقة بين الحكومة العراقية والتيار الصدري حالة من التوتر منذ انطلاق عملية "صولة الفرسان" التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 25 آذار/مارس الماضي لتعقب الخارجين عن القانون في البصرة لكن الاوضاع تغيرت بعد قيام قوات جيش المهدي بالتصدي للقوات العراقية واندلاع معارك في مدن البصرة والناصرية والكوت وكربلاء والحلة وأحياء شيعية ببغداد راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص بين قتيل وجريح.
وقال الشهود "إن طائرات القوات متعددة الجنسيات في العراق بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قصفت فجر أمس الجمعة منازل في حي الحسين وسط مدينة البصرة خلال مداهمات شنها الجيش العراقي مما تسبب بمقتل أحد عناصر جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر وجرح ثلاثة مدنيين وإلحاق أضرار كبيرة بعدد من المنازل."
من جانب آخر واصلت القوات الامريكية الليلة الماضية وللاسبوع الثالث على التوالي قصف تجمعات ميليشيا جيش المهدي في حي الصدر شرقي بغداد.
وذكر شهود عيان أن القصف استهدف أحياء وسط المدينة المحاصرة منذ يوم 25 آذار/مارس الماضي.
وأوضح الشهود أن سيارات الاسعاف هرعت إلى موقع الانفجارات لنقل الضحايا.
وذكرت مصادر في التيار الصدري أن قوات عراقية وأمريكية قامت أمس باقتحام مكتب الشهيد الصدر في منطقة النعمانية بمدينة الكوت واعتقلت من فيه ثم أضرمت النيران فيه.
وتشهد العلاقة بين الحكومة العراقية والتيار الصدري حالة من التوتر منذ انطلاق عملية "صولة الفرسان" التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 25 آذار/مارس الماضي لتعقب الخارجين عن القانون في البصرة لكن الاوضاع تغيرت بعد قيام قوات جيش المهدي بالتصدي للقوات العراقية واندلاع معارك في مدن البصرة والناصرية والكوت وكربلاء والحلة وأحياء شيعية ببغداد راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص بين قتيل وجريح.