الخُلق الحميد

> «الأيام» محمد أحمد ياسين باحميد /سيئون - حضرموت

> صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «الدين هو حسن الخلق»، وقال أيضا في حديث آخر: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».. فهذا كله إن دل على شيء فإنما يدل على شرف الأخلاق وفضائلها العظيمة، ومكانتها السامية في الإسلام.

وحبذا أن يتمسك المرء بهذه الأخلاق الكريمة لكي يتصف بأنه صاحب (خُلق حميد) يسمو به على سائر الخلق والناس، ويساهم بذلك في بناء أمة الأخلاق والصفات الحسنة، وأمة المحبة والتعاون والإخاء، تبقى ذكرياتها مسطرة، وروائحها الزكية عابقة في تاريخ الأمم والشعوب، وفي ذلك قال الشاعر أحمد شوقي:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

فالأخلاق الحميدة تجعل المرء يعيش في هذه الحياة حياة طيبة هنيئة، مشمول صاحبها بالمحبة والوفاء، لأنه تمسك بمبدأ النبوة في معاملته وتصرفاته، وصار ممن ينهلون من منبع الأخلاق ومعينه الصافي، من حضرة النبي الكريم والرسول العظيم صلى الله عليه وسلم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى