هزيمة ثانية تصعب أوضاعه ..وحدة عدن يخسر مواجهة أهلي صنعاء بهدف الخياط
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> بخيبة أمل أنهى لاعبو وحدة عدن مباراتهم عصر أمس الأول الخميس وهم يستضيفون فريق أهلي صنعاء بخسارة ثانية على التوالي في مشوار الإياب، ليضعوا أنفسهم في مأزق الحسابات والضغوط النفسية التي سترافقهم في قادم الجولات.
الخسارة الوحداوية جاءت طبيعية بما أفرزه واقع المباراة في شوطيها والتي لم يكن المستوى فيها يصل إلى حالة الإقناع المقبول.
سلبية الأداء والنتيجة
دخل الفريقان اللقاء بعد خسارتهما في الجولة الماضية وبالتالي توقع الجميع أن ينتفض اللاعبون ويسعون إلى التعويض بجهد يعكس مجريات المباراة والأداء المقدم من قبل الطرفين، غير أن ذلك ظل مجرد توقع في وقت الشوط الأول بعدما اتسم الأداء في أرضية الملعب بخاصية الفتور وغابت لغة الخطورة والإثارة والفنيات بانحصار اللعب في معظم الأوقات في الوسط مع أفضلية نسبية للأهلي الذي نال المبادرة المبكرة بكرة أضاعها وحيد الخياط في د (4) وهو على أمتار من المرمى، حيث تابع الكرة ولعبها ضعيفة وصل إليها الحارس عمر العسيري.
خطورة الوحدة ابتدت في الظهور في د(17) بكرة ثابتة نفذها محترفه الجديد ميكائيل دقت عارضة معاذ عبدالخالق لتسير المباراة فيما تبقى من الوقت من هذا الشوط بمنحى متناوب بين الفريقين في الاستحواذ ونقل الكرة بأقدام اللاعبين مع غياب الخطورة والهجمات المؤثرة، وإن كان الأهلي هو صاحب الحضور الأبرز بوصوله إلى مناطق الإزعاج لدفاع الوحدة وحارسه العسيري بعدما أجاد خط وسطه اللعب بأفضلية وإغلاق المساحات والمساعدة في الهجمة حتى بعد خروج القديمي مصابا ودخول زيد أحمد ليصل الشوط إلى نهايته دون جديد وبشباك عذراء.
هدف المباراة الأحمر
كما كانت بداية الشوط الأول أهلاوية بفرصة حقيقية جاءت بداية الشوط بفرصة سانحة وانفراد للاعب الوحدة ميكائيل تدخلت خبرة الحارس الكبير معاذ عبدالخالق في إبعادها لتضيع فرصة نيل الأسبقية للوحدة الذي نال المبادرة ببناء الهجمة معتمدا على فتح اللعب في طرفي الملعب ولكن دون قدرة على ترجمة ذلك، لتأتي د (15) وتقلب الموازين بهدف أهلاوي جميل سجله الواعد المتحرك وحيد الخياط مستثمرا كرة لعبها البديل زيد أحمد في عمق الدفاع بتسديدة لا ترد، نال على إثرها الأهلي دفعة معنوية ظهرت معالمها على أرض الملعب بإبقاء الكرة معظم الوقت في ملعب الوحدة بمحاولات متعددة في ظل غياب فاعلية الوحدة رغم التغييرات التي أجراها مدرب الوحدة أحمد الراعي بدخول أدهم سالم وساهر عبدالله مكان وسام معاوية وعبده غانم، وأفضلية الأهلي كادت أن تأتي بهدف ثان بقدم علاء الصاصي الذي قدم فاصلا ذكرنا بما كان عليه في الموسم الماضي، إلا أن القائم الأيمن تكفل بذلك وبين قدرة لاعبي الأهلي على الانتشار وبناء الهجمة وعدم إجادة لاعبي الوحدة ترتيب وضعهم في الملعب سوى بفرصة تحصل عليها البديل سليم مقبل فتصدى لها معاذ ببراعة.. وصلت المباراة إلى نهايتها بفوز مستحق للأهلي بهدف.
أدار اللقاء الدولي علي جوف وأحمد فقيره ومحمد النظاري وأمين عاشور رابعا، وراقبه حسين نعوم ورفيق عوض فنيا.
قضية الأمن في الملعب مازالت تؤخر انطلاق المباريات.. فمن المسئول؟
عشب الملعب بدا للجميع أمس أنه يحتاج لقص مع تقديرنا للجهود المبذولة.
الأخ جمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن عندما يتواجد لا وجود لأية مشكلة كما كان أمس في موضوع رجال الأمن.
عربة نقل المصابين ما زالت غائبة أيها القائمون والسبب بطارية.
غاب عن الأهلي مهاجمه السالمي للإيقاف والنونو للإصابة.
مدرب الوحدة أحمد الراعي تعرض قبل المباراة لحادث سير وظهر ذلك على ملامحه وهو يقود المباراة.. سلامات يا كابتن.
حضر اللقاء د. عزام خليفة مستشار رئيس اتحاد كرة القدم، والبديع مدرب منتخب الشباب عبدالله فضيل.
وضع وحدة عدن لا يبشر بعد الخسارتين.. رسالة محب.
الخسارة الوحداوية جاءت طبيعية بما أفرزه واقع المباراة في شوطيها والتي لم يكن المستوى فيها يصل إلى حالة الإقناع المقبول.
سلبية الأداء والنتيجة
دخل الفريقان اللقاء بعد خسارتهما في الجولة الماضية وبالتالي توقع الجميع أن ينتفض اللاعبون ويسعون إلى التعويض بجهد يعكس مجريات المباراة والأداء المقدم من قبل الطرفين، غير أن ذلك ظل مجرد توقع في وقت الشوط الأول بعدما اتسم الأداء في أرضية الملعب بخاصية الفتور وغابت لغة الخطورة والإثارة والفنيات بانحصار اللعب في معظم الأوقات في الوسط مع أفضلية نسبية للأهلي الذي نال المبادرة المبكرة بكرة أضاعها وحيد الخياط في د (4) وهو على أمتار من المرمى، حيث تابع الكرة ولعبها ضعيفة وصل إليها الحارس عمر العسيري.
خطورة الوحدة ابتدت في الظهور في د(17) بكرة ثابتة نفذها محترفه الجديد ميكائيل دقت عارضة معاذ عبدالخالق لتسير المباراة فيما تبقى من الوقت من هذا الشوط بمنحى متناوب بين الفريقين في الاستحواذ ونقل الكرة بأقدام اللاعبين مع غياب الخطورة والهجمات المؤثرة، وإن كان الأهلي هو صاحب الحضور الأبرز بوصوله إلى مناطق الإزعاج لدفاع الوحدة وحارسه العسيري بعدما أجاد خط وسطه اللعب بأفضلية وإغلاق المساحات والمساعدة في الهجمة حتى بعد خروج القديمي مصابا ودخول زيد أحمد ليصل الشوط إلى نهايته دون جديد وبشباك عذراء.
هدف المباراة الأحمر
كما كانت بداية الشوط الأول أهلاوية بفرصة حقيقية جاءت بداية الشوط بفرصة سانحة وانفراد للاعب الوحدة ميكائيل تدخلت خبرة الحارس الكبير معاذ عبدالخالق في إبعادها لتضيع فرصة نيل الأسبقية للوحدة الذي نال المبادرة ببناء الهجمة معتمدا على فتح اللعب في طرفي الملعب ولكن دون قدرة على ترجمة ذلك، لتأتي د (15) وتقلب الموازين بهدف أهلاوي جميل سجله الواعد المتحرك وحيد الخياط مستثمرا كرة لعبها البديل زيد أحمد في عمق الدفاع بتسديدة لا ترد، نال على إثرها الأهلي دفعة معنوية ظهرت معالمها على أرض الملعب بإبقاء الكرة معظم الوقت في ملعب الوحدة بمحاولات متعددة في ظل غياب فاعلية الوحدة رغم التغييرات التي أجراها مدرب الوحدة أحمد الراعي بدخول أدهم سالم وساهر عبدالله مكان وسام معاوية وعبده غانم، وأفضلية الأهلي كادت أن تأتي بهدف ثان بقدم علاء الصاصي الذي قدم فاصلا ذكرنا بما كان عليه في الموسم الماضي، إلا أن القائم الأيمن تكفل بذلك وبين قدرة لاعبي الأهلي على الانتشار وبناء الهجمة وعدم إجادة لاعبي الوحدة ترتيب وضعهم في الملعب سوى بفرصة تحصل عليها البديل سليم مقبل فتصدى لها معاذ ببراعة.. وصلت المباراة إلى نهايتها بفوز مستحق للأهلي بهدف.
أدار اللقاء الدولي علي جوف وأحمد فقيره ومحمد النظاري وأمين عاشور رابعا، وراقبه حسين نعوم ورفيق عوض فنيا.
قضية الأمن في الملعب مازالت تؤخر انطلاق المباريات.. فمن المسئول؟
عشب الملعب بدا للجميع أمس أنه يحتاج لقص مع تقديرنا للجهود المبذولة.
الأخ جمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن عندما يتواجد لا وجود لأية مشكلة كما كان أمس في موضوع رجال الأمن.
عربة نقل المصابين ما زالت غائبة أيها القائمون والسبب بطارية.
غاب عن الأهلي مهاجمه السالمي للإيقاف والنونو للإصابة.
مدرب الوحدة أحمد الراعي تعرض قبل المباراة لحادث سير وظهر ذلك على ملامحه وهو يقود المباراة.. سلامات يا كابتن.
حضر اللقاء د. عزام خليفة مستشار رئيس اتحاد كرة القدم، والبديع مدرب منتخب الشباب عبدالله فضيل.
وضع وحدة عدن لا يبشر بعد الخسارتين.. رسالة محب.