مشروعان كبيران بحاجة إلى لفتة سريعة

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> قرابة الأربعة مليار ريال أنفقتها الدولة في تشييد منجزين كبيرين في حضرموت في خضم الاحتفالات بالعيد الوطني الخامس عشر للجمهورية اليمنية التي شهدتها مدينة المكلا في مايو 2005.

الإنجازان هما خور المكلا الذي تحول من عيقة للمجاري إلى متنفس رائع يحتضن المياه في قلب مدينة المكلا، والآخر هو كورنيش المحضار في منطقة خلف، الذي غدا أحد المناظر الخلابة والجذابة لأبناء حضرموت والزائرين من الداخل والخارج لقضاء أوقات الراحة مع الأسرة والأهل وتناول الوجبات والمرطبات، وفي إنجاز هذين المشروعين، فقدت المحافظة أحد أبنائها وهو يؤدي عمله بأمانة وإخلاص في إنجاز الصرف الصحي بخور المكلا. هذان المشروعان من المؤسف أن نراهما اليوم يتراجعان للوراء وتتراجع معهما أحلام أبناء المحافظة في الحفاظ عليهما وإنجاز مشاريع أخرى.. خور المكلا الذي كان تحفة في النظافة والجمال، وكان يمنع تعاطي القات فيه حتى بالقرب منه، بات في حالة يرثى لها.

المخزنون وجدوا ضالتهم بعد استياء عمال الأمن القائمين على حراسة الخور من قلة أجورهم، فتوغل المخزنون إلى الخور، وتم صب مياه الصرف الصحي في مياه بحر الخور التي باتت رديئة اللون والرائحة وأصبحت صناديق القمامة على امتداد الخور نظيفة، لأن كل من يملك مخلفات يرميها ببساطة في مياه الخور، والكراسي مكسرة، وهو ما أثار استياء بعض السياح الزائرين للخور، وجزى الله مجموعة العمودي خيرا لأنها ماتزال تحمل على عاتقها مهمة نظافة الخور.

أما كورنيش المحضار، فعند مرورك بجابنه مساء لاتعلم هل هناك كورنيش أم لا، لأنه ببساطة مطفأ الأنوار بسبب خلل في الربط الكهربائي أدى إلى موت طفل بسبب كهرباء الكورنيش، وبالتالي غابت الأنوار الجميلة، وعم الإهمال الكورنيش في ظل غياب الصيانة الحقيقية وإعادة الربط الكهربائي حتى لايتسبب في حوادث أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى