شباب الجيل عاد إلى عنق الزجاجة.. والصقر يواصل مطاردته للهلال ..الصقر بخبرة لاعبيه وبأقل مجهود عرف من أين تؤكل الكتف الجيلاوية!!
> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري:
> 
شهد ملعب العلفي بالحديدة إحدى أجمل مباريات دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم وذلك في اللقاء الذي جمع فريق شباب الجيل بضيفه الصقر القادم من تعز والذي انتهى بفوز الصقر بهدفين لهدف بعد أن تمكن من قلب الطاولة على خصمه وتحويل خسارته إلى فوز بعد أن خسر جهود أحد لاعبيه حيث سجل محترفوه هدفين في غضون خمس دقائق.
ونستطيع القول بأن الصقر خطف نقاط اللقاء بأقل مجهود ممكن واعتمد على خبرة لاعبيه، فالمباراة بشكل عام شهدت سيطرة جيلاوية وتهديدا للمرمى الصقراوي في حين اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة والتي من خلالها جاء الهدفان..و من تابع اللقاء يدرك أن المصري مصطفى حسن مدرب الصقر تفوق بشكل واضح على العراقي خليل علاوي، حيث اعتمد الأخير على النهج الدفاعي رغم خروج لاعب الصقر عدنان الهلالي في الشوط الأول..وعرف مصطفى حسن كيف يعدل وضع فريقه في المباراة حتى يتلاءم مع واقع خسارته لأحد لاعبيه وتأخره بهدف..في حين لم يستثمر شباب الجيل هذا الوضع.
المباراة التي أقيمت ضمن مباريات الأسبوع الخامس عشر من منافسات الدوري العام شهدت تقدم أصحاب الأرض بهدف سجله المحترف السوداني الجديد بصفوف شباب الجيل والذي خاض اللقاء لأول مرة مع شباب الجيل وذلك من ضربة ثابته سددها قائد الفريق محمد الطاحوس ليودع السوداني محمد أحمد الكرة برأسة في شباك المرمى وسط اندهاش وعدم حراك من لاعبي الصقر.
بعد هذا الهدف استمرت السيطرة الجيلاوية على خط منتصف الملعب عن طريق تحركات محمد الطاحوس وشكري حسين والإرتيري فرزقيه، وكاد شباب الجيل أن يضيف ثاني أهدافه بعد أن شهدت أحداث نهاية الشوط الأول عدة هجمات متلاحقة وخطرة على مرمى جاعم ناصر.
وفي الشوط الثاني من اللقاء تمكن المحترف المصري في صفوف الصقر مؤمن صلاح من إدراك التعادل لفريقه بعد استغلاله الجيد لإحدى الضربات الثابتة القادمة من الجهة اليسرى ليرتقي عالياً ويسدد كرة رأسية علت حارس مرمى شباب الجيل.
ولم تكد تمر أربع دقائق حتى تمكن المحترف الأثيوبي يوردانوس من إضافة الهدف الثاني للصقر بذكاء عندما لمح تقدم علي مسعود حارس مرمى شباب الجيل خارج مرماه وسدد الكرة ساقطة من خارج منطقة الجزاء لتسكن شباك المرمى ويدخل عدد من مشجعي الصقر إلى أرض الملعب ليحتفلوا مع اللاعبين بتقدم فريقهم.
بعد الهدف استمرت المباراة على نهجها السابق..ضغط جيلاوي ومرتدات صقراوية بقيادة كابتن الفريق فضل العرومي ومؤمن صلاح..ولم يحسن لاعبو شباب الجيل استغلال الفرص التي أتيحت لهم، في حين عرف الصقراوية من أين تؤكل الكتف الجيلاوية وكيف يخطفون نقاط اللقاء الثلاث بالاعتماد على المرتدات الخاطفة وعدم إجهاد اللاعبين بكثرة التحركات، واستمر اللعب على هذا المنوال حتى أعلن حكم اللقاء عن انتهاء المباراة بفوز الصقر.
ونستطيع القول بأن الصقر خطف نقاط اللقاء بأقل مجهود ممكن واعتمد على خبرة لاعبيه، فالمباراة بشكل عام شهدت سيطرة جيلاوية وتهديدا للمرمى الصقراوي في حين اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة والتي من خلالها جاء الهدفان..و من تابع اللقاء يدرك أن المصري مصطفى حسن مدرب الصقر تفوق بشكل واضح على العراقي خليل علاوي، حيث اعتمد الأخير على النهج الدفاعي رغم خروج لاعب الصقر عدنان الهلالي في الشوط الأول..وعرف مصطفى حسن كيف يعدل وضع فريقه في المباراة حتى يتلاءم مع واقع خسارته لأحد لاعبيه وتأخره بهدف..في حين لم يستثمر شباب الجيل هذا الوضع.
المباراة التي أقيمت ضمن مباريات الأسبوع الخامس عشر من منافسات الدوري العام شهدت تقدم أصحاب الأرض بهدف سجله المحترف السوداني الجديد بصفوف شباب الجيل والذي خاض اللقاء لأول مرة مع شباب الجيل وذلك من ضربة ثابته سددها قائد الفريق محمد الطاحوس ليودع السوداني محمد أحمد الكرة برأسة في شباك المرمى وسط اندهاش وعدم حراك من لاعبي الصقر.
بعد هذا الهدف استمرت السيطرة الجيلاوية على خط منتصف الملعب عن طريق تحركات محمد الطاحوس وشكري حسين والإرتيري فرزقيه، وكاد شباب الجيل أن يضيف ثاني أهدافه بعد أن شهدت أحداث نهاية الشوط الأول عدة هجمات متلاحقة وخطرة على مرمى جاعم ناصر.
ولم تكد تمر أربع دقائق حتى تمكن المحترف الأثيوبي يوردانوس من إضافة الهدف الثاني للصقر بذكاء عندما لمح تقدم علي مسعود حارس مرمى شباب الجيل خارج مرماه وسدد الكرة ساقطة من خارج منطقة الجزاء لتسكن شباك المرمى ويدخل عدد من مشجعي الصقر إلى أرض الملعب ليحتفلوا مع اللاعبين بتقدم فريقهم.
بعد الهدف استمرت المباراة على نهجها السابق..ضغط جيلاوي ومرتدات صقراوية بقيادة كابتن الفريق فضل العرومي ومؤمن صلاح..ولم يحسن لاعبو شباب الجيل استغلال الفرص التي أتيحت لهم، في حين عرف الصقراوية من أين تؤكل الكتف الجيلاوية وكيف يخطفون نقاط اللقاء الثلاث بالاعتماد على المرتدات الخاطفة وعدم إجهاد اللاعبين بكثرة التحركات، واستمر اللعب على هذا المنوال حتى أعلن حكم اللقاء عن انتهاء المباراة بفوز الصقر.