ألعاب القوى كيف نفهمها؟

> «الأيام الريــاضـي» مصطفى سعيد ناصر:

> ألعاب القوى هي أم الرياضات وعروس الألعاب الأولمبية قديمها وحديثها، وهي تشكل جوهر حركة النشء الرياضي لتحقيق ذات الفرد باعتبارها من الألعاب الفردية التي تعتمد على قوة التحمل وسرعة الإقدام والثبات والبسالة، وتحتاج إلى قلب قوي وشجاع، ونفس طموحة وعزيمة لاتلين، وتصميم عالٍ وإرادة لاتعرف المستحيل، وإن ألعاب القوى لاتعرف التوقف، فلاعبها دائماً في صراع مع الزمن والمسافة، والدول تولي اهتماماً بالغاً بألعاب القوى، حيث أنها ترتبط ارتباطاً متيناً بالصحة وقوة الإرادة والشخصية والقوام السليم، لذا فإن دول العالم قاطبة تقوم بالترويج ونشر ممارسة ألعاب القوى بأنواعها المختلفة باعتبارها واجباً وطنياً وإنسانياً، لأنها تعد الإنسان لإنتاج أفضل إضافة إلى الدفاع عن الوطن والتمتع بالحياة ومواجهة المواقف الطارئة وحسن استخدام أوقات الفراغ، فهل يفهم القياديون في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني العام لألعاب القوى هذه الحقيقة ويطبقونها على أرض الواقع ؟.. نأمل ذلك .

إن ألعاب القوى تعبر تعبيراً صادقاً لرقي وتقدم الشعوب لماتحتويه من أهداف سامية وتنافس شريف، فنظرة واحدة إلى مايحيط بنا للمسنا أثر ذلك التطور والانفجار المعرفي والتقدم التقني الكبير في عالم ألعاب القوى، حيث واجه القرن العشرون انفجاراً مدوياً في مجال المعرفة لم يسبق له مثيل، فقد أضاف العقل البشري الكثير مما كان بالأمس يعتبر ضرباً من ضروب الخيال، فأبطال ألعاب القوى اليوم قد حققوا أكثر الأحلام في الماضي طموحاً وأملاً، بل إن أكثر خبراء الماضي تفاؤلاً لم يكن يجرؤ على التفكير في الانتصارات التي حققها إنسان القرن العشرين من أرقام إعجازية .

كل ذلك قد جاء من خلال ارتباط هذه الألعاب بمختلف العلوم الإنسانية والطبيعية، وما طرأ على التكنولوجيا من تطور لخدمة الارتقاء بالمستوى الرقمي والإنجازي لأبطال ألعاب القوى من الرجال والنساء والشباب والشابات في مختلف دول العالم، وإذا فهمنا فهما حقيقياً لألعاب القوى، فأين موقع ألعاب القوى اليمنية وكيف واقعها الحالي ؟ >>>>>>>>

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى